صور.. فحص طبي شامل لجميع لاعبين قطاع البطولة لأندية ومراكز شباب البحيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أطلق قطاع الطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة حملة فحص طبي شاملة للاعبين، تمتد الحملة على مدار شهر كامل، حيث تستهدف فحص 2500 لاعب من الأندية الرياضية ومراكز الشباب في محافظة البحيرة.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة، ووفقاً لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التي تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالملف الطبي للاعبين على مستوى الجمهورية.
تجري الفحوصات تحت إشراف أطباء متخصصين، حيث يتواجد الدكتور أشرف جوهر، استشاري الطب والباطنة بجامعة عين شمس، والدكتورة ريم جان فريد، استشاري الباثولوجيا بكلية الطب قصر العيني، كما بدأت الحملة بفحص 170 لاعباً من نادي ألعاب دمنهور و30 لاعباً من نادي الداخلية لألعاب القوى والدراجات.
إنشاء قاعدة بيانات طبيةتشمل الحملة إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للناشئين من سن خمس سنوات وحتى سن البطولة، يتم إجراء الفحوصات في وحدة الطب الرياضي بدمنهور، حيث يتم إعداد سجل طبي شامل لكل لاعب. يشمل الفحص الطبي رسم القلب، إجراء التحاليل الطبية، القياسات البدنية من طول ووزن، وتقييم القوة العضلية.
تحقيق سلامة اللاعبينيهدف الفحص إلى ضمان سلامة كل الممارسين للرياضة في الأندية ومراكز الشباب في دمنهور، يأتي هذا الإجراء ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتحسين مستويات الرعاية الصحية الرياضية وتعزيز صحة اللاعبين، مما يساهم في الحفاظ على سلامتهم ويعزز أدائهم الرياضي.
التزام بالمعايير الصحيةتؤكد الحملة على أهمية الالتزام بالمعايير الصحية الوقائية والعلاجية، مما ينعكس إيجاباً على الأداء الرياضي ويساهم في تحقيق الأهداف الرياضية للفرق والنوادي. من خلال هذه الحملة، تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للاعبين ودعمهم في مسيرتهم الرياضية.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لوزارة الشباب والرياضة لتحقيق التنمية الشاملة في جميع جوانب الرياضة، بما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة لدعم الرياضيين وتحقيق النجاحات في مختلف المنافسات الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة شباب والرياضة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قطاع الطب الرياضي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.