أعرب أسعد زهيو، المرشح الرئاسي، عن شجبه البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الوضع المقلق في مصرف ليبيا المركزي، والذي يؤكد المخاوف الدولية بشأن تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد الوطني.

وقال في بيان، إنه بينما نطالع هكذا بيانات وتصريحات لابد لنا ان نؤكد على أن ليبيا دولة ذات سيادة كاملة، وأن أي تدخل في شؤونها الداخلية يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويجب أن يتم حل الأزمة الليبية بشكل ليبي – ليبي، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية.

وقال إن أي تدخل في ادارة الموارد او المؤسسات السيادية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي يهدد استقرار الاقتصاد الليبي ويهدد ويصادر سيادة البلد، الأمر الذي معه يصعب استعادة الارادة الوطنية.

وتابع قائلًا “اننا اكثر حرص على أهمية الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المؤسسات المالية الليبية، وهذا ما كنا نطالب به منذ سنوات طويلة بضرورة وجود مجلس إدارة متكامل لإدارة مصرف ليبيا المركزي، واننا قد نشير بأصابع الاتهام في عرقلة هذه الخطوة لكثير من الأطراف الدولية والادارة الأميركية ليست بريئة من ذلك”.

ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الليبيين ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، ويقلل من حجم التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة الوطن، و الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة، ذات مصداقية وقادرة على إدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون المرحلة الإنتقالية الأخيرة، وهو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، ومن ثم الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن لتمكين الشعب الليبي من اختيار ممثليه بحرية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية

موسكو والأمم المتحدة تبحثان حل الأزمة الليبية: دعم لمبادرة شاملة بقيادة أممية

ليبيا – أجرى نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي فيرشينين، مشاورات عبر تقنية الفيديو مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، لبحث مستجدات الملف الليبي وآفاق التسوية السياسية.

التأكيد على جذور الأزمة وتوحيد الجهود الدولية
وبحسب ما نشرته السفارة الروسية لدى ليبيا عبر حسابها الرسمي على “تيلغرام”، ناقش الجانبان الوضع الراهن وآفاق حل الأزمة الليبية الداخلية، مؤكدين أن جذور هذه الأزمة تعود إلى عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2011، وفق الرؤية الروسية.

دور أممي قيادي وضرورة النوايا الحسنة
وشدد الطرفان على أهمية التحلي بحسن النية وتوحيد الجهود الدولية لتجاوز الصراع المستمر، مع التأكيد على الدور القيادي للأمم المتحدة في إدارة مسار الحل، بما يضمن استقرار ليبيا ووحدة أراضيها.

التزام مشترك ببناء دولة موحدة بمؤسسات قوية
وأعرب الجانبان عن التزامهما المشترك بدعم مسار بناء ليبيا موحدة ومستقرة، ذات مؤسسات قوية تمثل كافة مكونات الشعب الليبي، بعيدًا عن الإقصاء والاستفراد بالسلطة.

مبادرات الحل في إطار عملية شاملة
وأكد الجانبان أن أي مبادرة لحل الأزمة يجب أن تنطلق ضمن عملية شاملة تشمل مشاركة جميع القوى السياسية الليبية المؤثرة، لضمان مشروعية واستدامة أي اتفاق سياسي محتمل.

دعم روسي لتيتيه واستعداد لتقريب وجهات النظر
وأعلن الجانب الروسي دعمه الكامل لأنشطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه، معربًا عن استعداد موسكو لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مستفيدًا من ما وصفه بـ”علاقات روسيا البناءة مع مختلف القوى الليبية الرئيسية”.

مقالات مشابهة

  • 233 مليار درهم زيادة في احتياطيات البنوك لدى «المركزي» خلال عامين
  • حاكم مصرف سوريا المركزي يبحث مع السفير القطري بدمشق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • مصرف الرافدين:مكافحة غسيل الاموال أصبحت إلكترونياً دون أي تدخل بشري
  • معركة سياسية تؤخّر تعيين نوّاب حاكم المركزي... جابر: سنوجد حلاً
  • موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية
  • في مؤتمر جنيف.. الوفد الليبي يناقش مستقبل العمل والمعايير الدولية
  • المركزي: منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني الأول ينطلق منتصف الشهر بطرابلس
  • المصرف المركزي: 2159 موظفاً مواطناً في قطاع التأمين
  • “المصرف المركزي” يفرض عقوبات مالية على 6 شركات صرافة بقيمة 12.3 مليون درهم
  • المصرف المركزي يفرض عقوبات مالية على 6 شركات صرافة بقيمة 12.3 مليون درهم