عائلات الأسرى: نتنياهو نسف الصفقة وحول فيلادلفيا قبرا لهم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تظاهرت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة مساء السبت 31 أغسطس 2024 ، قبالة وزارة الأمن في تل أبيب، وذكرت أن "نتنياهو وقضاته في الكابينيت قرروا نسف الصفقة بسبب محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم عليهم بالموت مع العلم المسبق".
وقالت إن "نتنياهو وأعضاء الكابينيت السياسي والأمني حولوا محور ’فيلادلفيا’ إلى قبر للمختطفين"، وأشارت إلى أن "قرار البقاء في ’فيلادلفيا’ لا يوجد فيه أي اعتبار موضوعي إنما اعتبارات مجرمين من أجل البقاء سياسيا".
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وتابعت أن "نتنياهو ليس سيد الأمن إنما سيد الموت، وهو يقوم بنسف الصفقة بدم بارد ويريد إعدام المختطفين".
كما جاء على لسان عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين "من أجل وقف ذلك وإنقاذ حياة المختطفين، هنالك أمر واحد يجب القيام به وهو استبدال نتنياهو بشكل فوري حتى يعود المختطفين. نتنياهو يجب أن يرحل الآن".
وبالتزامن، تنظم مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب ومواقع وبلدات إسرائيلية أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى بشكل فوري.
وتأتي تصريحات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بعد أن قرر الكابينيت السياسي – الأمني ليل الخميس – الجمعة، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور "فيلادلفيا"، في إطار اتفاق حول صفقة تبادل أسرى.
وأيد المصادقة على هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي 8 وزراء، وعارضها وزير الأمن، يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن التصويت.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت، إن "كارثة 7 أكتوبر وقعت نتيجة أن محور فيلادلفيا لم يكن بأيدي إسرائيل، وهذه المرة تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه الحدود بأيديها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/