قيادي بحزب المؤتمر: المبادرات الرئاسية تحقق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أشاد الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بالمبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها الدولة، ومنها «بداية» و«حياة كريمة» والتحالف الوطني للعمل الأهلي، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف المحافظات، مؤكدا أن هذه المبادرات تعزز من بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحقق التنمية الشاملة لمصر.
وقال «جودة»، في تصريحات صحفية له، إن هذه المبادرات تمثل نقلة نوعية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في القرى والمناطق النائية، مما يسهم في تقليل الفجوة التنموية بين المناطق المختلفة.
وأعرب أمين مساعد حزب المؤتمر، تقديره للتحالف الوطني للعمل الأهلي ودوره الحيوي في تعزيز العمل المشترك بين الدولة والمجتمع المدني من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن هذا التحالف يبرز أهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ودعم الفئات المهمشة من خلال تنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
تعزيز الشراكات الفعالةوأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية استمرار هذه المبادرات وتكثيف الجهود لتعزيز الشراكات الفعالة بين الدولة والمجتمع المدني، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المجتمع المدني تحقيق تنمية مستدامة حياة كريمة أمین مساعد حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
عُمان تُخضّر .. مبادرات وطنية ومجتمعية ترسم مستقبلا بيئيا مستداما
أطلقت هيئة البيئة، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، في يوم البيئة العُماني 8 يناير 2020، بهدف استعادة التنوع الأحيائي، وزيادة الرقعة الخضراء، وخفض انبعاثات الكربون، والمساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وتمثل هذه المبادرة امتدادًا لمبادرة "أشجار"، التي ركزت على إكثار النباتات البرية المحلية، مثل الغاف، والطلح، واللبان، والقرم، وغيرها من الأنواع ذات القيم البيئية والاقتصادية.
بحار نظيفة
وفي الشق البحري، أطلقت هيئة البيئة مبادرة "بحار نظيفة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف حماية البيئة البحرية من المخلفات، خاصة مخلفات أدوات الصيد، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتسعى الحملة إلى ترسيخ ثقافة حماية البحار، وتفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة، لجعل سلطنة عمان نموذجًا في إدارة السواحل وصون الموارد البحرية.
أشجار القرم
وضمن خطة وطنية طموحة، تعمل سلطنة عُمان على استزراع مليون شتلة من أشجار القرم في مختلف المناطق الساحلية، حيث تم حتى الآن استزراع 664 ألف شتلة في 32 خورًا، ويهدف المشروع إلى تأهيل الأخوار المتدهورة، وزيادة التنوع الأحيائي، وتنشيط البحوث العلمية المتعلقة بالنظم البيئية الساحلية، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي في زراعة الشتلات وتعزيز الوعي البيئي.
المجتمع يتحرك
إلى جانب المبادرات الحكومية، شهدت سلطنة عُمان حراكًا مجتمعيًا واسعًا، تقوده فئة الشباب، لتعزيز الممارسات البيئية الإيجابية.
ففي محافظة الداخلية، أطلق طلبة جامعيون مبادرة "البيئة أمانة"، التي دعت إلى الحفاظ على نظافة المناطق السياحية والطبيعية، من خلال الحد من رمي النفايات.
وفي محافظة ظفار، أطلق الشباب مبادرة "أخضر وظفاري" لحماية الأشجار المعمّرة وتوثيقها، باعتبارها جزءًا من الذاكرة البيئية والثقافية للمنطقة.
كما تنوعت المبادرات الأخرى بين حملات تشجير، وتنظيف الشواطئ، وتدوير النفايات، فضلًا عن تنظيم حلقات توعوية في المدارس، مما أتاح نقل الأفكار إلى جيل جديد من المهتمين بالبيئة.
شراكات أهلية ومؤسسية
وتمكنت هذه المبادرات من التوسع والتأثير بفضل التعاون مع البلديات، والجمعيات الأهلية، والمدارس، حيث تم تشكيل فرق بيئية طلابية تُسهم في نشر ثقافة الاستدامة، وتدريب أجيال جديدة على حماية الموارد الطبيعية.
وتشكل هذه المبادرات بمختلف مستوياتها صورة واضحة لمدى التزام سلطنة عُمان بحماية بيئتها الطبيعية، عبر تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد، في سبيل تحقيق مستقبل مستدام، ونظيف، وغني بالتنوع الأحيائي.