أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قتلوا على ما يبدو، قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية "بحسب تقديرنا الأولي، فقد قتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وقال الجيش إنه جرى نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل، بعد أن اختطف خمسة منهم- تتراوح أعمارهم بين 23 و 32 عاما –  من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذه مسلحو حركة حماس - المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى.

هيرش غولدبرغ-بولين
 

فقد ابن مدينة بيركلي في كاليفورنيا جزءا من ذراعه اليسرى جراء انفجار قنبلة يدوية في هجوم 7 أكتوبر. وفي أبريل، أظهر مقطع فيديو أصدرته حركة حماس أنه فقد يده اليسرى، مما أثار احتجاجات جديدة في إسرائيل تحث الحكومة على بذل المزيد من الجهود لتأمين حريته وحرية الآخرين، وفقا لصحيفة "الغارديان".

وشوهد هيرش لآخر مرة في إسرائيل مع صديقه المقرب، أنير شابيرا، في ملجأ ميداني مزدحم ومليء بأشخاص حاولوا الهروب خلال هجوم حماس على الحفل الموسيقي.

وفي شهر أبريل الماضي، ظهر هيرش مجددا حيا في فيديو نشرته الحركة. 

وأصبح والداه، وهما مهاجران من مواليد الولايات المتحدة، ربما الأكثر بروزا بين أقارب الرهائن على الساحة الدولية. فقد التقيا بالرئيس الأميركي جو بايدن والبابا فرانسيس وآخرين، وخاطبا الأمم المتحدة داعين إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وفي بيان مقتضب، عقب ورود خبر العثور على جثته، قالت عائلته، إن "قلوبهم محطمة".

وقال بايدن في بيان "في وقت سابق اليوم (السبت)، إن "هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجان موسيقي للسلام في إسرائيل..  لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها حماس".

وتحدث الرئيس الأميركي عن  والدي الشاب اللذين "دافعا بلا كلل عن ابنهما وعن جميع الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة"، قائلا إنه "يشاركهما حزنهما بشكل أعمق مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات".

كرمل جات
 

كانت كرمل  (40 عاما)، وهي معالجة مهنية من تل أبيب، تزور والديها في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر عندما هاجم مسلحو حماس غلاف غزة، وقتلوا والدتها، كينيريت.

وأخذت جات كرهينة مع أخيها ألون، وزوجة أخيها ياردن رومان-جات، وابنة أخيها جيفن، الذين كانوا أيضا في زيارة.

وتمكن ألون وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات، من الهروب من خاطفيهم  وبقيا أحرارا.

أما زوجته ياردن (36 عاما) هربت أيضا في البداية ولكن تم إعادة اختطافها. واحتجزت كرهينة في غزة، قبل أن يطلق سراحها، في 29 نوفمبر، خلال صفقة تبادل ووقف إطلاق نار مؤقت.

ومع الإفراج عن العشرات من الرهائن، تلقت العائلة خبرا بأن كرمل كانت على قيد الحياة وتم احتجازها مع بعض الأطفال، وكانت تمارس اليوغا معهم مرة واحدة يوميا.

ألكسندر لوبنوف

كان ألكسندر  (32 عاما)  الشخص المسؤول عن تحضير وتقديم المشروبات في حفلة نوفا. في وقت الهجوم، كانت زوجته ميخال في الشهر الخامس من الحمل، وكانا يعيشان في عسقلان، حيث كان ألكسندر يعتني بوالديه اللذين يعانيان من إعاقات جسدية.

كتب أحد أصدقائه: "إنه كان الشخص الذي يهتم بالجميع".

عدين يروشالمي

عدين  (24 عاما)، نادلة من تل أبيب، ذهبت إلى حفلة نوفا مع مجموعة من الأصدقاء. عندما هاجم مسلحو حماس الحفل، اتصلت بأختها الكبرى، شاني، التي بقيت على الهاتف معها لساعات، إلى جانب أختهما الصغرى، ماي.

وكانت الأختان على الخط مع عدين عندما اختبأت في سيارة مع أصدقاء قتلوا، متظاهرة بأنها ميتة. وبقوا معها  لمدة أربع ساعات في الهاتف، حتى سمعن طلقات نارية وصراخ يروشالمي، "شاني، لقد أمسكوا بي!"، بعد ذلك، انقطع الاتصال.

أوري دانينو

الرقيب الأول أوري دانينو (25 عاما)، ضابط صف خارج الخدمة، كان حاضرا أيضا في الحفل الموسيقي، هرب في البداية من الهجوم لكنه عاد لمحاولة إنقاذ الآخرين، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وغادر دانينو وصديقه الحفل في سيارات منفصلة، مملوءة بأكبر عدد ممكن من الأشخاص لمساعدتهم على الهروب.

وفي إحدى المرات، طلب دانينو من صديقه أرقام أشخاص التقوا بهم للتو في الحفل، قائلا له إنه سيعود لإنقاذهم. كانت تلك آخر مرة سمع فيها صديقه صوته. وقال أخوه، الأحد: "أنا آسف لأنني لم أستطع فعل شيء".

ألموج ساروسي

ألموج ساروسي (27 عاما) كان في حفلة نوفا مع صديقته، شاهر جيندي، طالبة علم النفس في جامعة أريئيل التي عثر على جثتها لاحقا.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، بقي ساروسي لمحاولة مساعدة شاهر بعد إصابتها، وفي تلك اللحظة تم اختطافه.

ووصفته الهيئة بأنه "شخص مليء بالحياة والنور"، إذ كان يحب السفر مع غيثارته.

ردود

وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الذي يتعرض لضغوط في الداخل والخارج للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن الرهائن المتبقين، إن "هذا يوم صعب"، حسبما نقلت "هآرتس".

وأضاف: "أقول هذا لإرهابيي حماس الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: ستدفعون حياتكم ثمنا. لن نستريح. سنلاحقكم، ونصل إليكم، ونسوي الحساب معكم".

وبحسب نتانياهو، "منذ ديسمبر، ترفض حماس إجراء مفاوضات حقيقية"، مضيفا أن حماس تواصل رفض أي اقتراح "والأسوأ من ذلك، في الوقت نفسه قتلت ستة من رهائننا".

وفي المقابل، حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إسرائيل مسؤولية وفاة الرهائن برفضها التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، حسبما نقلته رويترز.

ومن المرجح أن تذكي التطورات الأخيرة المزيد من الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وطالب منتدى عائلات الرهائن نتانياهو بتحمل المسؤولية وتوضيح ما الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق.

وقال المنتدى في بيان "قتلوا جميعا في الأيام القليلة الماضية بعد أن نجوا من الإساءة والتعذيب والتجويع في أسر حماس لما يقرب من 11 شهرا. أدى التأخير في التوقيع على الاتفاق إلى وفاتهم ووفاة العديد من الرهائن الآخرين".

وقال منتدى عائلات الرهائن  لنتانياهو: "تحمل مسؤولية الرهائن الذين قُتلوا، تحمل مسؤولية أخطائك. تحمل مسؤولية التخريب. تحمل مسؤولية التخلي عنهم".

وأكد بايدن في بيانه أن "قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وقالت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في بيان "أندد بشدة بوحشية حماس المستمرة، ويجب على العالم بأسره أن يفعل الشيء نفسه".

وأضافت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، أنها لن تتراجع أبدا عن الالتزام بتحرير الأميركيين وجميع الرهائن المحتجزين في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تحمل مسؤولیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة

أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 5 يونيو 2025، بتسليح عصابات في قطاع غزة ، مشدّدا على أن ذلك "أمر جيّد" من شأنه حماية عناصر جيش الاحتلال.

وبعد ساعات قليلة من كشف رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمر سرًا بتسليح "عائلات إجرامية" في قطاع غزة بـ"الأسلحة الخفيفة وبنادق هجومية"، بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلي، قال نتنياهو: "بناءً على نصيحة مسؤولين أمنيين، فعّلنا شعائر في غزة، معارِضة ل حماس ".

وأضاف أن "هذا أمر جيد، وينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".

وهاجم نتنياهو ليبرمان، وقال إن "الدعاية لهذا الأمر لا تخدم إلا حماس، لكن ليبرمان لا يكترث"، مضيفا أن إعلان ليبرمان، "تسريب إجرامي من لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية والأمن".

مسؤول أمنيّ إسرائيليّ: نقلنا لعصابات في غزة "أسلحة ومعدّات وأموالًا"

وكشف مصدر أمنيّ إسرائيليّ، شارك في عملية تسليح عناصر من هذه العصابات في قطاع غزة، أن إسرائيل نقلت إليهم، "أسلحة ومعدّات وأموالًا"، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الخميس.

وذكر المصدر ذاته أن "هذه قوة عسكرية تتلقى تعليمات من أعلى المستويات، وتُسلِّح عصابات السلاح في غزة، وتقود القوة، ووتغلق، وتتلقى تعليمات من ضباط الشاباك، الذين يرافقون القوات في الميدان".

وقال: "أفترض وجود العديد من هذه الأنشطة في نقاط مختلفة في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنها "تُنفذ بناءً على طلب شعبة الاستخبارات بالجيش، والشاباك، لذلك لا أعرف عددها بالضبط".

وردًا على سؤال بشأن أنواع الأسلحة التي أُدخلت إلى قطاع غزة، ذكر أنه "أدخلنا أسلحة خفيفة، والكثير من المعدات، وأعتقد أنه كانت هناك أموال أيضًا".

وقال المصدر الأمني: "الأمر ليس أشبه بـ’أطلق النار ثم انسَ’، بل هو أكثر تعقيدًا"، مضيفا: "هذه ليست مجرد مساعدة عسكرية، بل إنها تُنفّذ على نطاق واسع".

وذكر أنها "مساعدة سُحبت بالتأكيد من داخل القطاع، أسلحة صودرت أو أُعيدت بطريقة، أو بأخرى". وبحسب قوله، فإن قوات الجيش الإسرائيلي على علم بذلك.

وقال المصدر ذاته، ردًا على سؤال عمّا إذا كان قد أُبلغ صراحةً بنقل الأسلحة إلى الفلسطينيين في غزة، ليتمكنوا من قتال حماس: "نعم، يُمكن القول إننا فهمنا ذلك. لم يكن هناك حاجة لذكر ذلك، لأنه كان واضحًا تمامًا من خلال السريّة، ومن خلال وجود ضباط الشاباك، ومن خلال المركبات البيضاء".

وفي وقت سابق الخميس، وعقب تصريحات ليبرمان وتعقيب مكتب رئيس الحكومة الذي لم ينفها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن إسرائيل شرعت منذ أسابيع بتسليح "جهات محلية" في قطاع غزة، ووصفتها بـ"العشائر"، بذريعة مواجهة حركة حماس.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن "سياسة وجهود إسرائيلية منظم لمواجهة حماس"، ولفتت إلى أن الرقابة العسكرية فرضت تعتيما على الموضوع خلال الفترة الماضية، قبل أن تصادق على النشر، اليوم، بعد الضجة التي أثارتها تصريحات ليبرمان.

وبحسب "كان 11"، فإن "هدف العملية هو دعم جهات معارضة في قطاع غزة تعمل ضد حكم حركة حماس"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "نُفّذت بمصادقة نتنياهو، دون علم الكابينيت وكافة الجهات في الأجهزة الأمنية".

وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان - ريشيت ب") إن "إسرائيل زوّدت عائلات إجرامية في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأمر من نتنياهو. هذه الأسلحة تصل إلى مجرمين ومن ثم تُوجَّه نحو إسرائيل".

وأضاف ليبرمان أن تقديراته هي أن "هذه الخطوة لم تُعرض على الكابينيت"، وأضاف أن "رئيس الشاباك على علم بها، لكن لا أعتقد أن رئيس الأركان يعلم عنها. نحن نتحدث عن جماعات على غرار تنظيم داعش في غزة".

وتابع ليبرمان في تصريحاته: "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. ليست لدينا قدرة على المراقبة أو التتبع"، مضيفًا: "لست متأكدًا من مدى قدرة رئيس الشاباك، رونين بار، على أداء مهامه، قبل أسبوع واحد من مغادرته".

وشدد ليبرمان على أن الغموض لا يزال يكتنف هوية الجهة التي صادقت على هذه العملية، وقال: "ليس من الواضح من صادق على هذه العملية، وإن كان وزير الأمن، يسرائيل كاتس، يعلم بها، ولا حتى الكنيست ".

في تعقيبه على اتهامات ليبرمان، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا مقتضبًا لم ينفِ الادعاءات، واكتفى بالقول إن "إسرائيل تعمل على حسم المعركة ضد حركة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية".

وتسلّط هذه التصريحات، التي أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، الضوء على ما وصفه بتجاهل نتنياهو المتعمّد لآليات الرقابة الرسمية، مثل الكابينيت أو الكنيست، في اتخاذ قرارات أمنية حساسة.

وتتقاطع هذه الاتهامات مع تقارير سابقة أفادت بأن إسرائيل تدعم عصابات إجرامية في قطاع غزة، متورطة في سرقة المساعدات وخلق حالة من الفوضى، ضمن محاولات لإضعاف سلطة حركة حماس في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

عصابة أبو شباب تعمل برعاية الاحتلال

بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية رفيعة، أن "ميليشيات مسلّحة في قطاع غزة تتعاون مع إسرائيل"، وقالت إن هذه الميليشيات مكونة من "فلسطينيين من غزة لا ينتمون إلى حماس ولا إلى فتح، ويقاتلون ضد حماس ويساعدون في تأمين مراكز توزيع المساعدات".

وذكرت أن شخصًا يُدعى ياسر أبو شباب، وهو فلسطيني من سكان غزة، "لا يرتبط بحماس"، يقود ميليشيا مسلّحة تنشط في منطقة رفح "برعاية قوات الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن هذه المجموعة تعمل "بدعم إسرائيلي وفي المناطق التي سيطر عليها واحتلها الجيش"، وتساهم في القتال ضد حماس.

واعتبرت الإذاعة أن هذه الخطوة "تُجسّد خطة إسرائيلية متأخرة، لما يُعرف بـ'اليوم التالي' في قطاع غزة"، مضيفة أنه "وبحسب ما حدده المستوى السياسي، فقد تم العثور على جهة فلسطينية محلية لا تنتمي إلى حماس ولا إلى فتح، مستعدة للتعاون مع إسرائيل".

وانتشرت في الأيام الأخيرة صور ومقاطع فيديو لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، وتُظهر الصور أفرادًا يرتدون خوذ وسترات واقية تبدو جديدة ومتطورة، بعضها بلون الزي العسكري الزيتوني المستخدم في زيّ الجيش الإسرائيلي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سلّمت لعناصر الميليشيا التي يقودها أبو شباب، أسلحة بينها بنادق من طراز كلاشنيكوف "تمّت مصادرتها من حماس"، وأوضحت أن أنشطة هذه المجموعة يتركز في مدينة رفح، وتحديدًا في المناطق التي "احتلها وطهّرها" الاحتلال.

وبحسب التقرير، تشمل مهام الميليشيا "حماية قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، والمشاركة في القتال ضد حماس".

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تمت بلورتها بالتنسيق بين جهات أمنية إسرائيلية، وجرى عرضها على المستوى السياسي الذي صادق عليها، دون الحاجة إلى موافقة الكابينيت، وفقًا لمصادر مطّلعة.

وادعى التقرير أن ميليشيا أبو شباب هي الجهة الفلسطينية الوحيدة التي تتعاون معها إسرائيل في هذه المرحلة، ولا توجد حاليًا مجموعات محلية أخرى في القطاع يتم التنسيق معها على النحو ذاته.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس: تسليح الاحتلال لمليشيات يؤكد إشرافه على هندسة الفوضى بغزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم إسرائيل تُسلح عصابات إجرامية في غزة بأمر من نتنياهو الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • رئيس حماس: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على كيان العدو رغم ما يتعرضون له
  • مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • مصادر طبية في غزة: 70 قتيلا و189 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • المفوضة الأوروبية: العمل خلال الأشهر الستة الماضية كان مكثفاً وحقق نتائج حقيقية لكن إعادة الإعمار تأخذ وقتاً ونأمل بأن تكون هناك فرصة من أجل تحقيق الازدهار.
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • "كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة