أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي وقعت قرب حاجز ترقوميا، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تشكل ردًا مشروعًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والحملة العسكرية التي تستهدف شمال الضفة الغربية.

نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتقل 36 فلسطينيًا بينهم صحفية و4 طالبات حماس: عمليات المقاومة البطولية بالضفة الغربية رد طبيعي على حرب الإبادة وجرائم الاحتلال

وفي بيان لها، أكدت الجبهة الشعبية أن عملية ترقوميا تُعد رسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأن "قطار العمليات الفدائية يسير بلا هوادة".

وأشارت إلى أن العملية تثبت عجز الاحتلال وفشله أمام إرادة المقاومة، وتعيد رسم معادلات الردع في الضفة الغربية.

وأضافت الجبهة أن الهجوم يبرهن على قوة المقاومة وقدرتها على تنفيذ عمليات مؤثرة، ما يضع الاحتلال في حالة إرباك ويعطل حساباته. ودعت الجبهة إلى استمرار العمليات البطولية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه.

 

هرتسوغ: القضاء على حماس يتطلب شجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين

أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أن القضاء على حركة حماس يعد هدفًا أساسيًا للحكومة الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية التحلي بالشجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها هرتسوغ في بيانآ رسمي اليوم.

وأكد هرتسوغ أن تحقيق النصر على حماس يتطلب اتخاذ خطوات استراتيجية حازمة وفعالة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك دون التوصل إلى حل يضمن إعادة الرهائن المختطفين. وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين الأهداف الأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة إبرام صفقة تؤدي إلى عودة المخطوفين بأمان.

وأوضح الرئيس الإسرائيلي أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة العدو العسكري وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مع الحفاظ على القيم الإنسانية والالتزامات تجاه الأسرى. وشدد على أن السلام والأمن لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حلول شاملة ومدروسة تأخذ في الاعتبار جميع جوانب الأزمة.

 

هآرتس: مسؤول بارز في الحكومة يهاجم نتنياهو ويصف تصرفاته بالفظاظة والدموية

أفادت صحيفة هآرتس بأن مسؤولًا بارزًا في الحكومة الإسرائيلية شن هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا تصرفاته بأنها "فظاظة" و"ملطخة بالدماء". وأكد المسؤول في تصريحاته أن نتنياهو يدرك تمامًا أفعاله، مشيرًا إلى أن السياسات التي يتبعها قد تسببت في تصاعد الأزمات وإراقة الدماء.

وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتخذ قرارات تتسم بالحدّة والجرأة دون مراعاة العواقب الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الوضع في المناطق المتوترة. وأضاف أن التصرفات الأخيرة لرئيس الوزراء قد أدت إلى تصعيد العنف وتدهور الأوضاع بشكل خطير.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل موجة من الانتقادات الداخلية والدولية تجاه سياسة الحكومة، وسط دعوات متزايدة لإعادة تقييم استراتيجيات التعامل مع الأزمات والتوترات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية حاجز ترقوميا سقوط قتلى وجرحى قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)

وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، جملة من الرسائل الحاسمة، التي تميّزت بوضوح الموقف وجرأة الطرح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، وتجويع ممنهج، وتواطؤ إقليمي ودولي،  مستعرضاً في كلمته المأساة الإنسانية بأبعادها المتعددة، مركزًا على خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، بل وتورط بعضها في تقديم دعم فعلي للعدو الإسرائيلي على مختلف المستويات، من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، ولم تقتصر الكلمة على تشخيص الواقع، بل حمّلت الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية الخروج من دائرة الجمود، ووجهت دعوة صريحة لاستنهاض الضمير الشعبي، وتحريك المواقف السياسية، والضغط باتجاه مقاطعة الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف العملي.

يمانيون / خاص

 

الحرب الإعلامية الصهيونية والتضليل العالمي

أشار السيد القائد في كلمته إلى محاولة العدو الإسرائيلي خوض معركة دعائية لتجميل وجهه القبيح والإجرامي. لكن، وكما أكد، هذه المحاولات فاشلة، لأن الجرائم موثقة والمشاهد التي تصل إلى الشعوب كفيلة بكشف زيف هذه الرواية. فالإعلام، رغم سيطرة الغرب عليه، لم يستطع حجب الحقيقة كاملة، والشعب الفلسطيني أصبح أيقونة للحق في مواجهة كيان عدواني لا يعرف إلا لغة الدم والتجويع.

 

خذلان العرب والمسلمين .. جوهر الجرح

من النقاط المركزية في الخطاب، تحميل السيد القائد الشعوب والأنظمة العربية، بل والعالم الإسلامي بأسره، مسؤولية مباشرة عن المأساة، ليس لأنهم شاركوا في القصف، بل لأنهم مستمرون في صمتهم، معبراً عن ألمه بقوله : أمة بملياري مسلم تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لكنها عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي يغيّر من واقع الفلسطينيين شيئًا.

وأكثر ما يثير الاستغراب، كما أشار السيد القائد، هو أن حتى الشعوب غير المسلمة باتت تتساءل، أين المسلمون؟ وأين العرب؟ ولماذا هذا الصمت والتخاذل بينما أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا؟

 

العرب ..  شريك فعلي في الجريمة

في معرض نقده الحاد والواضح، أكد السيد القائد أن بعض الأنظمة العربية تحولت من التخاذل إلى الشراكة الفعلية في دعم آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكداً أن الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة بالقنابل الأمريكية وبالوقود العربي، وأن الدبابات الإسرائيلية تتحرك بفضل النفط العربي، وأن 22 مليار دولار من الدعم الأمريكي لغزة هي من التريليونات العربية، وأن مئات آلاف الأطنان من المواد تُشحن من دول عربية وإسلامية إلى العدو، بينما أهل غزة يجوعون.

بهذه العبارات، فضح السيد القائد بشكل غير مسبوق حجم الانخراط الاقتصادي واللوجستي لأنظمة عربية في دعم العدو الإسرائيلي، بالتوازي مع حصار غزة ومنع المساعدات عنها.

كما انتقد السيد القائد بشدة سلوك بعض الأنظمة العربية التي تصنف المجاهدين الفلسطينيين بالإرهاب، مؤكدًا أن هذا التصنيف يمثل تعاونًا مكشوفًا مع العدو الإسرائيلي، وتشويهًا للمقاومة المشروعة. وأضاف أن هذه الأنظمة، بدلًا من احتضان المجاهدين والدفاع عنهم، تشارك في اختطافهم والتضييق عليهم أمنيًا، كما تفعل السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال.

 

تكميم أفواه الشعوب .. وتجميد المواقف

يشير السيد القائد إلى أن الخذلان ليس شعبيًا في جوهره، بل رسميًا بقرار، حيث تم منع المظاهرات والمسيرات المناصرة لغزة في عواصم عربية كثيرة، وأوضح أن حالة الجمود التي تعيشها الشعوب ليست نابعة من تقاعس ذاتي، بل من تكبيل سياسي وأمني، مؤكدًا أن الشعوب ما تزال تمتلك القوة لتغيير الواقع إن أرادت.

 

التطبيع .. الوجه الآخر للخيانة

في حديثه عن التطبيع، سلّط السيد القائد الضوء على تعاون مخزٍ من أنظمة عربية فتحت أجواءها ومطاراتها للطيران الإسرائيلي، وواصلت علاقاتها التجارية والسياحية مع العدو حتى في ذروة عدوانه على غزة، ولم يستثنِ السعودية من هذا النقد، مشيرًا إلى أن أجواءها مفتوحة بشكل مستمر لصالح الاحتلال، رغم كل ما يجري من قتل وتجويع.

 

الدعوة للمقاطعة والتحرك الشعبي

اعتبر السيد القائد أن مجرد إلغاء تصنيف المجاهدين بالإرهاب واتخاذ قرار بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو، خطوات ذات وزن وتأثير فعلي، لكنها للأسف لم تتخذ حتى الآن،  وأشار إلى أن الأمة، بمؤسساتها الدينية والإعلامية والثقافية، متغيبة عن دورها في استنهاض الشعوب، وكأن القضية الفلسطينية أصبحت عبئًا لا يريد أحد أن يتحمل مسؤوليته.

 

السلطة الفلسطينية والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي

كما أشار السيد القائد يحفظه الله إلى تواطؤ السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع العدو في مطاردة واعتقال المجاهدين، وفشلها الكامل في توفير الحماية لشعبها، معتبرًا أنها تحولت من مشروع وطني إلى أداة أمنية في يد العدو الإسرائيلي.

 

خاتمة 

كانت رسائل السيد القائد قوية وواضحة ،  السكوت خيانة، والتطبيع تواطؤ، ومساندة العدو بأي شكل دعم للإجرام.

ولم يكتفِ  السيد لقائد يحفظه الله بالنقد، بل دعا إلى تحرك جماهيري حقيقي، وضغط شعبي شامل، وتحرك من المساجد والجامعات والإعلاميين والنخب، لاستعادة المبادرة، ومواجهة المشروع الصهيوني، لا فقط بالكلمات، بل بالفعل.

مقالات مشابهة

  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • أولمرت يصف حرب غزة بـغير المشروعة ويتهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • رئيس البرلمان التركي يتوعد نتنياهو بالمحاكمة الدولية على جرائم غزة
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة