إثيوبيا تعيد 1254 مواطنًا من السعودية في إطار عملية لم شمل العائلات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت إثيوبيا عن إعادة 1254 من مواطنيها الذين كانوا يواجهون ظروفًا صعبة في السعودية، وذلك عبر رحلات جوية تم تنظيمها خلال اليومين الماضيين.
وأوضح التلفزيون الإثيوبي أن من بين العائدين كان هناك 945 رجلاً، و262 امرأة، و47 رضيعًا، و103 قُصّر.
وأضافت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية أنه في إطار عملية لم شمل العائلات، يتم تقديم الدعم والرعاية المناسبة للعائدين في المطارات ومراكز الاحتجاز.
وتأتي هذه العملية كجزء من جهود إثيوبيا لإعادة المواطنين الذين يعانون من أوضاع صعبة في السعودية، حيث تمكن أكثر من 76 ألف إثيوبي من العودة إلى بلادهم منذ بدء هذه العملية قبل عامين.
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية عن بدء المرحلة الثالثة من عملية إعادة مواطنيها من السعودية، والتي تهدف إلى إرجاع 70 ألف مواطن. ووفقًا للحكومة الإثيوبية، يعيش حوالي 750 ألف إثيوبي في السعودية، منهم 450 ألفًا بدون وثائق قانونية.
ليبيا: كشف انتهاكات تعرض لها 1300 مهاجر في الشويرف
أعلنت الإدارة العامة للعمليات الأمنية في ليبيا عن بدء تحقيقات موسعة بعد تلقي معلومات حول نشاط عصابات متخصصة في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في بلدية الشويرف.
وبناءً على التحريات وجمع المعلومات، تأكدت السلطات من صحة الادعاءات بشأن هذه الأنشطة الإجرامية. بالتعاون مع الوحدات العسكرية التابعة للقوة المشتركة، نفذت قوات الأمن مداهمات لثلاثة مواقع يُشتبه في استخدامها لإدارة عمليات التهريب والاتجار.
خلال المداهمات، اكتشفت السلطات أن حوالي 1300 مهاجر تعرضوا لانتهاكات خطيرة، شملت الاحتجاز القسري والتعذيب بهدف ابتزاز عائلاتهم لدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم. وقد تمكنت قوات الأمن من تحرير بعض هؤلاء المهاجرين من الظروف غير الإنسانية التي كانوا يعانون منها.
كما أسفرت المداهمات عن القبض على 11 شخصًا متورطين في هذه الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك أحد قادة الشبكة. وتواجه هؤلاء المتهمون اتهامات خطيرة تشمل القتل، والاحتجاز غير القانوني، والتعذيب، والاغتصاب.
حاليًا، يتولى مكتب النائب العام استكمال التحقيقات، وجمع الأدلة، وتوثيق شهادات الضحايا لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
هآرتس: مسؤول حكومي كبير يهاجم نتنياهو ويصفه بالفساد والجبن والوحشية
ذكرت صحيفة هآرتس أن مسؤولاً حكومياً كبيراً في إسرائيل شن هجومًا حادًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بأنه "فاسد ومغرور وجبان"، واصفًا إياه أيضًا بأنه "عديم الإنسانية بوحشية".
وفي تصريحاته، أكد المسؤول أن جميع الأطراف تدرك فساد نتنياهو وشخصيته المتعجرفة، ولكن ما تم الكشف عنه مؤخرًا يعكس جانبًا أكثر تطرفًا في سلوكياته. وأضاف أن نتنياهو أظهر في الآونة الأخيرة درجة غير مسبوقة من الوحشية وعدم الإنسانية في تعامله مع القضايا الداخلية والخارجية.
وأشار المسؤول إلى أن تصرفات نتنياهو تعكس تجاهلًا تامًا للمبادئ الإنسانية والقيم الديمقراطية، مما يثير القلق بشأن توجهات الحكومة وسياستها الحالية. وأكد أن الوضع الحالي يتطلب مراجعة جدية لسلوكيات القيادة الإسرائيلية واتخاذ خطوات لضمان احترام حقوق الإنسان والقيم الإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يواجهون ظروف ا صعبة السعودية رحلات جوية اليومين الماضيين
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس القداس بمناسبة يوبيل العائلات والأطفال والأجداد وكبار السن
ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال يوبيل العائلات، والأطفال والأجداد، وكبار السن، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
ألقى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر عظة الذبيحة الإلهية، حيث استهلها مشيرًا إلى أن الإنجيل الذي أصغينا إليه يحدثنا عن يسوع في العشاء الأخير وهو يصلّي من أجلنا (راجع يوحنا ١٧، ٢٠): ونحن أيضا، إذ ندخل في صلاة يسوع، ممتلئين اندهاشًا وثقة، تشملنا محبته نفسها. لقد طلب المسيح أن نكون بأجمعنا "واحِدًا" (يوحنا ١٧، ٢١).
إنه الخير الأكبر الذي يمكن أن نتمناه. يريد الرب أن نكون واحدًا "كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك، فَلْيكونوا هُم أَيضًا فينا" (يوحنا ١٧، ٢١). فالوحدة التي صلّى يسوع من أجلها، قال البابا لاوُن الرابع عشر، هي شركة تقوم على المحبة نفسها التي بها يحبّ الله، والتي منها تنبع الحياة والخلاص. وهي قبل كل شيء عطية، جاء يسوع ليعطيها. توجه ابن الله إلى الآب قائلا "أَنا فيهِم وأَنتَ فِيَّ، لِيَبلُغوا كَمالَ الوَحدَة، ويَعرِفَ العالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني، وأَنَّكَ أَحبَبتَهم كَمَا أَحبَبتَني" (يوحنا ١٧، ٢٣).
وأضاف الأب الأقدس لنُصغ باندهاش إلى هذه الكلمات: فيسوع يقول لنا إن الله يحبّنا كما يحب نفسه. والآب لا يحبّنا أقل مما يحب ابنه الوحيد، أي إنه يحبّنا محبة لامتناهية. الله لا يحب أقل، لأنه يحب أولا. وقد شهد المسيح نفسه على ذلك حين قال للآب "أنت أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم" (يوحنا ١٧، ٢٤).
يوبيل العائلات والأطفالإن الإصغاء إلى إنجيل اليوم خلال يوبيل العائلات والأطفال والأجداد والمسنين يملؤنا فرحًا، قال البابا لاوُن الرابع عشر في عظته، وأشار إلى أنه منذ ولادتنا قد احتجنا إلى الآخرين لنعيش، لأننا لم نكن لنتمكن من ذلك وحدنا. نعيش جميعا بفضل علاقة، أي بفضل رابط إنساني واهتمام متبادل.
استكمل الحبر الأعظم: إن هذه الإنسانية تتعرض أحيانًا للخيانة. على سبيل المثال، في كل مرة نطلب الحرية لا من أجل منح الحياة، بل من أجل نزعها، ولا من أجل الإغاثة بل من أجل الإساءة. ومع ذلك، وحتى أمام الشر الذي يقتل، يواصل يسوع الصلاة إلى الآب من أجلنا، وصلاته هي بلسم لجراحنا، وتصبح للجميع إعلان مغفرة ومصالحة.
إن صلاة الرب هذه تعطي معنى كاملًا للحظات المضيئة لمحبتنا لبعضنا لبعض، كوالدين، أجداد، أبناء وبنات. وهذا ما نريد أن نعلنه للعالم: نحن هنا لنكون" واحدًا" كما يريدنا الرب أن نكون "واحدًا"، في عائلاتنا وحيث نعيش ونعمل وندرس: مختلفون ومع ذلك واحد، كثيرون ومع ذلك واحد، دائمًا، في كل ظرف وفي جميع مراحل الحياة.
محبة مؤسَّسة على المسيحوأضاف البابا لاوُن الرابع عشر يقول: إن أحببنا بعضنا هكذا، محبة مؤسَّسة على المسيح الذي هو "الألف والياء"، البداية والنهاية" (راجع سفر الرؤيا ٢٢، ١٣)، سنكون علامة سلام للجميع، في المجتمع والعالم. ولا ننسين أن مستقبل الشعوب ينبع من العائلات. وتوقف الأب الأقدس من ثم عند علامة فرح كبير تدعونا أيضا إلى التأمل، مذكّرا في هذا الصدد بإعلان تطويب وقداسة أزواج، مشيرا إلى لويس وزيلي مارتين والدي القديسة تريزا الطفل يسوع؛ والطوباويين لويجي وماريا بيلترامي كواتروكّي اللذين عاشا في روما في القرن الماضي، وذكّر أيضا بعائلة أولما البولندية. وأضاف أن الكنيسة تقول لنا إن عالم اليوم يحتاج إلى العهد الزوجي لمعرفة وقبول محبة الله والتغلب بقوتها التي توحّد وتصالح، على القوى التي تفكك العلاقات والمجتمعات.
وتابع قداسة البابا بقلب مفعم بالامتنان والرجاء أقول لكم أيها الأزواج إن الزواج هو معيار الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة: حب كامل وأمين وخصب. وشجعهم على أن يكونوا لأبنائهم مثالا في الصدق. كما حث الأبناء على أن يكونوا شاكرين لوالديهم: الشكر على عطية الحياة وعلى كل ما يُمنح لنا معها كل يوم، فهي الطريقة الأولى لإكرام الأب والأم. كما وأوصى الأجداد والمسنين بالاعتناء بمَن يحبون، بحكمة ورأفة، وبالتواضع والصبر اللذين تعلّمها السنين. ففي العائلة يُنقل الإيمان مع الحياة، من جيل إلى جيل، ما يجعل العائلة مكانًا مميزا للقاء يسوع، الذي يحبنا ويريد خيرنا على الدوام.
وفي ختام عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم، بمناسبة يوبيل العائلات، الأطفال، الأجداد والمسنين، أشار قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى أن صلاة ابن الله التي تفيض الرجاء طيلة مسيرتنا تذكّرنا ايضا بأننا يوما ما سنكون جميعا واحدًا. سنكون واحدًا في المخلص الوحيد، تعانقنا محبة الله الأبدية. لا نحن فقط، بل أيضًا آباؤنا وأمهاتنا، جدّاتنا وأجدادنا، إخوتنا وأخواتنا، وأبناؤنا الذين سبقونا إلى نور فصحه الأبدي، ونشعر بحضورهم هنا، معنا، في لحظة الاحتفال هذه.