عائلات المحتجزين بغزة: يطالبون نتنياهو بتحمل مسؤولية فشله بملف استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت عائلات المحتجزين بغزة، بأنهم يطالبون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحمل مسؤولية فشله في استعادة المحتجزين والتوقف عن إلقاء اللوم على الجميع بشكل مستمر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
تصريحات من عائلات المحتجزين:وشددت عائلات المحتجزين بغزة، أنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل مسؤولية مقتل المحتجزين ونطالبه بفعل كل شيء لاستعادة المتبقين.
وكانت أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الكابينت قرروا عرقلة صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أفاد موقع والا العبري، بأن خلاف نشب خلال اجتماع الكابينت بشأن أزمة غزة واتفاق وقف إطلاق النار، وتحول إلى مشادة كلامية غير مسبوقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، حيث هدد الأخير أنه إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
وأشار الموقع حسب مسؤولين مطلعين، إلى أن تركز الخلاف العميق بين نتنياهو والأغلبية العظمى من المنظومة الأمنية وهيئات الاستخبارات حول الاستراتيجية التي ينبغي أن تتبناها إسرائيل في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب.
الجيش الإسرائيلي متورطا في غزةولفت مسؤولون إسرائيليون، إلى أن غالانت عرض في الاجتماع ضرورة المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وأن الاتفاق لا يتعلق فقط بالإفراج عن الأسرى، بل هو أيضا "منعطف استراتيجي" بالنسبة لإسرائيل مما يخفض التوترات الإقليمية، وإذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتجزين استعادة المحتجزين القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عائلات المحتجزین بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإسرائيلي يقتل رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري
زنقة 20 . وكالات
أعلن التلفزيون الإيراني، الجمعة، مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، في الضربات التي شنتها إسرائيل.
كما أعلن عن مقتل اثنين من العلماء النوويين. كما أصيب 50 شخصا بينهم 35 طفلا وامرأة في الهجوم الإسرائيلي على منطقة نوبنياد شمالي طهران.
وقالت وكالة “تسنيم” للأنباء إنّ “اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، (…) في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري”، في معلومة أكّدتها أيضا وكالة مهر للأنباء.
وعيّنت إيران حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا لهيئة الأركان بأمر من المرشد الإيراني بعد اغتيال محمد باقري.
كما عينت اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري بأمر من المرشد الإيراني، وذلك بعد اغتيال حسين سلامي.
وقتل القيادي في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، كما أعلن التلفزيون الإيراني، عن مقتل العالمين النوويين “فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي” في إيران خلال القصف الإسرائيلي.