لماذا يشعر البعض أن أغسطس أطول شهور العام؟.. خبير نفسي يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شعور غريب ينتاب الكثير من الأشخاص خلال أيام العام بشأن طول مدة بعض شهور السنة، وهو ما حدث قبل أشهر بالتحديد في مايو الذي تم وصفه على سبيل السخرية «سنة مايو»، ومن ثم تكرر الأمر مع أغسطس خلال الأيام الأخيرة، الذي عادة ما يحمل لقب الأطول بكل عام، ما تسبب في ظهور حالة من السعادة لدى بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لانقضائه، فما السر خلف الأمر؟
الشعور بالملل نتيجة الطقس السيئ في أغسطسموقع «stephanieyoder» العالمي كشف أنه عادة يتم الشعور بطول شهر أغسطس في العديد من الدول، لأن درجات الحرارة والرطوبة تصل خلاله لذروتها ما يجبر العديد من الأشخاص على البقاء داخل المنزل أوقاتًا طويلة على مدار 31 يومًا، ويرفع حالة بالشعور بالملل نتيجة الطقس السيئ.
للشعور عادة بطول شهر أغسطس يعود لسببين الأول فلكي والآخر علمي، وهو ما كشف عنه الدكتور مجدي حمزة، استشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«الوطن».
ويأتي الشعور بطول أيام شهر أغسطس مثلما حدث العام الجاري، نظرًا لكونه من أطول شهور العام فلكيًا حيث يصل عدد أيامه إلى 31 يوما، وهذا هو العامل الأول لعيش الكثير من الأشخاص هذا الإحساس المزعج.
السبب العلمي النفسيفيما يتمثل السبب العلمي أو النفسي خلف هذا الإحساس نظرًا لارتباط هذا الشهر بالاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد، وهو ما يترتب عليه عيش العديد من الأسر حالة من التوتر والضغط النفسي نتيجة زيادة الأعباء المادية لتوفير كافة المستلزمات الدراسية لأبنائهم.
ومع شعور الآباء بالضغط النفسي للحاجة إلى ماديات بصورة أكبر خلال أغسطس لتوفير مستلزمات الدراسة، يشعر الكثير منهم بطول أيامه ومرورها ببطء كبير، وفق استشاري الطب النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر أغسطس انتهاء شهر أغسطس شهور السنة شهر أغسطس
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025