قضية مؤثرة.. تتوسّل القاضي سجن ابنها لانقاذه من إدمان ” تشوشنة”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عرضت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأحد. قضية جزائية انفطرت لها قلوب الحاضرين، أين راحت أم في العقد الخامس من العمر، تتوسل القاضي في الجلسة، بوضع ابنها في المؤسسة العقابية. بعد اكتشافها مؤخرا بأنه يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.
وبكت والدة المتهم بحرقة، وهي تقف أمام ابنها المتهم البالغ من العمر 36 سنة، وخاطبت رئيس الجلسة بالقول ” سيدي القاضي راني حابة تخليه في الحبس 6 أشهر برك.
بالمقابل لم يعترف الإبن المتهم بتعاطيه المخدرات حسب ما ادعته والدته في الجلسة. مكتفيا فقط بتهديدها، بسبب طلبه الأموال منها.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة، أن متابعة المتهم الموقوف جزائيا، جاءت بعد شكوى رسّمتها الضحية والدته. أمام مصالح الأمن الحضري بباب الزوار. لتعرضها للتهديد بالمسكن العائلي، وتعرضه للكسر والتحطيم، طال الأثاث واغراض منزلية.
كما اتضح بعد تصريحات الضحية، أن المتهم يعاني من إدمان المخدرات من نوع ” تشوشنة” وهذا بعد تحقيق مصغر قامت به بنفسها. انطلاقا من تفتيش هاتفه، حيث عثرت على صور وفيديوهات تثبت صحة أقوالها. بالإضافة إلى محادثات واتصالات من أصدقاء يتاجرون بالمخدرات.
وأمام صفح الضحية لابنها في الجلسة عن التهديد الذي تعرضت له واصرارها على ابقائه في السجن بغرض المثول للعلاج. بدل العقاب، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا في حق المتهم، ليتقرر النطق بالحكم الأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جنايات دمنهور تنظر أولى جلسات الاستئناف فى قضية الطفل ياسين غدا
تنظر محكمة جنايات مستنأف دمنهور والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد، غدا الاثنين، أولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة، والمتهم فيها "ص.ك" المراقب المالى بالمدرسة والذى يبلغ من العمر 79 عاما.
كانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس حاليا، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص. ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.
مشاركة