تقارير جديدة تكشف حقيقة وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفاد التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، بأن التقرير النهائي لحادث طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي يشير إلى أنها سقطت نتيجة أحوال جوية معقدة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وقبل الإعلان عن الحادث، كان قد التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الأذري إلهام علييف، يوم الأحد الموافق 19 مايو 2024، بمحافظة أذربيجان الشرقية في زيارة رسمية، حيث افتتحا سد «قيز قلعة سي»، إذ يعتبر هذا المشروع مشترك بين إيران وأذربيجان.
وكان إبراهيم رئيسي ومرافقوه في طريقهم إلى تبريز بطائرة مروحية بعد مراسم تدشين السد، لكن المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.
وفي ذلك الوقت كان الجو يشهد سحب ضبابية وأمطار غزيرة، وحينها دفعت السلطات الإيرانية بـ 73 فريق إنقاذ في المنطقة، للبحث عن الطائرة المروحية المنكوبة بقرية «الطوال» وبمعدات متطورة ومتخصصة، رغم الظروف الصعبة وانخفاض الرؤية في المنطقة حينها.
وبعد ساعات من البحث عن الطائرة المحطمة، أعلن نائب الرئيس الإيراني الراحل، في الاثنين 20 مايو 2024، وفاة إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إزاء حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين آخرين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني يعين أول امرأة في حكومته الجديدة
الرئيس الإيراني عن اغتيال إسرائيلي لـ «هنية»: خطأ جسيم لن يمر دون رد
الرئيس الإيراني يكشف عن الأولوية القصوى لبلاده خلال الفترة المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران وزير الخارجية الإيراني الحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني ايران وزير خارجية ايران الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي رئيس ايران رئيس إيران حادث إيران أخبار إيران اخبار ايران حادث ايران وزير الداخلية الإيراني أخبار ايران اخبار إيران حادث الرئيس الإيراني حادث الرئيس الايراني حادث رئيس ايران وزير داخلية ايران سقوط مروحية سقوط مروحية الرئيس الإيراني حكومة إيران مدينة تبريز تبريز مروحية الرئيس الإيراني مروحية رئيس إيران وفاة الرئيس الإيراني وفاة رئيس إيران وفاة الرئيس الايراني وفاة رئيس ايران وفاة وزير الخارجية الإيراني وفاة وزير الخارجية الايراني الرئيس الإيراني الراحل رئيس إيران الراحل وزير الخارجية الإيراني الراحل وزير الخارجية الايراني الراحل الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.
وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.
وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.
وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.
وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.
وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".
ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.
نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.
وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.