مصرع 27 شخصا جراء الأمطار والفيضانات في الهند
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لقى 27 شخصا مصرعهم في الهند جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في أنحاء ولايتي «تلنجانا» و«أندرا براديش».
وذكرت شبكة «إن دي تي في» الهندية في نشرتها الإنجليزية، اليوم الإثنين، أن السلطات قامت بإجلاء الآلاف من منازلهم في مناطق الفيضانات ونقلتهم إلى ملاذات مؤقتة، فيما ألغت أكثر من 100 رحلة قطار وحولت مسار رحلات أخرى في الولايتن.
وتابعت الشبكة أن حركة المرور تعطلت جراء غمر الكثير من المناطق بالمياه، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من اللون الأحمر في العديد من مناطق الولايتين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لرئيسي حكومتي الولايتين أنه سيتم إرسال الدعم والمساعدات اللازمة لمواجهة الفيضانات.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات ولاية «سيكيم» الهندية إلى 40 قتيلا
فيضانات وسيول في الهند.. والجيش يحذر من الذخائر التي جرفها الفيضان
الجيش الهندي يعلن فقدان 23 من أفراده بولاية «سيكيم» جراء فيضانات مفاجئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار غزيرة فيضان فيضانات أخبار الهند فيضان الهند
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.