وسط أزمة غلاء المعيشة.. بريطانيا تخصص 13 مليون جنيه إسترليني لأطفال الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن وزارة الخارجية أنفقت أكثر من 13 مليون جنيه إسترليني ليتمكن أبناء الدبلوماسيين من الالتحاق بأفضل المدارس الخاصة في بريطانيا مثل إيتون وكلية وينشستر.
وأضاف تقرير الجارديان أن الإنفاق الحكومي على الرسوم يعادل زيادة تقارب الثلث في عام واحد.
وتشير الأرقام إلى أن متوسط تكلفة دعم التعليم الخاص في بريطانيا لكل طفل وصل إلى أعلى مستوى له في التاريخ الحديث.
وقد زاد الإنفاق من المخاوف بشأن استخدام أموال دافعي الضرائب في بريطانيا خلال أزمة تكلفة المعيشة.
جاء هذا الكشف في مساءلة برلمانية قدمتها وزارة الخارجية حول ميزانية علاوة استمرار التعليم. وبموجب ميزة طويلة الأمد للدبلوماسيين، يمكن لكبار موظفي وزارة الخارجية دفع رسوم المدرسة الداخلية لأطفالهم من قبل دافعي الضرائب.
تم إنفاق حوالي 13.7 مليون جنيه إسترليني لدعم تكلفة رسوم المدارس الخاصة في السنة المالية 2022/23، وفقًا لوزير وزارة الخارجية ديفيد راتلي. وفي العام السابق، كان الرقم 10.5 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 31٪. وفي عام 2020/21، كانت التكلفة 12 مليون جنيه إسترليني.
تشير الزيادة الأخيرة إلى أن إجمالي الإنفاق على تحليل الأثر البيئي يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة. ومع ذلك، يبدو أن تكلفة كل طفل هي الأعلى في التاريخ الحديث، وفقًا لأرقام السنوات السابقة التي تم الكشف عنها في مسائلات برلمانية أخرى.
في الوقت نفسه، تحول رئاسة الوزراء في العام الماضي، من بوريس جونسون إلى ريشي سوناك، انعكس في إنفاق وزارة الخارجية على الرسوم في مدارسهم السابقة. فانخفضت المدفوعات إلى كلية إيتون من 371،827 جنيهًا إسترلينيًا في عام 2021/22 إلى 246.720 جنيهًا إسترلينيًا في عام 2022/23، بينما ارتفعت المدفوعات إلى كلية وينشستر من 106326 جنيهًا إسترلينيًا إلى 143.232 جنيهًا إسترلينيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الدبلوماسيين غلاء المعيشة الجارديان ملیون جنیه إسترلینی جنیه ا إسترلینی ا وزارة الخارجیة فی عام
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية تجتاح المجتمع الإسرائيلي.. نصف مليون يلجأون للعلاج منذ اندلاع حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.
وتعليقًا على الأرقام، حذر مختصون نفسيون من أن البلاد تواجه أزمة صامتة قد تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، مطالبين بزيادة الاستثمار في خدمات الدعم النفسي وتأهيل مراكز العلاج لمواجهة الضغط المتزايد.
ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة أفراده النفسية.