شددت المحكمة الإدارية في تونس، الاثنين، على التزام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بموجب القانون، وذلك بعدما رفضت هذه الأخيرة إعادة بعض المرشحين المستبعدين من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية فيصل بوقرة، في حديث خاص مع "عربي21"، إن "القانون واضح ويلزم الهيئة بتنفيذ قرارات المحكمة الإدارية".



وأضاف معلقا على قرار هيئة الانتخابات رسميا وبصفة نهائية قائمة المرشحين للسباق الانتخابي الرئاسي، اليوم الاثنين، إن "قانونا، الإعلان عن قائمة المرشحين بصفة نهائية يكون غدا الثالث من أيلول /سبتمبر".

وأشار بوقرة إلى أن المحكمة الإدارية "سلمت شهادة في كل منطوق إلى هيئة الانتخابات".


وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة الانتخابات إنه تم قبول ترشح كل من زهير المغزاوي، والعياشي زمال، والرئيس الحالي قيس سعيد فقط.

وأضافت أن "عدم قبول الطعون باستحالة تنفيذها يأتي نظرا لعدم ورود الأحكام إليها من قبل الهيئة في الآجال القانونية المحددة بـ 48 ساعة".

وكانت المحكمة الإدارية قبلت طعون كل من عماد الدايمي، والمنذر الزنايدي، مؤكدة أن قراراتها باتة ونهائية.

وفي تعليقه على قرار المحكمة، قال الدايمي لـ"عربي21"، إن "قرار هيئة الانتخابات باطل وسنتوجه بعد قليل بكلمة للرأي العام".

في السياق، قال أحمد النفاتي مدير حملة المرشح عبد اللطيف المكي، الذي أعادته المحكمة الإدارية إلى سباق الانتخابات الأسبوع الماضي، إن "الهيئة تمردت على قرارات المحكمة وتجاوزت كل الأعراف القانونية والدستورية".

وأعرب النفاتي في حديثه مع "عربي21"، عن "استنكارنا الشديد لما أعلنته هيئة الانتخابات من إصرار على نفس أسلوب الإقصاء وتجاوز القانون بشكل صارخ".

ودعا "جميع المرشحين إلى التنسيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنضالية اللازمة لمواجهة هذه التجاوزات".

وكان المحامي التونسي مختار الجماعي، قال لـ"عربي21" إن "هيئة الانتخابات تمردت وانقلبت على قرارات المحكمة الإدارية".


وأضاف أن "هيئة الانتخابات ضربت بقرارات المحكمة الإدارية عرض الحائط"، متابعا بأن "رفض تطبيق قرارات المحكمة الإدارية سابقة لم نعهدها طيلة التاريخ القانوني".

بدوره، قال القاضي عفيف الجعيدي لـ"عربي21"، إن "عدم تنفيذ هيئة الانتخابات لقرارات المحكمة خروج عن القانون نصا وروحا".

وينص المرسوم عدد 55 لسنة 2022 المؤرّخ في 15 أيلول/ سبتمبر 2022 على أنّه "يُقبل المترشحون الذين تحصّلوا على حكم قضائي بات، وتتولى الهيئة الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيا بعد انقضاء الطعون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس الانتخابات قيس سعيد تونس الانتخابات قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرارات المحکمة الإداریة هیئة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الشيباني:تأجيل الانتخابات مساس بالدستور .. وعلى القوى الوطنية تحمل مسؤولياتها

يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025

المستقلة/-جدد القيادي في ائتلاف دولة القانون، عثمان الشيباني، الموقف الرافض لأي محاولة أو طرح يهدف إلى تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدًا أن الانتخابات استحقاق دستوري لا يخضع للمساومات السياسية أو الظروف الصعبة.

وقال الشيباني في بيان أن “تكرار الحديث عن تأجيل الانتخابات، تحت ذريعة الظروف الإقليمية أو المخاوف الأمنية، لا يخدم المسار الديمقراطي الذي دفع العراقيون ثمناً باهظاً لحمايته منذ عام 2003″، مشيرًا إلى أن “الانتخابات جرت في ظروف أمنية وسياسية أصعب بكثير، كما حصل في 2014 خلال اجتياح تنظيم داعش، وفي 2021 حين قُدمت الاستحقاقات الدستورية عن موعدها”.

وشدد على أن “إشاعة فكرة تأجيل الانتخابات تمثل مساساً صريحاً بالدستور، وانتهاكاً لحقوق الناخب في اختيار ممثليه ضمن الأطر الزمنية المحددة، فضلاً عن أنها قد تُدخل البلاد في فراغ دستوري لا تتحمله مؤسسات الدولة ولا الشارع العراقي”.

ودعا الشيباني جميع القوى الوطنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الظرف الحساس، والتمسك بخيار صناديق الاقتراع كأداة للإصلاح السلمي وضمان التداول السلمي للسلطة، محذرًا من خطورة خلط الأوراق أو توظيف الأزمات الإقليمية كورقة ضغط داخلية.

وأكد أن “ائتلاف دولة القانون سيظل داعما لأي مسار دستوري شفاف، ويقف بقوة إلى جانب ضمان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، بما يمثل إرادة الشعب ويحفظ التجربة الديمقراطية العراقية من أي محاولة للمصادرة أو الالتفاف

مقالات مشابهة

  • «رئيس الهيئة» يفتتح المبنى الجديد لمقر النيابة الإدارية بكوم امبو بأسوان
  • هيئة الرقابة الإدارية تشارك بـ«المنتدى الأول للمالية العامة» في إسطنبول
  • مفوضية الانتخابات:استقالة أعضاء المحكمة الاتحادية ستؤثر على الانتخابات المقبلة
  • المفوضية توضح لشفق نيوز تأثير استقالات المحكمة الاتحادية على الانتخابات
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نوفمبر المقبل
  • مركز حقوقي يحذر من تأثير استقالة أعضاء في المحكمة الاتحادية على إجراء الانتخابات بالعراق
  • الشيباني:تأجيل الانتخابات مساس بالدستور .. وعلى القوى الوطنية تحمل مسؤولياتها
  • نائب:الأحزاب الكردية لاتحترم قرارات المحكمة الاتحادية
  • بناء على قرار المحكمة الصادر والمتضمن إعلان المدعى عليه محمد الحسيني للحضور للمحكمة
  • القانون يلزم حضوره.. ماذا ينتظر نجل محمد رمضان أمام المحكمة؟