“يديعوت أحرونوت”: أمام إسرائيل 4 خطوات قبل “حرب عصابات سياسية فيها”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
كتبت “يديعوت أحرونوت” أن أمام #إسرائيل 4 خطوات قد تنقذها من ” #حرب_عصابات_سياسية” على خلفية ما تشهده منذ أحداث 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أول الخطوات الواجب اتخاذها وهي “قبول خطة #تبادل_الرهائن الأمريكيين التي يقوم بإعدادها الرئيس الأمريكي جو #بايدن ونائبته كاملا هاريس، من دون أي حزن أو ندم على ذلك”.
وأضافت: “تشكيل حكومة طوارئ متنوعة ومحترفة لإدارة الحرب، والتوصل إلى تسوية أو إجراء مناورة برية عسكرية في الشمال، وأيضا الذهاب إلى انتخابات في ديسمبر 2024”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحيفة أنه في حال لم يحدث هذا فإن البلاد ماضية إلى “حرب عصابات سياسية”.
وفي خيار تشكيل “حكومة طوارئ”، لفتت الصحيفة العبرية إلى ضرورتها لتغيير الوضع الذي يتخذ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراراته منفردا تقريبا، مع أعضاء حكومة وفريق من المستشارين الذين يحاولون إرضائه، وبالتالي تعميق الانقسام بينها وبين الناس في إسرائيل.
وعن مقترح واشنطن المرتقب، أكدت الصحيفة ضرورة قبول خطوطها العريضة بخوص إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، معتبرة أنه “مفتاح كل شيء، لذا يجب قبوله من دون أي سؤال”.
عملية برية ضد “حزب اللّـه”
اعتبرت “يديعوت أحرونوت” أنه يجب الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي سيعلن في غزة، يترافق مع وضع أمني جديد في جنوب لبنان “سيكون مقبولا لكل من الحكومة الإسرائيلية والنازحين”.
وشددت على وجوب استخدام وقف إطلاق النار لإعداد القوات والإمدادات وقطع الغيار (بمساعدة الأمريكيين) من أجل الحملة في لبنان، بما في ذلك مناورة برية ستفرض على “حزب اللّـه ترتيبا سيكون مقبولا بالنسبة لإسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تبادل الرهائن بايدن
إقرأ أيضاً:
أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
الثورة نت/..
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكداً أن العمليات العسكرية في غزة لن تُنقذ الأسرى .
وأكد أولمرت في تصريحات صحفية، أن دعوة وزراء إسرائيليين لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب، دون أن يعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك.
وأشار إلى أن توسيع الحرب لن تحقق أي غرض أو هدف عسكري، مؤكداً “وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها”.
وقبل أيام، وصف أولمرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا، بأنها “حرب عبثية وبلا أهداف”.
واعتبر أن هذه الحرب “يتم جرّها عمدا للتهرب من إنهائها، وللهروب من محاولة إنقاذ الأسرى”، مشيراً إلى أن أكثر من ألف من كبار العسكريين في “إسرائيل” يرون ضرورة وقف الحرب فورا لأنها بلا جدوى.