أخصائي نفسي: التحدث مع النفس بصوت عال أبرز أعراض متلازمة جوسكا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت الأخصائية النفسية إلهام حمودة، إن متلازمة جوسكا تعني التحدث مع النفس أو الذات، وهي تختلف عن الاضطراب النفسي، وليس لها سبب معين، وفي حالة زيادتها عند الشخص تتحول لاضطراب ثم إلى مرض.
ما هي متلازمة جوسكاوأضافت الأخصائية النفسية خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن أعراض متلازمة جوسكا هي التحدث مع النفس، مثل التجهيز لمقابلة شخصية أو حفظ الكلمات أو تفريغ الطاقة نتيجة ضغط في العمل أو الانفصال العاطفي، وهو أمر طبيعي، وفي هذه الحالة هي متلازمة وليست اضطراب، ما لم يتطور الأمر إلى التحدث بصوت عال أو بعصبية.
وأوضحت أنه في علم النفس يوجد مصطلح «أحسن سيناريو وأسوأ سيناريو»، وعلى الإنسان ألا يتوقع حدوث سوى أحد السيناريوهين، حتى لا يحدث العكس، الأمر الذي يؤدي إلى مرحلة متطورة تصل إلى أمراض أشد، مثل الفصام والاكتئاب والوسواس القهري.
وأكدت أن أبرز أعراض متلازمة جوسكا، هي التدقيق في التفاصيل، والنظرة السوداوية للحياة، والعزلة الاجتماعية، والرفض في وجود التجمعات، مشيرة إلى أن المتلازمة سلاح ذو حدين أي يمكن أن تكون سلبية، كما يمكن أن تكون إيجابية في حالة الوعي والانتباه، ويمكن علاجها عن طريق الاندماج مع المجتمع والتكلم مع المتخصصين النفسيين، وعدم لوم وعتاب النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة جوسكا اضطراب نفسي
إقرأ أيضاً:
بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
كشفت دراسة أميركية حديثة عن ارتباط مقلق بين الأنظمة الغذائية المقيدة، وخاصة منخفضة السعرات الحرارية، وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، خصوصاً بين الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition, Prevention & Health، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة من 2007 إلى 2018. وقد استخدم الباحثون استبيان “PHQ-9” لتقييم شدة الأعراض الاكتئابية لدى المشاركين.
وأظهرت النتائج أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية. وُصنّف المشاركون ضمن أربع فئات غذائية رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر، أنظمة طبية، وأشخاص لا يتبعون أي نظام.
وبينما رُبطت الأنظمة منخفضة السعرات بزيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية مثل تدني المزاج واضطراب التركيز، كان التأثير أكبر لدى الرجال، الذين بدت عليهم علامات جسدية ونفسية أكثر وضوحاً.
ورغم أهمية النتائج، أوضح الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تُظهر ترابطاً قد يتأثر بعدة عوامل، منها تصنيف المشاركين الذاتي لأنظمتهم الغذائية، أو النقص المحتمل في عناصر غذائية أساسية نتيجة اتباع أنظمة غير متوازنة.
كما أشاروا إلى تأثيرات “اليويو دايت” – التذبذب في فقدان واستعادة الوزن – وما يصاحبه من إحباط نفسي وإجهاد بدني، بالإضافة إلى حاجة الرجال لعناصر غذائية معينة، مثل أحماض أوميغا-3 والغلوكوز، للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التوازن في الحمية الغذائية، مع أهمية المتابعة الطبية لتجنّب الآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية.