دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يُعرف أيضاً باسم HIV، يُهاجم الجهاز المناعي عن طريق تدمير نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، مما يعرض الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.

وذكر موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا أن الإيدز عبارة عن متلازمة نقص المناعة المكتسب، ما يمثل المرحلة الأخيرة والمتطورة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويحدث ذلك عندما يتضرر جهاز المناعة في الجسم بشدة بسبب الفيروس. مما يعني أنه ليس كل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية يُصاب أيضاً بالإيدز.

ما هي أعراض فيروس نقص المناعة البشرية؟

قد تشبه العلامات الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أعراض الإنفلونزا، وقد تظهر حيناً وتختفي حيناً آخر خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وتُسمى هذه المرحلة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة.

الحمىالقشعريرةظهور طفح جلديالتعرق خلال الليلآلام في العضلاتالتهاب الحلقالتعبتضخم الغدد الليمفاويةتقرحات الفم

وإذا لم يتم علاج العلامات الأولى للفيروس، فإنه يتسبب بإضعاف جهاز المناعة في الجسم، ما يؤدي إلى تطور العدوى وصولا إلى مرض الإيدز. 

ونظرًا لتلف الجهاز المناعي بشدة، لا يستطيع الجسم مقاومة أنواع العدوى الأخرى، والتي تُسمى العدوى الانتهازية، وهي حالات عدوى تحدث بشكل متكرّر أو تكون أكثر شدة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

قد لا يشعر بعض الأشخاص بالمرض خلال المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بهذا الفيروس هي إجراء الاختبار الخاص بتشخيصه.

وتشمل أعراض الإيدز بحسب موقع "hiv.gov" التابع لوزارة الصحة الأمريكية، ما يلي:

الفقدان السريع للوزن الحمى المتكررة أو التعرق الليلي الكثيفالتعب الشديد وغير المبررتورم الغدد الليمفاوية لفترة طويلة في الإبطين، أو الفخذ، أو الرقبةالإسهال الذي يستمر لأكثر من أسبوعتقرحات في الفم أو الشرج أو الأعضاء التناسليةالتهاب رئويبقع حمراء، أو بنية، أو وردية، أو أرجوانية على الجلد أو تحته أو داخل الفم أو الأنف أو الجفونفقدان الذاكرة، والاكتئاب، والاضطرابات العصبية الأخرى

وينبه الموقع إلى أنه بفضل العلاج الفعال، فإن غالبية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة لا يتطور الفيروس لديهم إلى مرض الإيدز. لذا من المفضل أن يبقى كل من يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية تحت الرعاية الصحية الضرورية، بالإضافة إلى تناول الدواء على النحو الموصوف، لتجنب تطور المرض والحفاظ على الصحة.

أمراضأمراض جنسيةأمراض وأدويةالإيدزنشر الاثنين، 02 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مرض الإيدز أمراض أمراض وأدوية الإيدز بفیروس نقص المناعة البشریة فیروس نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

ماذا يأكل النجوم.. وكيف يتمتعون بحياة صحية؟

في السنوات الأخيرة تحديداً، بات العديد من نجوم العالم على دراية أكبر بأهمية وقيمة اتباع أسلوب حياة صحي والالتزام بالعادات اليومية الصحية، التي يمكن أن تحسن أداءهم وترفع من قدرتهم على الإبداع وتحقيق المزيد من التألق المهني، ليس عبر الحفاظ على مظهرهم فقط، بل وكذلك على مستوى عالٍ من الأداء في مجالاتهم الفنية المتنوّعة، ولتحقيق هذا الهدف الأكبر، يسعى كثير منهم إلى المراوحة بين حسن انتقاء الأنظمة الغذائية الصحية، والتمارين الرياضية، وتبني عادات حياتية محفزة تتخطى فكرة المظهر لتؤثر إيجابياً في صحتهم النفسية وطاقاتهم الإبداعية عموماً في الحياة.

تُعدّ التمارين الرياضية جزءاً أساسياً من حياة العديد من نجوم العالم وأبرزهم جينيفر أنيستون، التي استطاعت الحفاظ على لياقتها حتى مع بلوغها اليوم 56 عاماً من عمرها، حيث عملت الممثلة بجد للحفاظ على عضلاتها من خلال انتظامها في جدول تمارين وتدريبات وبرامج لياقة بدنية تناسب عمرها تحسن التوازن والمرونة وتقوي العضلات، وتشعر معها بأنها أقوى من أي وقت مضى.

من جهته، يُعرف رايان رينولدز الذي يستمر في «تحريك جسده» كل الوقت، والذي بات اسماً نموذجياً في لياقة المشاهير، بنظامه الرياضي الصارم. ويشمل روتينه أنواعاً عدة من تمارين القوة والتحمل، ما يسهم في بناء قدراته البدنية والحفاظ على نشاطه المستمر، خصوصاً أثناء تحضيره لتجارب أفلام الأكشن والحركة التي تتطلب منه مستويات لياقة بدنية عالية، مثل تحضيراته أخيراً لفيلم «ديدبول آند وولفوراين».

أمّا جيسيكا بيل، التي لطالما جذبت أسرار لياقتها على السجادة الحمراء، اهتمام جمهورها، فتعد إحدى أبرز النجمات المؤمنات بأهمية الرياضة، إذ أكدت سابقاً «لا أستطيع التوقف، لن أتوقف» وبإيمانها بقيمة التنويع في التمارين الرياضية، الذي جسدته عبر اتباعها نظام لياقة شاملاً يتضمن تدريبات القلب، والصحة العامة ورياضة اليوغا وحتى رياضة تسلّق الجبال وصولاً أخيراً إلى رياضة البيلاتس لتقوية عضلاتها، إذ أكدت «ما يهمني الآن هو المرونة، لا أريد أن أعيش مع الألم»، ما يساعدها على الاحتفاظ بلياقة شاملة تنعكس على أدائها وتجعلها محل إلهام جمهورها.

يولي العديد من النجوم اهتماماً بالغاً بالتغذية الصحية المتوازنة كعامل أساسي في تعزيز أدائهم، ويتجسد هذا الاهتمام عبر تجنب العديد منهم، الأطعمة المصنعة وتفضيلهم الأنظمة الغذائية الطبيعية التي تعزز طاقاتهم. وتعد نماذج ورموز مثل جينيفر لوبيز التي تتبع حميات صارمة خالية من الكافيين والكحول وتتناول البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات العضوية بشكل متوازن، أكبر دليل على الوعي الغذائي الكبير للنجوم. كما تعد جينيفر أنيستون كذلك، أحد أبرز الأمثلة الحية لهذه الفئة، بتجنبها الأطعمة الغنية بالسكر، والمكررة والمصنعة واعتمادها على البروتينات والخضراوات، ما يحافظ على طاقتها ومظهرها الشبابي.

كما تعد ناتالي بورتمان التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، وأريانا غراندي التي تشجع على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وباميلا أندرسون التي تروج للنظام الغذائي النباتي في كتابها الصادر العام الماضي، أكثر النجوم الملهمين في هذا المجال.

لا تقتصر العناية بالصحة على الجسد فحسب، بل تمتد إلى الصحة العقلية، التي توفر للنجوم نوعاً من الاستقرار وتزيد من قدرتهم على التعامل مع ضغوط العمل، في هذا الصدد، يدرك مشاهير مثل راسل سيمونز، الذي يعتمد التأمل وتمارين اليوغا للوصول إلى السلام الداخلي وتحقيق التوازن النفسي والروحي، أو النجم البريطاني راسل براند، الذي يستخدم التأمل كوسيلة للتعامل مع تحديات الحياة وضغوط العمل، أهمية الحفاظ على التوازن النفسي وتعزيز الاستقرار الداخلي، في المساعدة على تجاوز الضغوط النفسية والحفاظ على التركيز والهدوء، ما يرفع كفاءتهما الإبداعية. في هذا الاتجاه، وعبر تسليط الضوء على أهمية الصحة العقلية، يساعد النجوم اليوم في تقديم صورة أكثر اتزاناً عن الشهرة، إضافة إلى جذب جمهورهم نحو الاهتمام بصحتهم النفسية.

إلى جانب الفوائد الصحية المباشرة، تؤدي اختيارات النجوم الصحية إلى إحداث تأثير إيجابي نوعي على خيارات الجمهور والمجتمع من حولهم، خصوصاً مع تزايد اهتمامهم بنشر عاداتهم الصحية وتوجيه معجبيهم نحو تبني العادات نفسها، فعندما يظهر أحد المشاهير متوخياً نمط حياة صحياً، فإن هذا الأمر قادر على إلهام معجبيه على تبني أساليب حياة صحية مماثلة. ولعل تجربة أسلوب كوين لطيفة في خسارة الوزن ودمج التمارين الرياضية مع التغذية المتوازنة الذي شاركته مع جمهورها، والذي أسهم في إلهام العديد من معجبيها باتباع مسار صحي مشابه، أكبر مثال عزز من تأثير المشاهير الإيجابي على الجمهور في مجال تحسين الصحة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للقاح الإيدز .. أهم علامات الإصابة بفيروس نقص المناعة
  • هل يمكن مكافحة العدوى بتناول الفيتامينات؟
  • البصل الأخضر.. كنز غذائي يحمي القلب والعينين ويعزّز المناعة | فوائد غير متوقعة
  • ماذا يأكل النجوم.. وكيف يتمتعون بحياة صحية؟
  • التوفيق : تكلفة أداء مناسك الحج تختلف حسب الخدمات
  • للوقاية من المضاعفات.. اكتشف أعراض سرطان المثانة
  • دورة تدريبية حول أهمية ضبط العدوى في المنشآت الصحية
  • الأمراض المنقولة بالغذاء خلال فصل الصيف..كيف تحمي نفسك؟
  • ما سر انتشار خلايا الموساد في إيران؟ وكيف بدأت طهران بملاحقتها؟
  • وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي