الوطن:
2025-10-13@02:38:57 GMT

موسم الحصاد.. يا فرحة غيطان مصر (ملف خاص)

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

موسم الحصاد.. يا فرحة غيطان مصر (ملف خاص)

فى مصر، الحصاد ليس مجرد موسم، بل هو احتفال بالجهود التى يبذلها المزارعون طوال العام، تكتمل الفرحة بحصاد ما زرعته أيديهم لسد احتياجات الأسرة والإسهام فى تعزيز الأمن الغذائى للبلاد، وتكون الفرحة فرحتين؛ الأولى بالحصاد، والثانية بتحقيق عائد كبير يؤمن لهم حياة كريمة، وبذلك يصبح الحصاد رمزاً للنجاح والتوازن بين العطاء والإنتاج.

مع بدء موسم الحصاد تكتسى الحقول بألوانها الزاهية، حيث تتناغم سنابل الأرز الذهبية مع بساتين الفواكه التى تثمر أصنافاً متنوعة مثل المانجو والخوخ والعنب والسمسم وفول الصويا، هذه المحاصيل لا تغذى السوق المحلية فحسب، بل تُصدر أيضاً إلى العديد من الدول، ما يعزز من مكانة مصر كمصدر زراعى عالمى.

يشكل الأرز أحد المحاصيل الرئيسية التى تعتمد عليها مصر، حيث تتم زراعته على مساحات واسعة لتلبية احتياجات المواطنين، مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية، كما يلعب السمسم دوراً مهماً فى الصناعات الغذائية، فيما يُعد فول الصويا مصدراً رئيسياً للبروتين فى الغذاء المحلى والعالمى.

ولا تكتمل صورة الحصاد فى مصر دون ذكر القطن والزيتون، اللذين كانا ولا يزالان من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى البلاد، فقد اشتهرت مصر قديماً بجودة قطنها الذى كان يصدر إلى مختلف أنحاء العالم، وساهم فى صناعة النسيج المصرى، أما الزيتون، فله مكانة خاصة فى التراث المصرى، حيث يُستخدم زيت الزيتون فى الطهى والتجميل والصناعة، ورغم التحديات التى تواجه زراعة هذين المحصولين، فإن الجهود مستمرة للحفاظ على مكانتهما فى الاقتصاد الوطنى.

كل هذه النجاحات تأتى فى إطار السياسات الزراعية الجديدة التى تتبناها وزارة الزارعة، والتى تهدف إلى تطوير القطاع الزراعى من خلال دعم الزراعة الحديثة وتقديم الدعم اللازم للمزارعين، وتشمل هذه السياسات تقديم الإرشادات الفنية، وتوفير المدخلات الزراعية بأسعار مدعومة، وتعزيز البحوث الزراعية التى تسهم فى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل. بفضل هذه الجهود، تحقق مصر تقدماً ملحوظاً فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى العديد من المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب تعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية، هذه الإنجازات تعكس التزام الدولة المصرية بالاستفادة المثلى من مواردها الزراعية..

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسم الحصاد

إقرأ أيضاً:

مبتكر خطة الجنرالات يذكر ثلاث قضايا تعكر فرحة النصر

قال الجنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي وصاحب "خطة الجنرالات" غيورا آيلاند، إن عودة الأسرى الإسرائيليين "سوف تجلب الفرحة الوطنية، ولكن احتمالية عدم عودة القتلى الثمانية والعشرين، قد تحجب الشعور بالنصر وتترك عبئاً ثقيلاً على الدولة والعائلات".

وأكد آيلاند وهو الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأمن القومي ، أن "الشكوك حول تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة المنشورة، وخطر إعادة إعمار غزة الذي قد يؤدي إلى تقوية حماس بدلاً من تفكيكها ــ كل هذا قد الاتفاق الموقّع مع حماس حدثٌ مُشجّع ومُفرح. إذا عاد جميع المختطفين أحياءً إلى إسرائيل خلال 72 ساعة، فسيكون ذلك بمثابة خلفيةٍ للفرح الوطني. لكن هناك ثلاث قضايا على الأقل قد تُغيّر من فرحة النصر".

وأضاف أن أول هذه القضايا هو سقوط 28 قتيلاً، ومن الواضح بالفعل أن عودتهم لن تكون جميعاً، لا خلال الـ 72 ساعة القادمة، ولا في المستقبل القريب ولا البعيد. حماس غير معنية بإعادتهم، فهي تحصل على أكبر عائد من الأسرى مقابل الأسرى الأحياء".

وأوضح أن "قوة إعادة إعمار دولية قطرية ومصرية وتركية، مهمتها تحديد مكان الشهداء المختطفين، ستعزز وجود هذه الدول في غزة، ولكن من المشكوك فيه أن يكون لديها أي سبب لبذل جهد لإعادة القتلى، ستجد عائلات الذين لن يعود أبناؤهم قريبًا في وضع تفقد فيه الحكومة ووسائل الإعلام الاهتمام بحزنهم، تمامًا كما حدث لعائلتي غولدين وشاؤول".


وأشار إلى أن "القضية الثانية هي الفجوة التي ظهرت بالفعل بين أولئك الذين يحتفلون بنهاية الحرب، بمن فيهم الرئيس ترامب، وبين ما هو مكتوب في مخطط ترامب نفسه، يحدد المخطط المنشور قبل 11 يومًا بوضوح أنه بعد المرحلة الأولى - مرحلة إعادة الأسرى - يجب أن تأتي مرحلة ثانية يجب أن تنزع فيها حماس سلاحها ويجب أن تنتقل الحكومة في قطاع غزة إلى هيئة أخرى".

واعتبر أنه "لا يبدو أن أي طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديه مصلحة حقيقية في الضغط على حماس حتى توافق على تسليم سلاحها. ظاهريًا، إذا لم تُنفذ المرحلة الثانية، فسيظل بإمكان الجيش الإسرائيلي الانتشار على طول الخط الأصفر المُعدّل".

وأضاف أن "نشر القوات على هذا الخط من شأنه أن يديم الاحتكاك مع السكان في غزة ويسمح للمجموعات الإرهابية بمواصلة محاولة الإضرار بالدفاعات التي يبنيها الجيش، وسوف تكون إسرائيل مطالبة بعدم المبادرة إلى أي عمل هجومي رداً على ذلك".

وقال إنه "ظاهريًا، إذا لم تف حماس بجميع التزاماتها، بما في ذلك التزامات المرحلة الثانية، فإن لإسرائيل الحق في استئناف الحرب، ولكن يبدو أن أي طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لن يدعم ذلك. أقدر أنه سيكون من الصعب جدًا تنفيذ المرحلة الثانية، وبالتأكيد وفقًا للمخطط الأصلي".

وأوضح أن القضية الثالثة "هي خطر إعادة الإعمار، وليس لإسرائيل أي مصلحة في إعادة إعمار غزة. إعادة إعمار غزة تنازل إسرائيلي، تنازل مستحق إذا تم بالفعل تنفيذ إعادة الإعمار بالتوازي مع نزع السلاح الكامل من قطاع غزة. نزع السلاح الكامل يعني تفجير الأنفاق المتبقية، وتفكيك مصانع إنتاج الصواريخ المتبقية، وجمع الأسلحة. هناك خوف معقول من أن تتم إعادة إعمار غزة حتى بدون نزع السلاح. ينعقد مؤتمر بالفعل في باريس اليوم بهدف بدء إعادة إعمار غزة".

وذكر أنه "في بعض الأحيان، كل ما يتطلبه الأمر لتغيير يوم كامل هو مجرد العثور على الإيجابيات الصغيرة على طول الطريق،  إذا أُعيد بناء قطاع غزة وازدهر دون تسريحه، وظلت حماس القوة العسكرية الفعلية المؤثرة فيه، فسنواجه تهديدًا مشابهًا لتهديد 10 تموز/ يوليو 2023 خلال بضع سنوات. بنت حماس قوتها قبل ذلك على أساس أن غزة أُعيد بناؤها وازدهرت، وأنها مكانٌ أُنفقت عليه أموال طائلة".


وأكد أنه "يجب على إسرائيل أن تُصرّ على عدم بدء أي عملية إعادة إعمار في غزة دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب. ميزة إسرائيل هي السيطرة على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح.. إذا تخلينا عن هذه القضية كما يريد العالم أجمع، فسنخلق عمليًا وضعًا تنتهي فيه الحرب مقابل عودة جميع الأسرى".

وختم آيلاند بالقول: "اقترحت حماس هذا المخطط قبل أكثر من عام، وعندها سيُطرح السؤال (السياسي): ما الذي حققته الحكومة برفضها هذا الاتفاق لمدة عام؟ لقد قُتل عشرات الجنود، وتدهورت حالة الأسرى الأحياء، واختفى بعض القتلى تحت أنقاض المنازل في غزة. وإذا نجحنا في المقابل في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، فسوف تتمكن الحكومة من الادعاء، وبحق، بأن الإنجاز أكبر مما كان من الممكن تحقيقه في الماضي".

مقالات مشابهة

  • فرحة بمخيمات غزة.. شعب فلسطين يهنئ منتخب مصر بعد التأهل لـ كأس العالم
  • أحمد موسى: مصر صنعت فرحة كبرى باستضافة توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: فرحة حقيقية داخل غزة بدور مصر في وقف الحرب
  • 300 طن تقاوي..زراعة الوادى الجديد تستعد لزراعة المحاصيل الشتوية
  • "الحصاد الأسبوعي".. نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويّا واجتماعيّا
  • روسيا: حصاد القمح الروسي خلال الموسم الحالي 90 مليون طن
  • مبتكر خطة الجنرالات يذكر ثلاث قضايا تعكر فرحة النصر
  • بجهود مصرية حثيثة.. فرحة العودة تعم شوارع غزة بعد فتح الطرق الرئيسية
  • من الحلم التوراتي إلى السياسات الراهنة: إسرائيل الكبرى بين الميثولوجيا والواقع
  • بالإنفوجراف.. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية