حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الاثنين أنه قصف بصواريخ الكاتيوشا مستوطنات في الجليل الغربي شمال إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الناقورة الساحلية جنوبي لبنان وخلفت مقتل شخصين.
يأتي ذلك، في حين نقلت صحيفة معاريف عن مركز "علما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تأكيده أن حزب الله شن 281 هجوما على شمال إسرائيل في أغسطس/آب الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عشرات الصواريخ أُطلقت مساء اليوم من لبنان تجاه الجليل الغربي دون وقوع إصابات.
ودوت صفارات الإنذار قبل ذلك بوقت قصير في مستوطنات بالجليل الغربي للتحذير من إطلاق صواريخ، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
لا إصاباتوقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في منطقة عين يعقوب، دون أن تشير إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية.
كما أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا بالمدفعية انتشارا لجنود إسرائيليين في مرتفع عداثر، واستهدفوا بالأسلحة الصاروخية موقعي رمثا وزبدين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
في المقابل، أغارت المقاتلات الإسرائيلية على بلدة مركبا جنوبي لبنان، وتعرضت بلدة يارون ومحيط بلدتي حانين وشبعا لقصف مدفعي إسرائيلي.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة أدت إلى استشهاد شخصين"، من دون تحديد ما إذا كانا مدنيين، في حين نعى حزب الله أحد مقاتليه، وذلك قبل إعلان الوزارة عن سقوط القتيلين.
مواقع عسكريةكما أعلن الحزب أنه هاجم 12 هدفا إسرائيليا في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة، وأكد أنه قصف بالصواريخ تجمعا لكتيبة الاستخبارات التابعة لفرقة الجليل في ثكنة ميتات، ردا على اعتداء إسرائيلي على بلدتي بيت ياحون وبيت ليف جنوبي لبنان.
وقال الحزب إنه قصف مباني يستخدمها الجنود في مستوطنتي شتولا والمنارة، واستهدف دورية إسرائيلية قرب مستوطنة كفر يوفال.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية على عدة بلدات في الجنوب، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استُشهد وأُصيب 8 في الغارات الإسرائيلية، في حين نعى حزب الله أحد مقاتليه، وذلك قبل إعلان الوزارة عن سقوط القتيلين في الناقورة.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة عدة أشخاص، بسبب سقوط صاروخ مضاد للدروع في يوفال بالجليل الأعلى.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت قرابة 135 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنون هجمات على أهداف إسرائيلية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، تنفيذ أربع عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع حيوية إسرائيلية في مناطق حيفا والنقب وأم الرشراش وبئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البيان إن “سلاح الجو المسيّر نفذ أربع عمليات ناجحة باستخدام ست طائرات مسيّرة على أربعة أهداف عسكرية وحيوية لجيش الاحتلال”، مؤكداً أن جميع العمليات أصابت أهدافها بدقة. وحذر من أن استمرار ما وصفه بـ”مخطط تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتجويع والتهجير” سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة العربية والإسلامية، مجدداً التزام الجماعة بمواصلة عمليات الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من اليمن أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر بالقرب من سواحل مدينة إيلات (أم الرشراش)، موضحاً أن الاعتراض تم دون إطلاق صفارات الإنذار التزاماً بالإجراءات المعمول بها، وأن الطائرة لم تُشكل تهديداً مباشراً للمدنيين.
كما كان الحوثيون قد كشفوا عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية أخرى بالطيران المسيّر استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا، وهدفين حيويين في بئر السبع وعسقلان، مؤكدين نجاح الضربات في تحقيق أهدافها.
وتواصل جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 شن هجمات منتظمة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة ضد سفن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إضافة إلى استهداف مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار ما تسميه “الرد على حرب الإبادة ضد غزة”.
وتتعرض مواقع في اليمن بين حين وآخر لغارات إسرائيلية، كان أحدثها في 21 يوليو/تموز الماضي، حين شن جيش الاحتلال سلسلة غارات على ميناء الحُديدة، زاعماً استهداف مواقع تابعة للحوثيين، بينما ذكرت قناة “المسيرة” أن الغارات أصابت الميناء مباشرة.