إنقاذ ناقلة النفط اليونانية المشتعلة قبالة اليمن يبدأ قريبا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اليوم الاثنين أن إنقاذ ناقلة النفط التي لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم من جماعة أنصار الله (الحوثيون) قبالة اليمن "على وشك أن يبدأ".
وأفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية على حسابها على منصة إكس أن العملية التي تشمل شركات خاصة "على وشك أن تبدأ".
وأضافت أن المهمة "ستؤمن حماية زوارق القطر التي ستقوم بعملية الإنقاذ وستسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية" في البحر الأحمر.
وتابعت "لا تزال هناك عدة حرائق مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة"، ولكن لا يوجد حاليا "أي علامة واضحة على حدوث تسرب نفطي".
???? مشاهد إحراق البحرية اليمنية للسفينة اليونانية (SOUNION) في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة #الرد_آت#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/IAPVufHIRF
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 23, 2024
وتعرضت السفينة "سونيون" التي ترفع علم اليونان، في 21 أغسطس/آب الماضي، لهجوم نفذه الحوثيون وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.
وأعلن الحوثيون أنهم قاموا بتفخيخ ثم تفجير ناقلة النفط التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، مما تسبب في اندلاع حرائق عدة على متنها قبل "السماح" بإنقاذها.
إجلاء الطاقموقد تم إجلاء طاقم السفينة "سونيون" المؤلف من 23 فلبينيا وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
يشار إلى أن الحوثيين يستهدفون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، السفن التجارية الإسرائيلية أو المرتبطة بمصالح إسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار دعمهم للفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، مما دفع بالولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.