هل تتراجع التعليم عن تدريس العربي والدين في المدارس الدولية؟.. «الوزارة» توضح
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أوضح الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إمكانية تراجع الوزارة في قرار تطبيق تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية، عقب إثارة القرار الوزاري حالة من الغضب بين أولياء الأمور.
وكشف أيمن بهاء الدين في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، على قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم الإثنين، أن قرار تطبيق تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية، جاء تطبيقًا للدستور المصري الصادر في 2014، وتحديدًا المادة 24.
وأضاف «بهاء الدين» أن اللغة العربية والدين تدرس في المدارس الدولية، ولكنها كانت خارج المجموع، ما أدى إلى عدم الاهتمام بها بالقدر الكافي، مشيرا إلى أن قرار الوزارة فقط هو اللغة العربية والدين إلى مواد المجموع، وليس استحداث تدريسها.
قرار تطبيق تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدوليةوأكد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا يمكن التراجع في قرار تطبيق تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية، إذ لا يملك أحد التراجع عنه، لافتا إلى أن القرار ليس قرارًا إداريًا لظروف معينة، ولكنه إنفاذ للدستور المصري.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدرقرارا جديدا بإعادة تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي
دمج التكنولوجيا بالتعليم وتدريس البرمجة لـ طلاب الثانوية.. أبرز تصريحات وزير التعليم
وزيرالتربية و التعليم: تدريس «البرمجة» لطلاب الثانوية العامة واستخدام الذكاء الاصطناعي في الدراسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدستور المصري
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تُذكّر بإرسال تقارير لجان «مبادرة تحدّي القراءة العربي»
دعت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية كافة لجان الإشراف على مبادرة تحدّي القراءة العربي إلى الالتزام بإرسال تقارير العمل الخاصة بها وفق التسلسل الإداري المعتمد، وذلك لضمان توثيق ومتابعة مراحل التنفيذ، وتحديد الجهات المتميزة على مختلف المستويات.
وبحسب التعميم، يتعيّن على لجان الإشراف في المدارس إرسال تقاريرها إلى لجان الإشراف بالمراقبات التعليمية، والتي تقوم بدورها بإحالة تلك التقارير إلى لجان الإشراف بالمناطق التعليمية، على أن تُرسل الأخيرة التقارير مجتمعة إلى لجنة التوثيق والإعلام بالمبادرة.
وتشمل التقارير المطلوبة في كل مستوى: تقارير المتابعة والإشراف، تقارير النتائج، التقارير النهائية.
وأوضحت الوزارة أنّ منح شهادات المشاركة وأي مزايا تشجيعية للمشاركين مرتبط بشكل مباشر بجودة واستكمال هذه التقارير، مؤكدة ضرورة تضمين كافة البيانات والتفاصيل، خصوصاً أسماء التلاميذ وأعضاء اللجان الذين شاركوا فعلياً في المبادرة.
كما نُوّه إلى أن عملية اختيار المدارس والمراقبات والمناطق التعليمية المتميزة ستعتمد على مجموعة من المعايير، أبرزها: جودة ومستوى التقارير المقدّمة، البرامج والأنشطة الموثقة ضمن النماذج الرسمية، نسبة وعدد المشاركين والمتأهلين في كل مستوى.
وحددت الوزارة نهاية شهر يونيو الجاري كآخر موعد لاستلام التقارير.