أعلنت البعثة الأممية تحقيق المجتمعين من ممثلي مجالس النواب والدولة والرئاسي تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية.

وقالت البعثة إن المجلسين اتفقا على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات يوم غد، بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق.

واستضافت البعثة محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب و الأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى حول أزمة المصرف المركزي.

من جانبه أكد عضو مجلس النواب الهادي الصغير توافق المجتمعين على آلية لحل أزمة محافظ المصرف المركزي ولجنة لفترة معينة لمتابعة أمور المصرف والإجراءات.

وأشار الصغير إلى أن التوافق جاء بعد تقديم تنازلات من الطرفين، وخلص ولأول مرة إلى ضم مجلسي إدارة المصرف المركزي القديم والجديد، وسيعلن عن التوافق يوم غد بعد عرضه على رئاستي المجلسين.

وعن دور البعثة أوضح الصغير أن دورها اقتصر على تقديم مقترح للأطراف واعتمد بعد الدراسة والموافقة عليه، لافتا إلى أن البعثة حضرت فقط كمراقب للاجتماع.

المصدر: البعثة الأممية + ليبيا الأحرار

الأاعلى للدولةالبعثة الأمميةرئيسيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية رئيسي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مصدر: المندلاوي “حرامي إطاري كبير” خارج المحاسبة والمسائلة

آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 2:10 م بغداد/ شبكة أهبار العراق- كشف مصدر نيابي مطّلع، اليوم الأربعاء، عن تورط النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي في قضية التلاعب بجداول موازنة عام 2024، مشيرًا إلى وجود فرق مالي كبير يصل إلى 15 تريليون دينار بين الجداول المرسلة من الحكومة وتلك التي صوّت عليها البرلمان.وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “التحقيقات النيابية بشأن التلاعب بجداول موازنة 2024 تم عرقلتها بتدخل مباشر من محسن المندلاوي، الذي استغل منصبه كرئيس لمجلس النواب بالوكالة آنذاك للضغط على سير التحقيق، وذلك لتورطه المباشر في القضية”.وأوضح أن “اللجنة التحقيقية طلبت من اللجنة المالية تزويدها بكافة الوثائق المتعلقة بالجداول المالية، وقد استجابت اللجنة المالية وقدمت ما طُلب منها، إلا أن التحقيقات تم تسويفها ولم تُكشف نتائجها حتى اللحظة”.وأكد المصدر أن “التلاعب في الجداول يمثل خرقاً خطيراً، خاصة في ظل غياب الحسابات الختامية، ما يفتح الباب أمام مناقلات مالية غير خاضعة للمساءلة، ويمنح جهات متعددة فرصة للتصرف دون رقابة حقيقية”.يُذكر أن خبراء اقتصاديين كانوا قد حذروا في وقت سابق من خطورة التلاعب بجداول الموازنة، في ظل غياب الشفافية وعدم تقديم الحسابات الختامية، ما يعزز المخاوف من وجود فساد مالي ممنهج داخل مؤسسات الدولة.كما أكد المصدر ان المندلاوي لص محترف لم يخصع للمسائلة والمحاسبة لكونه زعيم إطاري وارتباطه بالحرس الثورييمتلك مواقع تجارية واستثمارية، منها مستشفى وجامعة وعقارات ، وتقدّر ثروته بالمليارات من الدولارات، ومتهم بـ”تسويف” قضية فساد بقيمة 100 مليار دينار، نتيجة شراكة بينه وبين وزير الكهرباء الاطاري زياد علي فاضل . وفشل في متابعة ملفات الفساد عدد من النواب ومسؤولين حكوميين انتقدوا المندلاوي لعدم اتخاذ إجراءات ضد قضايا فساد في مؤسسات عامة، بل ووصفوه بأنه أصبح “صديق” للوزير بدلاً من أن يضغط عليه للتحقيق.

مقالات مشابهة

  • العكّاري: المصرف المركزي أصبح شعلة تُضىء في سماء الوطن
  • الخارجية توجه دعوة “هامة” للعراقيين في إيران
  • ترامب يوقع قرارًا جديدًا لتأجيل حظر “تيك توك”
  • الفيتوري: لا توحد عملة مزورة والتقارير الصادرة عن المصرف المركزي غير صحيحة
  • توصيات هامة لـ "خطة النواب" بشأن الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026
  • المصرف المركزي وهيئة التخطيط يناقشان تعزيز العمل المشترك
  • المصرف المركزي يطلق الموقع الرسمي لخدمة الدفع الفوري «LYPay»
  • مصدر: المندلاوي “حرامي إطاري كبير” خارج المحاسبة والمسائلة
  • المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط يبحثان الترتيبات المالية لزيادة الإنتاج
  • الروائي سعيد البرغوثي يوقع كتاب “الطروادي الأخير” في دمشق