موقع 24:
2025-07-31@15:42:34 GMT

نجوم المغرب يلمعون مع الفرق المصرية

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

نجوم المغرب يلمعون مع الفرق المصرية

تتجه أندية المقدمة في الدوري المصري لكرة القدم نحو لاعبي المغرب لتدعيم صفوفها الموسم المقبل، بعد تألق "المغاربة" في المسابقات القارية ومنتخب "أسود الأطلس" في المونديال الأخير.

وضمّ الأهلي حامل لقب الدوري وبطل أفريقيا الثنائي يحيى عطية الله وأشرف داري، فالتحقا بمواطنهما رضا سليم، فيما استعار غريمه التقليدي الزمالك الظهير محمود بنتايج من سانت اتيان الفرنسي، وكان قريباً من ضم كريم البركاوي قبل تعثر الصفقة.


وتضم صفوف بطل الكأس بيراميدز الثنائي المغربي محمد الشيبي ووليد الكرتي.
ويبدو الرقم مرشحاً للزيادة في الموسم الجديد المقرر انطلاقه منتصف أكتوبر (تشرين الأول).
وتواجد ثمانية لاعبين مغاربة الموسم الماضي في أندية الدوري هم سليم (الأهلي)، الشيبي والكرتي (بيراميدز)، الحسن دحدوح وعبد اللطيف بن قصو (سموحة)، أحمد بلحاج (الجونة وسيراميكا كليوباترا)، عبد الكبير الوادي (مودرن سبورت)، ومحمد الناهيري (بلدية المحلة).
واستعار الأهلي الظهير الأيسر عطية الله من سوتشي الروسي مقابل 200 ألف يورو، وقلب الدفاع أشرف داري من بريست الفرنسي مقابل 1.8 مليون يورو، ليعوّض رحيل محمد عبد المنعم إلى نيس الفرنسي.

8 منتخبات عربية تخوض تصفيات #أمم_أفريقيا 2025

كل ما يهمك عن المنتخبات المشاركة والموزعة على 12 مجموعة https://t.co/8sePi1Kj6w

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 3, 2024


وكان مواطنهما سليم القادم بداية الموسم الماضي من الجيش الملكي المغربي توّج مع الفريق الأحمر بألقاب الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا، علماً أن الثنائي المغربي بدر بانون ووليد أزارو حقق نجاحات سابقا مع فريق العاصمة.
وقال عطية الله (29 عاماً) المتوّج سابقا مع الوداد بدوري أبطال أفريقيا "جمهور الأهلي هو الدافع الأول وراء الفوز بالبطولات، وسند الفريق في أوقات الفوز والهزيمة".
أما قلب الدفاع الدولي داري (25 عاماً)، فبدأ مشواره في صفوف الوداد قبل أن ينضم صيف 2022 لبريست الذي أعاره الموسم الماضي لشارلروا البلجيكي.
قال داري "تلقيت الكثير من العروض من إسبانيا والسعودية لكنني سعيد بهذه الخطوة خاصة لرغبة عائلتي الكبيرة في اللعب للأهلي".

وأصبح محمود بنتايج أولى صفقات الزمالك الصيفية، بعدما نجح النادي الأبيض في إنهاء أزمة إيقاف القيد التي هددته في الفترة الأخيرة بسبب مستحقات لاعبيه السابقين.
وكان الزمالك قريباً من ضم ثنائي مغربي آخر، لاعبه السابق أشرف بنشرقي والمهاجم كريم البركاوي، لكن المفاوضات تعثرت في المراحل الأخيرة.
وسبق للرباعي المغربي بنشرقي ومحمد أوناجم وحميد أحداد وخالد بوطيب تمثيل الزمالك في السنوات الأخيرة.
وانتقل الظهير الأيسر بنتايج للرجاء في عام 2022 ومنه إلى سانت إتيان الفرنسي في العام التالي.
انضم للزمالك على سبيل الإعارة، مع وجود بند يتيح ضمه نهائياً في نهاية الموسم مقابل 800 ألف يورو.
قال ابن الرابعة والعشرين "لم أتردد في الموافقة على اللعب للزمالك الذي يملك شعبية كبيرة في إفريقيا وخارجها. أعرف جماهيرية الفريق الكبيرة، وأعرف لاعبيه الحاليين والسابقين خاصة المغاربة، ولدي طموح كبير في التتويج بكل الألقاب مع الزمالك".
- تألق عالمي وآثار إيجابية -
ورأى الصحافي المغربي عمر الشرايبي أن توجه الأندية المصرية لاستقطاب نجوم مغاربة يعود لتألق الأندية في المسابقات القارية.
قال لوكالة فرانس برس "تفوّق الثلاثي الوداد والرجاء ونهضة بركان أثر بالإيجاب في انتقال لاعبين مثل أشرف بنشرقي للزمالك ومن بعده الكرتي لبيراميدز وبانون للأهلي".
وأضاف "تسويق المنتج الكروي المحلي المغربي عبر بث جميع المباريات تلفزيونياً، وأيضا تجارب بعض المدربين المصريين في الدوري المغربي، جعلوا الاهتمام باللاعبين المغاربة يزداد في سوق الانتقالات بمصر".
ورأى أن ما قدمه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 وبلوغه الدور نصف النهائي في سابقة للمنتخبات الإفريقية، حوّل أنظار العالم أكثر لكرة القدم المغربية و"هذا يفسر ارتفاع أسهم لاعبين أمثال أشرف داري الذي سجّل هدفاً في مرمى كرواتيا خلال مباراة تحديد المركز الثالث".
وحول لاعبي المغرب في الموسم الجديد، أضاف "لا يمكن التكهن بمدى نجاح تجربة محمود بنتايك مع الزمالك وأشرف داري مع الأهلي، نظرا لاختلاف أجواء الدوريات الأوروبية في بلجيكا وفرنسا عن الدوري المصري. في المقابل أتوقع استمرار تألق وليد الكرتي ومحمد الشيبي مع بيراميدز بعد المستوى المميز الذي قدماه في الموسم الماضي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المصري الموسم الماضی أشرف داری

إقرأ أيضاً:

«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل

في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.

لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!

حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.

ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.

أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.

ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.

ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.

حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.

اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»

إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر

تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»

مقالات مشابهة

  • كأس أمم أفريقيا للمحليين بوابة المغربي أيوب الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية
  • «أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
  • نيوكاسل يسقط أمام «الدوري الكوري»!
  • «العرب» ترصد استعدادات وطموحات الفرق لدوري نجوم بنك الدوحة.. الشواهين طموحه الأول البقاء مع الكبار
  • رسميا.. المغربي آدام أزنو ينتقل إلى الدوري الإنجليزي
  • المغربي زكريا أبو خلال ينتقل إلى الدوري الإيطالي
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
  • صراع متجدد.. هل يستهدف الأهلي نجوم الزمالك لإضعافه نفسيا؟
  • بمشاركة الشباب بديلاً عن الأهلي.. اعتماد قائمة أندية دوري أبطال الخليج
  • النصر السعودي وبايرن ميونخ الألماني يستقطبان نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز