فوائد تناول السمسم يوميا للجسم.. رشة واحد تمنحك 10 مكاسب صحية مذهلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، لأداء وظائفه بأعلى كفاءة، من بينها الكالسيوم الذي يعد المعدن الأكثر وفرة في الجسم، حيث يساعد على بناء وتغذية العضلات والعظام، ويخزن الجسم الكالسيوم في الأسنان والعظام ويمنحها البنية والقوة، لذا من الضروري تقديمه خلال الوجبات الغذائية المختلفة.
يقول الدكتور شادي عبد العال، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إن رشة صغيرة من السمسم تساعد في الحصول على الكالسيوم، الذي بدوره يحريك وظائف عدة في الجسم، منها مساعد الأوعية الدموية على تحريك الدم في جميع الجسم، وإطلاق الهرمونات التي تؤثر على العديد من الوظائف، ويساعد فيتامين D في الجسم على امتصاص الكالسيوم.
ويجب الحصول على كمية وفيرة من السمسم، إذ يحتوى كل 100 جرام من السمسم على 975 ملليجرامًا من الكالسيوم، ويساهم ذلك في دعم صحة العظام ومنحها القوة، كما أنه غني بالمغنيسيوم والبروتين والألياف، إذ يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على مستوى السكر بالدم، وتساعد الألياف على عملية الهضم، كما أن البروتين يعزز صحة العضلات والعظام والهرمونات، لذا يمكنك إضافة رشة واحده من السمسم على أي طبق تتناوله للاستفادة من فوائده، وفقًا لخبير التغذية.
زيت بذور السمسميضيف عبد العال، أنه يمكن الحصول على فوائد السمسم من خلال زيت السمسم، الذي يعد أحد الزيوت الطبيعية، نظرًا لما يحتويه من خصائص غذائية لا حصر لها، مثل تحسين صحة القلب وتعزيز الجهاز المناعي ودعم العظام.
من المعروف أن الكالسيوم من أهم العناصر المهمة للأطفال، كما يمكن أن يقدم للطفل بداية من إتمام الشهر السادس، من خلال إضافة معلقة سمسم مطحون على كوب من الزبادي لزيادة قيمته الغذائية، لأنه يحتوي الألياف التي تسهل عملية الهضم، والبروتين الذي يساعد على نمو العضلات والأسنان ونمو العظام، واحتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساهم في نمو المخ للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت بذور السمسم السمسم من السمسم
إقرأ أيضاً:
مخاطر الجلوس الطويل أمام الشاشات على الرقبة والعظام
أصبح الجلوس أمام الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة أغلب الناس، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الترفيه، لكن هذه العادة اليومية لها تأثيرات سلبية كبيرة على العظام والعضلات، خاصة في الرقبة والظهر، إذا لم يتم الانتباه إلى وضعية الجلوس ومدتها.
الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب أو الهاتف يؤدي إلى ما يُعرف بـ متلازمة الرقبة النصّية، وهي حالة تنتج عن انحناء الرأس لفترات طويلة للأسفل، مما يسبب ضغطًا على فقرات الرقبة والكتفين، ومع الوقت يشعر الشخص بآلام مزمنة في الرقبة والظهر العلوي، وقد تمتد الأعراض إلى صداع مستمر وتنميل في الذراعين.
كما أن قلة الحركة لفترات طويلة تُضعف العمود الفقري وتقلل من مرونته، مما يزيد خطر الإصابة بانزلاق غضروفي أو تيبّس المفاصل. وفي كثير من الحالات، يؤثر الجلوس المفرط أيضًا على الدورة الدموية، فيؤدي إلى تورم القدمين أو الشعور بالخمول العام بسبب ضعف تدفق الدم.
ومن الجوانب التي لا ينتبه لها الكثيرون أن الجلوس الطويل أمام الشاشات يُضعف العظام والعضلات بمرور الوقت، لأن الجسم لا يحصل على التحفيز الحركي اللازم للحفاظ على قوته. فقلة الحركة تقلل من امتصاص الكالسيوم وتؤثر على التوازن العضلي، مما يجعل العظام أكثر عرضة للضعف أو الهشاشة.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح باتباع قاعدة بسيطة تُعرف بـ “20-20-20”، أي كل 20 دقيقة من الجلوس يتم الوقوف أو التمدد أو تحريك الجسم لمدة 20 ثانية، مع النظر إلى مسافة 20 قدمًا لإراحة العينين. كما يُفضل تعديل وضع الشاشة لتكون في مستوى العين، والحفاظ على استقامة الظهر أثناء الجلوس.
وممارسة الأنشطة البسيطة مثل المشي أو التمارين المنزلية الخفيفة تساعد في تعويض فترات الجلوس الطويلة، وتحافظ على صحة العظام والرقبة. فالحركة اليومية ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية الجسم من تأثيرات العصر الرقمي.