وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء خلال اتصال هاتفي، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول العربية والإسلامية الرامية إلى ضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما ناقش الوزيران أهمية التنسيق المشترك لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوانين الدولية والإنسانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
الرابطة الطبية الأوروبية: غزة تشهد أكبر كارثة صحية وإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيليقال رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية الدكتور فؤاد عودة، إن قطاع غزة يشهد أكبر كارثة صحية وإنسانية منذ بَدْء العدوان الإسرائيلي.
وأشار عودة، في تصريح لقناة "القاهرة" اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك ثلاث مستشفيات تعمل بشكل جزئي في القطاع، فضلا عن انعدام المياه الصحية والغذاء والعلاج، ما أدى إلى انتشار الأوبئة.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 640 ألف طفل بحاجة إلى التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع، مبينًا أن منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية، طالبوا بوقف الحرب للاستمرار في التطعيم.
جدير بالذكر، أن حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بقطاع غزة انطلقت أمسِ الأول الأحد، بالشراكة بين الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف" ووكالة "أونروا"، لإعطاء اللقاحات لنحو 640 ألف طفل في مناطق محددة من القطاع، في حملة تعتمد على فترات توقف لمدة ثماني ساعات يوميَا.
كان مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، قد أعلن الخميس الماضي، أن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على ثلاث هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية السعودية الجزائر الأراضى الفلسطينية تطورات الأوضاع
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل سفك دماء الجوعى في غزة
غزة."وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023 ، وفق بيان صحفي .
وأفادت صحة غزة في البيان الذي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة".
وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا و474 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
واليوم قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن 41 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية اليوم وإن معظم الشهداء استهدفوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس أن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من اليوم إن ستة على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا، مما رفع عدد الشهداء اليوم إلى 41 على الأقل.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من ألف خلال محاولتهم الوصول إلى عدد قليل من مواقع الإغاثة التي تديرها المؤسسة منذ أن بدأت عملها قبل أسبوعين بعد حصار دام ثلاثة أشهر.
وقالت الأمم المتحدة إن الحصار دفع القطاع الفلسطيني إلى شفا المجاعة وإن الإمدادات الغذائية لا تزال منخفضة للغاية.
وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة الأمس لكنها زعمت انها تعمل لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.
وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز "الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان".
وتابعت قائلة "لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي في انتهاك للمعايير الإنسانية.وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 10 آخرين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس جنوب القطاع.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من "السابق لأوانه" رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.وقال مصدران من حركة حماس إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.