سواليف:
2025-07-30@11:43:00 GMT

حمدان .. لا جديد بشأن الصفقة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

#سواليف

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #أسامة_حمدان، إنه “لا شيء جديدا بشأن #الصفقة ونتعامل فقط مع ما نتلقاه من الوسطاء”.

وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، مساء اليوم الثلاثاء، أن “الولايات المتحدة لم تضغط بشكل مناسب على نتنياهو وحكومته ولم تقم بما هو مطلوب منه”.

وأكد أن “موقفنا بشأن #محور_فيلادلفيا واضح وهو أننا نرفض أي صيغة لوجود #الاحتلال فيه”.

مقالات ذات صلة الناقلة المشتعلة في اليمن.. تحذيرات من “كارثة غير مسبوقة” 2024/09/03

وأشار إلى أنه ” ليس المطلوب مقترحا جديدا بل إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة، وإذا لم تلزم واشنطن نتنياهو بالانسحاب من فيلادلفيا فهي تسعى لإنقاذه من تبعات مقتل الأسرى”.

وأضاف أن “الأسرى إما قتلوا في قصف (إسرائيلي) أو برصاص (إسرائيلي) أو خلال اشتباكات”.

وتابع “استمرار عمليات الاحتلال في غزة يؤدي إلى قتل الأسرى بدلا من استعادتهم”.

وأكد أن “مؤتمر نتنياهو يوم أمس كان محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية مقتل الأسرى، وأن المعادلة الواضحة هي أن استعادة الأسرى ستكون إذا توقفت الحرب في غزة وحدث انسحاب تام”.

وختم “آن الأوان لأن يتعامل المجتمع الدولي مع نتنياهو كمجرم حرب”، متسائلا “هل دماء 6 من الأسرى الإسرائيليين أفضل عند العالم من دماء 50 ألف فلسطيني قتلهم الاحتلال”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و819 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و291 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وبموازاة عدوانه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 681 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

لن نقبل بغير #الانسحاب الكامل

وجدد حمدان التأكيد على أن الحركة لن تقبل إلا بانسحاب كامل لقوات الاحتلال ورفع للحصار وتبادل للأسرى وإلا فإنها لم تفعل شيئا. وأضاف “لو تجاهلت الإدارة الأميركية الانسحاب الكامل من فيلادلفيا فهي شريكة مع نتنياهو وتحاول تبرئته من قتل أسراه الستة مؤخرا”.

وأضاف “نحن قبلنا مقترحا في مايو/أيار وآخر في يوليو/تموز وأي حديث جديد لا يتضمن ما تم التوافق عليه، يعني أن مصير بقية الأسرى سيكون مجهولا لأنهم لن يعودوا إلا إذا توقف العدوان وانسحب الاحتلال بشكل كامل من القطاع”.

وقال حمدان إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لتقديم مقترحات جديدة لو كانت تريد فعلا التوصل لصفقة، وإنما فقط عليها ممارسة الضغط على نتنياهو.

وتعليقا على الرسائل التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بشأن وضع آليات جديدة للتعامل مع الأسرى، قال حمدان إنها رسالة واضحة بأن هؤلاء الأسرى لن يعودوا دون صفقة.

وأضاف أن الاحتلال يقتل أسراه بينما يقول إنه يحاول إنقاذهم، مؤكدا أن الضغط العسكري الذي يتمسك به نتنياهو لم يفعل سوى أنه قتل مزيدا من الأسرى الذين كان يمكن أن يعودوا أحياء إلى ذويهم.
نتنياهو لا يريد تبادل الأسرى

وأكد حمدان أن الضغط العسكري “كان دائما يعطل التفاوض ويقتل مزيدا من الأسرى”، مشيرا إلى أن قواعد التفاوض وسقفه “واضحان لدى المقاومة ولم يتغيرا”.

وقال حمدان إن رواية #نتنياهو “تنسجم مع حالة الكذب التي تعيشها إسرائيل”، مؤكدا أن الأسرى الإسرائيليين “قتلوا بنيران الاحتلال، وتمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يؤكد أنه لم ولا يسعى لأي تبادل جاد للأسرى”.

واعتبر القيادي بحماس أن حديث نتنياهو “كشف نواياه”، وقال إن “الوقت قد حان لكي يتعامل العالم معه كمجرم حرب لأنه كان يتكلم عن إبادة الفلسطينيين بكل صفاقة”.

وعن الخيارات المتاحة لدى المقاومة في حال لم تتقدم المفاوضات، قال حمدان إن الفلسطينيين ليس أمامهم سوى الدفاع عن أنفسهم “لأنه لا بديل آخر سوى الاستسلام، وهو ما لم ولن يحدث أبدا بعد 76 عاما من المقاومة”، مؤكدا أن نتنياهو ليس أمامه إلا القبول بصفقة وفق ضوابط المقاومة.

وانتقد حمدان الموقف الدولي قائلا إن “العالم الذي يصرخ من أجل مقتل 6 أسرى ثم يقف صامتا أمام قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال يثير تساؤلات بشأن احترامه الحقوق الإنسانية والحريات”.

وفيما يتعلق بالضفة، قال حمدان إن نتنياهو أعلنها حربا، مشيرا إلى أنه استخدم خريطة خالية من الضفة الغربية والقدس. وقال إن هذا الأمر “يؤكد أنه ماض في مخططه”.

وأضاف أن إعلان الضفة ساحة قتال “يعني فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه التي كان يظن أنه سيحققها في يوم أو يومين”، مؤكدا أن مواصلة هذا الوضع “ربما يؤدي لاتساع رقعة المواجهات على نحو لن يتمكن نتنياهو ولا داعموه من وقفها”.

وختم حمدان بالقول إن المقاومة تتحرك في الضفة وإن إعلانها ساحة حرب لا يعني توقف المقاومة التي ربما تجبره على الانسحاب من الضفة كما سبق وأجبرته على الانسحاب من غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس أسامة حمدان الصفقة محور فيلادلفيا الاحتلال الانسحاب نتنياهو مؤکدا أن

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق

#سواليف

أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.

وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.

وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. انخفاض قليل على الحرارة  2025/07/29

واعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.

كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.

وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.

ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.

وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • الصفقة قادمة وقريبة
  • قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال