“التجارة” السعودية تُشهِّر بمواطنة ومقيمة مصرية تسترتا عبر صالون نسائي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهرت وزارة التجارة بمواطنة سعودية ومقيمة مصرية صدر ضدهما حكم قضائي نهائي من المحكمة الجزائية بمكة المكرمة، بعد ثبوت تورطهما في ارتكاب جريمة التستر التجاري عبر صالون نسائي في العاصمة المقدسة.
وضبطت “التجارة” أدلة مادية تؤكد مزاولة المقيمة المتستر عليها للنشاط التجاري لحسابها الخاص دون رخصة استثمار أجنبي واستغلال السجل التجاري للمنشأة المسجلة باسم المواطنة، بالإضافة إلى تحصيلها إيرادات مالية عالية خلال فترة تشغيل الصالون، بينما تمنح المواطنة المتسترة مبلغاً زهيدًا قدره 500 ريال شهريًا مقابل التستر.
كما ثبت زيادة حجم التعاملات المالية للمتستر عليها وتأجيرها مقر الصالون، ودفع مرتبات العاملات وتحصيل عوائد النشاط.
وأصدرت المحكمة الجزائية بمكة المكرمة حكمًا بالتشهير وغرامات مالية، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص، وتصفية النشاط، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المتستر عليها عن المملكة وعدم السماح لها بالعودة للعمل.يذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري حدد 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، ويتم متابعتها بشكل مستمر.
كما نص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
تلقى الشارع الرياضي السعودي، بكل الحزن والأسى، يوم الأحد، نبأ رحيل المؤرخ الرياضي السعودي الدكتور أمين ساعاتي، بعد مسيرة حافلة تميّز فيها بإصداراته التوثيقية للحركة الرياضية السعودية، وتاريخ الأندية الرياضية، وما تضمنته الصحافة الرياضية، وبخاصة نادي الاتحاد (العميد)، الذي خصّه بأوّل كتاب رياضي تحت عنوان “الاتحاد في التاريخ” الصادر في العام 1382هـ، وأردفه بمؤلف ثانٍ عن “العميد” تحت عنوان “اتحاديون بالوراثة”.ومن أبرز مؤلفاته الرياضية: “موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية” الصادرة عام 1419هـ في (8) أجزاء، بجانب كتابه “تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية”، الذي قدمه في العام 1389هـ، و”الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية”، و”علم العلاقات الرياضية الدولية.
ونوّع “ساعاتي” في كتاباته مستعرضًا البيئة الاجتماعية في جدة طي كتابه الماتع “جدة والجدادوة، حارات جدة التاريخية، الجداودة: بيوت وعائلات مرموقة”، كم رصد مسيرة جريدة عكاظ في كتابه “جريدة عكاظ: تاريخ وعطاء”
يشار إلى أن “ساعتي” ولد في حي العلوي بمدينة جدة عام 1364هـ/1945م، ووحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيما نال درجة الدكتوراه الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة عام 1981م. وعلى المستوى المهمي والوظيفي فقد كانت أولى خطواته في بلاط الصحافة من بوابة صحيفة “عكاظ” محررًا رياضيًا، وصولًا إلى رئاسة القسم الرياضي بها، مرتقيًا إلى مدير للتحرير، ونائبًا لرئيس التحرير، وبذل خلال مسيرته جهودًا تجلت في التطوير المرحلي الذي شهدته “عكاظ”.
“المدينة”، التي آلمها نبأ رحيل “ساعاتي” تتوجه بخالص العزاء لآل وذويه وللوسط الرياضي والمجتمع الجداوي، سائلة الله أن يتقبله قبولًا حسنًا، ويكرم نزله في أعلى الجنان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب