تظاهرة ليلية برام الله ودعوات للاضراب والنفير
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
انطلقت الليلة تظاهرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اسنادا لغزة ومحافظات شمال الضفة.
وانطلقت تظاهرة من مخيم الأمعري جنوبي رام الله، وطافت مركز المدينة، وسط هتافات تدعو للانتفاض بوجه الاحتلال ومساندة غزة ومحافظات شمال الضفة، في ظل العدوان المستمر والمتصاعد.
وهتف المشاركون بعبارات تحيي المقاومة وتشيد بالعمليات التي ينفذها المقاومون، كما هتفوا بعبارات تحيي القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف.
ورفض المشاركون حالة الصمت في بعض محافظات الضفة، مطالبين بالانتفاض في وجه الاحتلال ومؤازرة وإسناد غزة وشمال الضفة.
وأعلن المتظاهرون عن الإضراب الشامل الأربعاء، داعين إلى التوجه لنقاط التماس ومواجهة الاحتلال، وتشكيل حالة ثورية متصاعدة، وعدم الوقوف موقف المتفرج حيال ما يجري في غزة وشمال الضفة.
وأغلق المتظاهرون خلال ساعات الليل، عددا من الطرقات الرئيسية والمحاور في بلدة بير زيت وبيتونيا ومخيم الأمعري، وأشعلوا الإطارات المطاطية تعبيرا عن حالة غضب تجاه حرب الإبادة في غزة واقتحام شمال الضفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازل
تعرضت بلدة دير دبوان، الواقعة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لهجوم عنيف نفذه مستوطنون إسرائيليون، مساء الأربعاء، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، وإحراق عدد من المنازل والمركبات والحظائر، وسط حصار محكم فرضته قوات الاحتلال على البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين أضرموا النيران في عشرات الممتلكات، وقطعوا الطريق أمام سيارات الإسعاف ومنعوا طواقم الإطفاء من الوصول لإخماد الحرائق، بينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل البلدة بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج منها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن "عشرات المستوطنين" شاركوا في الهجوم المنظم، مؤكدًة أن الهجوم أسفر عن إحراق عشرة منازل على الأقل.
وفي سياق متصل، تتفاقم الأوضاع الإنسانية والتعليمية في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن تلقيه مئات نداءات الاستغاثة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، مناشدين إنقاذ أطفالهم، وأكد البيان أن طواقمه لا تملك سوى نقل المتضررين إلى أماكن بديلة غير مؤهلة، ما أجبر الآلاف على المبيت في العراء تحت المطر والبرد.
من جهتها، كشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ بداية العدوان تجاوز 12 ألفًا و943 طالبًا، فيما بلغ عدد المصابين 21 ألفًا و681. وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء من الطلبة في غزة وحدها وصل إلى أكثر من 12 ألفًا و790، إلى جانب أكثر من 21 ألف جريح، بينما استُشهد في الضفة 120 طالبًا وأصيب 655 آخرون، كما تم اعتقال 548 طالبًا.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 425 مدرسة وجامعة في غزة، واقتحام 109 مدارس و7 جامعات في الضفة الغربية، مؤكدة حرمان نحو 788 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمقاعدهم الدراسية، في ظل أوضاع صحية ونفسية متردية يعيشها معظم الطلبة.
في الإطار نفسه، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 6% مع نهاية عام 2024، ليصل إلى نحو 2.1 مليون نسمة، بعدما فقد القطاع ما يقارب 160 ألف نسمة خلال عام واحد فقط، بسبب الحرب.
وأوضح التقرير أن عدد سكان دولة فلسطين المقدر حتى نهاية 2024 بلغ نحو 5.5 مليون نسمة، بواقع 3.4 مليون في الضفة الغربية، مقابل الانخفاض الملحوظ في عدد سكان قطاع غزة.