اغتيال مرشح للرئاسة في الإكوادور… ومقتل مشتبه به
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت السلطات في الإكوادور إن المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو، وهو من أشد منتقدي الفساد والجريمة المنظمة، قُتل مساء أمس (الأربعاء) خلال إحدى فاعليات حملة انتخابية في شمال العاصمة كيتو، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأفادت وسائل إعلام محلية بإطلاق نحو 30 رصاصة، بينما أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي فييافيسينسيو وهو يركب سيارة بعد حضور فعالية الحملة الانتخابية قبل سماع صوت ما بدا أنه إطلاق نار وصراخ.
وأعلنت الإكوادور حالة الطوارئ في البلاد بعد اغتيال المرشح الرئاسي، كما أكدت عقد الانتخابات الرئاسية في موعدها 20 أغسطس (آب) رغم عملية الاغتيال.
وقال مكتب المدعي العام إن مشتبهاً به في قتل المرشح الرئاسي لقي حتفه متأثراً بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار. وأدت الواقعة إلى إصابة تسعة آخرين من بينهم مرشح للبرلمان وشرطيان.
وذكر المكتب في وقت لاحق أنه ألقى القبض على ستة أشخاص حتى الآن على صلة بالجريمة خلال مداهمات في كيتو.
وكتب الرئيس جييرمو لاسو على منصة «إكس»: «تقديراً لذكراه ونضاله، أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب… لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون».
وعزت حكومة لاسو العنف المتزايد في الشوارع والسجون إلى الاقتتال الإجرامي للسيطرة على طرق التهريب، التي تستخدمها العصابات المكسيكية والمافيا الألبانية وغيرهما لنقل المخدرات. وقال إنه سيدعو كبار مسؤولي الأمن لاجتماع طارئ.
وتمثل المخاوف الأمنية إلى جانب التوظيف والهجرة القضايا الرئيسية التي تقلق الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس.
وكان فييافيسينسيو قد تعهد بمكافحة الفساد والتهرب الضريبي إذا انتخب رئيساً. وبحسب استطلاعات الرأي، بلغت نسبة التأييد له 7.5 في المائة ليحل خامساً من بين ثمانية مرشحين.
وقال حزب «موفيمينتو كونسترويه»، وهو حزب فييافيسينسيو، على منصة «إكس» إن مسلحين هاجموا مكاتبه في كيتو في حادث منفصل. وأوضح الحزب أن مناقشات جرت في الآونة الأخيرة بشأن تعليق الحملات بسبب العنف السياسي، بما في ذلك مقتل رئيس بلدية مانتا في يوليو (تموز).
إلا أن فييافيسينسيو عارض فكرة تعليق الحملات قائلاً: «التزام الصمت والاختباء في اللحظات التي يقتل فيها المجرمون مواطنين ومسؤولين عمل جبان». الشرق الأوسط
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا خلال الحرب
قالت إسرائيل، الجمعة، إنها تمكنت من "اغتيال" 11 عالما نوويا إيرانيا خلال العدوان الذي شنته على إيران، وادعت أنها "ألحقت أضرارا جسيمة" بالمنشآت النووية الإيرانية الثلاث المركزية.
جاء ذلك ضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 يونيو/حزيران.
وأوضح الجيش أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران "استهدفت 4 أهداف مركزية هي: المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرة إنتاج الصواريخ، والمنصات الصاروخية، وصواريخ أرض - جو".
وأشار أيضا أن العمليات أسفرت عن "اغتيال كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين، وخلق تفوق جوي في إيران، فضلا عن القضاء على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني".
وادعى الجيش في بيانه أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني "تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة".
وتابع: "تم تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي".
وبينما لم تكشف إسرائيل في بيانها عن أسماء المنشآت النووية المركزية التي طالتها "أضرارا جسيمة" جراء عملياتها العسكرية ضد إيران، على حد زعمها.
سبق وأكدت طهران تعرض منشآت نطنز وأصفهان وفوردو (الأكثر أهمية في البلاد) لأضرار متفاوتة إثر الضربات الأمريكية التي طالتها فجر 22 يونيو الجاري.
وآنذاك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن طهران أخلت مسبقا "موادا" من المواقع النووية الثلاث التي قصفتها الولايات المتحدة.
وفينا يتعلق بالمشروع الصاروخي الإيراني، زعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "استهدف أهم مشاريع صناعة الصواريخ التابعة للنظام الإيراني".
وقال إنه "قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، ودمر 200 منصة صواريخ، ودمر نحو 50 بالمئة من مخزون المنصات الصاروخية".
وفي السياق، تحدث الجيش الإسرائيلي عن "استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو، وتدمير 15 طائرة إيرانية، واستهداف 6 مطارات في إيران"، على حد ادعائه.
وذكر في البيان أنه "تم القضاء على مئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية"، معلنا أن الغارة الأبعد التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي "كانت على بعد 2400 كيلومتر عن إسرائيل وطالت مطار مشهد (الإيراني)".
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي "قضت تل أبيب على أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".
ولم تعلق إيران علي ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن محصلته لحرب الأيام الـ12 حتى الساعة (08:30 ت.غ).
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران