هيئات الأسرى تنعى والد الأسير حمدي قرعان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
نعت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيّ، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، يوم الأربعاء، ببالغ من الحزن والأسى، الحاج أحمد قرعان " أبو إيهاب"، والد الأسير حمدي قرعان من رام الله.
وتقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ممثلة برئيسها قدورة فارس، ونادي الأسير الفلسطيني ممثلا برئيسه عبدالله الزغاري، بأحر التعازي والمواساة للأسير قرعان وعائلته.
وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أنّ الأسير حمدي معتقل منذ عام 2006 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
يذكر إلى أنه ومنذ بدء حرب الإبادة المستمرة، توفي واُستشهد العديد من عوائل الأسرى من الدرجة الأولى، وحرموا من وداعهم، والبعض منهم لم يصله خبر الفقدان، إلا بعد شهور لاسيما أسرى غزة، علمًا أنّ آلاف الأسرى فقدوا على مدار العقود الماضية أقارب لهم وحرمهم الاحتلال من وداعهم، كجزء من سياسات السلب والحرمان الممنهجة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئات الأسرى أسير سجون الاحتلال مؤبد
إقرأ أيضاً:
وجع وقهر.. ريهام عبد الغفور تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور، عن حزنها الشديد بعد استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي في غزة.
وكتبت ريهام عبد الغفور عبر حسابها على انستجرام: “كلمة حزن وقهر ووجع قليلة”.
واستشهد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء قيامه بتغطية الأحداث الميدانية في مدينة غزة، ليترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي الفلسطيني، كان الجعفراوي معروفًا بشجاعته وإصراره على نقل الحقيقة من قلب الميدان، مصورًا معاناة المدنيين والصراعات اليومية، حتى أصبح صوتًا موثوقًا ومؤثرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
من هو صالح الجعفراوي؟وولد صالح الجعفراوي قبل 25 عاما فقط، ولم يكن اسمه معروفا على نطاق واسع قبل الحرب، لكنه سرعان ما تحول خلال أشهر قليلة إلى أحد أبرز الوجوه الصحفية في غزة، بفضل شجاعته ومهنيته العالية في توثيق الحقيقة.
وكان الجعفراوي من المقربين للصحفي الراحل أنس الشريف، وشارك مثله في تغطية الأحداث الميدانية من قلب الخطر، متحديا القصف والموت ليقدم للعالم صورة صادقة عما يجري في الميدان.
أسلوب إنساني ومصداقية عاليةتميز الجعفراوي بأسلوبه الإنساني المؤثر في التصوير والنقل، إذ كان يتنقل بين المستشفيات والملاجئ والخيام والشوارع المدمّرة، موثقا يوميات الحرب بعدسته وهاتفه، وناقلا قصص الأهالي وآلامهم بلغة صادقة لامست قلوب الملايين.
وقد حققت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا وملايين المتابعين، وأصبحت المواد التي نشرها مصدرا موثوقا لمعرفة تفاصيل ما يحدث في غزة لحظة بلحظة.