الأرق وقلة النوم.. ما هي طرق العلاج المعتمدة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الأرق هو اضطراب في النوم، قد يعاني منه الشخص إذ كانت لديه حالة من القلق أو التوتر.
ذكر موقع "Healthdirect" الأسترالي، أن غاليية الأستراليين يعانون من الأرق في مرحلة ما من حياتهم. ويعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص من أرق خفيف على الأقل في أي وقت، وهو أكثر شيوعًا عند الإناث وكبار السن.
تشمل أعراض الأرق ما يلي:
صعوبة في النومالاستيقاظ كثيراً أثناء الليلالاستيقاظ مبكراً، وعدم القدرة على العودة للنومعدم الشعور بالانتعاش عند الاستيقاظيمكن أن يؤدي الأرق وقلة النوم أثناء الليل إلى ظهور أعراض خلال النهار، بما في ذلك:
الصداع نتيجة التوترانعدام الطاقة والشعور بالتعب أو النعاس الشديد بحيث لا يتمكن الشخص من القيام بالأنشطة اليومية الاعتياديةضعف الذاكرة والتركيزالقلق بشأن النومالشعور بالانفعال أو تقلب المزاج أو فقدان الحافز والاهتمام بالقيام بالأشياءالشعور بعدم الراحة أو العدوانية أو الاندفاعكيف تعالج الأرق وقلة النوم؟هناك العديد من العلاجات للأرق. وبناءً على الحالة ومسببات الأرق، سيختار الطبيب المختص الخطة العلاجية الأنسب:
علاج حالة كامنة مسببة للأرق مثل الألم، وتغيرات الهرمونات، ومشاكل الجهاز الهضمي أو الصحة العقلية، واضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.النوم الصحي من خلال اعتماد عادات صحية تساعد على النوم الجيد، يشمل ذلك: الحفاظ على نمط نوم منتظم، وجعل غرفة النوم مريحة، والحد من تناول النيكوتين، والكحول، والكافيين، وممارسة الرياضة بانتظام خلال اليوم، والقراءة أو ممارسة نشاط مهدئ للمساعدة على النوم.اعتماد تقنيات الاسترخاء مثل تعلم كيفية استرخاء الجسم والعقل قبل النوم. ويمكن أن يكون ذلك من خلال ممارسة تمارين التنفس، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل.العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behaviour therapy) الذي يعتمد على فكرة أن طريقة التفكير تؤثر على ما يشعر به الشخص. ويُعتبر فعالًا في علاج الأرق، والقلق، والاكتئاب.الأدوية الموصوفة طبياً التي قد يلجأ لها الطبيب، وتساعد في معالجة مشكلة الأرق، وبعض علاجات الأعشاب.أمراض وأدويةعلاج وأدويةنشر الأربعاء، 04 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض وأدوية علاج وأدوية
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام