طلاب طب المنوفية يتبرعون بأموال حفل التخرج لإنشاء حضانة بالمستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
في لفتة رائعة لطلاب كلية الطب بجامعة المنوفية، قرر طلاب الدفعة 39 بالكلية، إلغاء حفل التخرج، وتدشين مبادرة للتبرع بتكلفة الحفل لإنشاء حضّانة بالمستشفى الجامعي شبين الكوم، وبالفعل في أقل من شهر استطاع طلاب طب المنوفية من جمع المبلغ المالي والتبرع بالحضانة للمستشفى.
وأكد الطلاب القائمون على المبادرة تحت عنوان:" المشروع الخيري لطلاب الدفعة 39 طب المنوفية" أنهم عقدوا النية منذ عصر يوم عرفة، وقرروا أن يتبرعوا بحضّانة للمستشفى الجامعي بدلا من إقامة حفل تخرج، وبدأت حملة جمع المبلغ من الطلاب، واستطاعوا تجميع 200 ألف جنيهًا، و واجه الطلاب أزمة في استكمال مبلغ الحضّانة التي تبلغ تكلفتها 250 ألف جنيه، لكن إحدى الشركات قررت هي الأخرى المساهمة في هذا العمل الخيري وتكفلت بمبلغ 50 ألف جنيه وتسليم الحضًانة للمستشفى الجامعي.
وتوجهت إدارة المستشفى الجامعي بشبين الكوم بالشكر للشركة والطلاب على هذا العمل الخيري، ومساهمتهم في زيادة عدد الحضانات في المستشفى الجامعي التي يشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين في محافظة المنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية طب المنوفية تبرع حضانة أطفال مستشفى جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.