20 مفقودا في غرق مركب في المتوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
فقد 20 مهاجرا بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وفق ما أعلن الأربعاء القسم الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي على إكس "فقد 20 شخصا في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قارب في الأول من سبتمبر، وفق الناجين.
20 persone risultano disperse nel Mediterraneo secondo i sopravvissuti a un naufragio avvenuto il 1 settembre. I 7 sopravvissuti, accolti dal nostro team a Lampedusa, sono in condizioni critiche, molti avrebbero perso famigliari.
— Chiara Cardoletti (@chiaraUNHCR) September 4, 2024
في العام الماضي، قضى أو فقد أثر 3155 مهاجراً في المتوسط وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
يعتبر القطاع الأوسط للبحر المتوسط، أي المساحة المائية بين شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، ويسجّل فيها ما نسبته 80 في المئة من حالات الموت غرقا أو فقدان الأثر خلال محاولات العبور.
ينطلق كثر من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب في محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وغالبا ما تكون إيطاليا وجهتهم الأولى.
وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير هذا العام، إذ وصل نحو 24500 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 58600 في الفترة نفسها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي لـ صدى البلد: موقع مصر الجيولوجي يحميها من الهزات العنيفة
شهدت منطقة شرق البحر المتوسط زلزال قوي فجر يوم الأربعاء 14 مايو 2025، ما أثار حالة من القلق والتساؤل بين سكان دول المنطقة، لا سيما مصر. الزلزال وقع شرق جزيرة كريت بقوة تراوحت بين 6.2 إلى 6.4 درجات على مقياس ريختر، وهي قوة كبيرة نسبيًا بالنسبة للطبيعة الجيولوجية لمنطقة البحر المتوسط.
تفاصيل الزلزال.. عمق كبير وقوة ملحوظة
صرّح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، بأن الزلزال وقع على عمق بلغ نحو 74 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو ما قلل من تأثيره التدميري. وأوضح شراقي أن الزلازل التي تحدث على أعماق كبيرة عادة ما تنتشر موجاتها لمسافات أوسع، ولكن تأثيرها على السطح يكون أقل نسبيًا مقارنة بالزلازل الضحلة.
وأكد أن مركز الزلزال كان بعيدًا عن السواحل المصرية بحوالي 400 إلى 500 كيلومتر، ولذلك لم يشعر به غالبية المواطنين في مصر، رغم قوته الكبيرة.
مصر آمنة زلزاليًا
طمأن الدكتور شراقي المصريين مؤكدًا أن مصر تُعد من أكثر المناطق استقرارًا من حيث النشاط الزلزالي على مستوى العالم، حيث تتميز القشرة الأرضية فيها بهدوء كبير. وأضاف أن أغلب الزلازل التي تحدث في مصر تتراوح قوتها بين ضعيفة إلى متوسطة، ولا تُشكّل تهديدًا كبيرًا على البنية التحتية أو السكان.
وأشار إلى أن منطقتي خليج السويس وخليج العقبة هما الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي داخل الأراضي المصرية، نظرًا لطبيعتهما الجيولوجية.
مقارنة بزلازل سابقة.. زلزال 1992
لفت الدكتور شراقي إلى أن الزلزال الذي وقع عام 1992 في دهشور، والذي بلغت قوته 5.8 درجات فقط، كان تأثيره أقوى على مصر بسبب قرب مركزه من القاهرة، على عكس الزلزال الأخير الذي وقع على بُعد كبير.
ختم الدكتور شراقي تحليله بالتأكيد على أن الزلزال الأخير، رغم قوته الكبيرة نسبيًا، لم يكن له تأثير مباشر على مصر بسبب بُعد مركزه ووقوعه في أعماق البحر، مشيرًا إلى أن اليونان، وخاصة جزيرة كريت، كانت الأقرب للتأثر بالهزة.
وعي جيولوجي واطمئنان شعبي
تؤكد هذه الهزة الأرضية من جديد ما أثبته العلم والواقع الجيولوجي، وهو أن مصر تقع في واحدة من أكثر المناطق أمانًا من حيث النشاط الزلزالي. فعلى الرغم من الزلازل التي تحدث من حين لآخر في محيط البحر المتوسط، فإن موقع مصر الجغرافي واستقرار طبقاتها الأرضية يجعلها في أمان بعيد عن أخطار الزلازل المدمرة.