◄ شيلهافي: جاهزون للمباراة ونبحث عن الفوز

◄ المسلمي: تعلمنا دروسا عديدة من التصفيات السابقة وسنتعامل بشكل أفضل

◄ الأغبري: استفدنا من معسكر أسبانيا فنيا وبدنيا لتحقيق الانسجام بين اللاعبين

◄ الكعبي: نعرف طريقة لعب منتخب العراق ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية

◄  مدرب المنتخب العراقي: مواجهة الأحمر العماني ستكون صعبة

 

الرؤية- أحمد السلماني- حمود الحاتمي

يستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بلقاء شقيقه العراقي على إستاذ البصرة الدولي"جذع النخلة"، اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء.

وفي باقي لقاءات المجموعة ذاتها، تواجه الكويت منتخب الأردن على ملعب عمّان الدولي، بينما تلعب كوريا الجنوبية مع فلسطين على ملعب إستاد سول كأس العالم.

واستعد الأحمر لهذه التصفيات من خلال معسكر إعدادي خارجي بأسبانيا خاض فيه مواجهتين وديتين ضمن جدولة المباريات المعتمدة أمام ناديي راسينغ مورثيا أحد أندية دوري الدرجة الخامسة في أسبانيا وفاز فيها بخماسية نظيفة، هدفين لمحمد بن حميد الغافري وهدف لكل من عصام الصبحي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي، وتعادل بهدف للرسام صلاح اليحيائي في المباراة الثانية مع وريال أوفييدو.

وعاد اللاعبون بعد ذلك لأنديتهم ولعبوا 3 جولات من دوري عمانتل لينتظم بعد ذلك منتخبنا في معسكر داخلي بتاريخ 28 أغسطس المنصرم وحتى موعد سفره للبصره في 3 سبتمبر الحالي.

وسافر مدرب منتخبنا التشيكي شيلهافي بـ24 لاعبا إلى البصرة على أن يعتمد في قائمة المباراة 23 لاعبا فقط وفق لوائح الفيفا وسيتم استبعاد أحد اللاعبين، كما وسبق وتم استبعاد الرسام صلاح اليحيائي بداعي الإصابة.

وفي المؤتمر الصحفي، أشاد مدرب منتخبنا التشيكي شيلهافي بالترحيب الذي لاقاه والمنتخب قائلا: "كأننا في عُمان بفضل هذا الترحيب الحار في العراق، ونحن نشكر العراقيين على ذلك، المباراة الأولى عادة ما تكون مختلفة عن باقي المباريات ونحن جاهزون لها ونبحث عن الفوز، لا ننكر التأثر بغياب اليحيائي بسبب الإصابة، لكن لاعبونا قادرون على تعويض هذا الغياب، الضغط سيكون على المنتخب العراقي وليس على الفريق الزائر، نحن نمتلك الخبرة والذكاء ومعتادون على اللعب خارج الديار".

وأضاف" نحن في أتم الجاهزية للمواجهة، قدمنا مستويات مميزة في المباريات السابقة وسنواصل تحقيق النتائج الإيجابية، ثقتنا كبيرة في اللاعبين لديهم الخبرة الكافية والتجارب التي تجعلهم مهيئين للعب تحت أي ظرف، ولقد شاهدنا عدة مباريات للمنتخب العراقي، ونعرف نقاط القوة والضعف، وسنتعامل مع اللقاء كما يجب، نشكر جماهيرنا على وقوفهم بجانبنا والشكر موصول للجهات الداعمة".

وردا على سؤال "الرؤية" حول مشاركة الأسماء الجديدة قال مدرب المنتخب الوطني: "أنا مقتنع بأداء اللاعبين سواء الجدد أو  اللاعبين المتواجدين باستمرار وقد اخترتهم لقناعتي بدورهم في التأهل لما يملكون من الرغبة الأكيدة بعد منحهم الفرصة، كجهاز فني ندعم اللاعبين من أجل تقديم الافضل مع المنتخب".

وفي المؤتمر الصحفي، قال قائد منتخبنا الوطني محمد المسلمي: "أشكر الشعب العراقي على حفاوة الاستقبال، مباريات الافتتاح دائماً ما تكون صعبة للفريقين، نحن في أتم الجاهزية لكل الظروف، وتعلمنا دروس عديدة من التصفيات السابقة، وسنتعامل بشكل أفضل هذه المرة، لا توجد مباراة سهلة، وسنعمل على التعامل مع كل مباراة على حدة".

وأكد نجم خط وسط منتخبنا زاهر الأغبري لـ"لرؤية" جاهزية الأحمر للمباراة، موضحا: "استفدنا كثيرا من معسكر أسبانيا فنيا وبدنيا وحققنا المزيد من الانسجام، ونحن ندرك أن الجماهير العراقية ستزحف لملعب المباراة ولكن سبق لنا وأن لعبنا في نفس الملعب افتتاح ونهائي كأس الخليج وتحت نفس العوامل وبالتالي نحن معتادون على هكذا ظروف وجماهير".

من جانبه، قال الظهير الأيسر للمنتخب أحمد الكعبي: "سبق ولعبنا أمام منتخب العراق ونعرفه جيدا، تفوق علينا في نهائي كأس الخليج بتفاصيل  وأخطاء بسيطة واليوم نحن أفضل بكثير، وهذه الجماهيره الكبيرة التي ستأتي للملعب ستشكل حافزا لنا لتحقيق نتيجة إيجابية، المباراة سيسودها الحذر ودائما ما تكون المباريات الافتتاحية صعبة".

وأكد نجم وسط منتخبنا جميل اليحمدي جاهزيته وزملاءه لخوض المواجهة الأولى بالتصفيات النهائية، مبينا: "استفدنا كثيرا من معسكر أسبانيا وجاهزون لموقعة العراق وسنكون عند ثقة جماهيرنا الوفية التي ستقف خلفنا بالملعب وبقلوبها خلف الشاشات، وإن شاء نحقق النتيجة الإيجابية التي يطمحون ونطمح لها".

اليحمدي: سنكون عند ثقة جماهيرنا الوفية

ويدخل "الأحمر العماني" هذه المرحلة من التصفيات للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته السابقة أعوام 2002 و2014 و2022.

ورغم أن سجل "برازيل الخليج" في هذه المرحلة يشير إلى 7 انتصارات فقط، مقابل 11 خسارة و8 تعادلات، إلا أن الطموح يبقى كبيرا لتحقيق الحلم العالمي للمرة الأولى، بعد أن أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن حملة "كلنا معك" لتوحيد الجهود الرسمية والجماهيرية خلف الأحمر.

وفي المقابل، يسعى المنتخب العراقي الشقيق إلى تسجيل انطلاقة مثالية بالتصفيات مستغلا عاملي الأرض والجمهور، حيث عسكر أسود الرافدين في مدينة الدوحة القطرية قبل أسبوع من انطلاق المباراة وباللاعبين المحليين، ولعب أمام نادي الوعب القطري أحد أندية الدرجة الأولى وفاز بهدفين نظيفين.

والتحق المحترفون العشرة بالمنتخب العراقي مساء الإثنين في مدينة البصرة العراقية. وسبق وأن أعلن مدرب المنتخب الوطني العراقي، خيسوس كاساس، الأحد الماضي، القائمة النهائية للاعبين الذين تم استدعاؤهم لمباراتي منتخبنا والكويت ضمن جولة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وضمت قائمة العراق 26 لاعبا وهم: جلال حسن، علي كاظم، حسين حسن، أيمن حسين، إبراهيم بايش، أسامة رشيد، يوسف أمين، أحمد مكنزي، صفاء هادي، أمير العماري، مصطفى سعدون، حسين علي، زيدان إقبال، أحمد يحيى، ميرخاس دوسكي، محمد الطائي، علي الحمادي، مهند علي، مناف يونس، سعد ناطق، زيد تحسين، دانيلو السعد، ريبين سولاقا، لؤي العاني، أمجد عطوان، وعلي جاسم.

ووصف مدرب منتخب العراق، خيسوس كاساس، مواجهة المنتخب ضد نظيره العماني ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بأنها "ستكون صعبة".

وقال كاساس خلال مؤتمر صحفي إن "دعم الجماهير العراقية كبير لنا خصوصاً التي تتواجد في الملعب، عندما ينخفض مستوى اللاعب في الملعب هذه لحظات نحتاج إلى الجماهير العراقية في المباراة، ومباراة عمان ستكون صعبة، وهي على غرار كأس الخليج خلال مباراتين في الوقت الأصلي لم نتمكن من الفوز عليهم".

وقال لاعب المنتخب العراقي أمير العماري إن "منتخب عمان فريق جيد، ولكن علينا كلاعبين أن نكون أفضل منهم في الملعب، والمباراة ستكون صعبة ولكن بدعم الجمهور في الملعب سنفوز على عُمان".

وأوقعت القرعة منتخبنا في المجوعة الثانية بجانب كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت، بينما ضمت الأولى إيران وقطر وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية، وضمت الثالثة اليابان وأستراليا والسعودية والبحرين والصين وإندونيسيا.

وتأهل 18 منتخباً للمرحلة النهائية من التصفيات  والتي سيتأهل ستة منتخبات مباشرة إلى كأس العالم من أصل ثمانية مقاعد ونصف متوفّرة للاتحاد الآسيوي في البطولة التي ستضم 48 منتخباً في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

وسيقود المباراة طاقم تحكيم سعودي يتألف من الحكم الدولي خالد الطريس ويُساعده محمد العبكري وعبد الرحيم الشمري، وفيصل البلوي حكما رابعا، وعبدالله الشهري حكما لتقنية حكم الفيديو يساعده إبراهيم الدخيل، وسيراقب الحكام الأوزبكي فالنتين كوفالينكو ويراقب المباراة مواطنه عاريفوف عليم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • 4 ميداليات لمنتخب «التقاط الأوتاد» في تصفيات مونديال القاهرة
  • مدرب العراق يشدد على جاهزية لاعبيه لمواجهة الأردن بكأس العرب
  • «كوزمين» يحذر: مواجهة الجزائر الأصعب في مشوار الإمارات بكأس العرب
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
  • «التقاط الأوتاد» يحصد ذهبيتين في تصفيات مونديال 2026
  • مدرب فلسطين: مباراة السعودية صعبة ورينار: المنافسة الحقيقية بكأس العرب بدأت
  • براهيمي يحصد جائزة أفضل لاعب في مواجهة العراق
  • براهيمي يحصد جائزة أفضل لاعب بعد أداء حاسم أمام العراق
  • الأولمبي يختتم دور المجموعات بمواجهة اليمن في كأس الخليج