بفكر مغربي.. المنتخب الأردني يواجه الكويت في التصفيات المؤهلة للمونديال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يطوي منتخب الأردن لكرة القدم صفحة إنجازه التاريخي في كأس آسيا التي حل فيها وصيفًا للمنتخب القطري ويفتح أخرى عنوانها حلم الوصول لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم.
بفكر مغربي.. المنتخب الأردني يواجه الكويت في التصفيات المؤهلة للمونديالينطلق مشوار "النشامى" في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الخميس بمواجهة ضيفه الكويتي في إستاد عمان الدولي.
ويتطلع الأردن الذي حقق نتيجة رائعة في كأس آسيا مطلع العام عندما بلغ المباراة النهائية وخسر أمام قطر المضيفة 1-3، إلى بطاقة مونديالية غير مسبوقة ومحو ألم السقوط في الملحق القاري عام 2014.
وتبدو طموحات منتخب الأردن الذي يشرف عليه المغربي جمال السلامي، كبيرة في انتزاع واحدة من بطاقتي التأهل المباشر لكأس العالم وعن المجموعة الثانية التي تضم كوريا الجنوبية والعراق وعمان وفلسطين.
ويتسلح منتخب الأردن في مواجهته الأولى أمام منتخب الكويت بعامل الأرض وخبرة الثلاثي موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، إضافة إلى فوزه الودي الخميس الماضي على ضيفه الكوري الشمالي 2-1، بعد تعادلهما 0-0.
وقال مدافع منتخب الأردن عبدالله نصيب "ديارا" "نتدرب ونستعد مع المدرب السلامي بشكل جيد، ونتطلع لانطلاقة مثالية بتحقيق الفوز على المنتخب الكويتي، قبل الانتقال إلى ماليزيا لمواجهة المنتخب الفلسطيني في الجولة الثانية من التصفيات".
وأضاف "ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونسعى بكل جهد لإسعاد الجماهير الأردنية وتحقيق الغاية الكبيرة وهي التأهل لكأس العالم. المهمة لن تكون سهلة لكننا نملك العزيمة والثقة لمواصلة الطريق نحو الحُلم الذي أصبح قريبًا من الحقيقة".
وتولى السلامي المهمة خلفًا لمواطنه الحسين عموتة الذي انتقل لتدريب الجزيرة الإماراتي، بعد قيادة الأردن لصدارة المجموعة السابعة في ختام الدور الثاني من التصفيات بفارق الأهداف أمام المنتخب السعودي.
وتعول الجماهير الأردنية كثيرًا على مهاجم فريق مونبيليه الفرنسي النجم موسى التعمري الذي سجل في مسيرته الدولية 21 هدفًا.
في المقابل، تبحث الكويت التي ظهرت في المونديال مرّة واحدة في 1982، عن فوز أول على الأردن منذ 2014.
عُيّن الإسباني خوان أنتونيو بيتزي (56 عامًا) بدلًا من المقال البرتغالي روي بينتو في يوليو (تموز) الماضي لمدة عام، وذلك بعد يوم من استقالة رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين.
وقاد بينتو الكويت في "خليجي 25" التي أقيمت في البصرة، وودّع منافساتها من الدور الأول، قبل أن ينجح في الوصول بالفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية والدور الثالث من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026.
وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو (حزيران) 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع امكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب الأردن من التصفیات
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: المفتي الذي لا يتقن التكنولوجيا يواجه صعوبة في عمله مستقبلا
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل سيُشترط مستقبلاً أن يكون المفتي قادرًا على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي؟
وقال مفتي الجمهورية، إنه يعتقد أن مفتي المستقبل لن يستغني عن الدراية بالتكنولوجيا الحديثة، ربما لن يصدر نصٌّ قانوني صريح يشترط إجادة التقنيات في المؤهلات الرسمية للمفتي، لكن الواقع يفرض ذلك بالفعل.
وأوضح أن الجيل الجديد من المفتين سيجد نفسه مضطرًا لإتقان التعامل مع الحاسوب والبرمجيات الذكية ومحركات البحث المتقدمة، لأنها أصبحت جزءًا من بيئة العمل الإفتائي. لقد دخلت التقنية في صلب العمل اليومي لدار الإفتاء؛ لدينا منصة إلكترونية موحَّدة لإصدار الفتاوى، وتطبيقات هاتفية، وقواعد بيانات رقميَّة، وجميعها أدوات يجب على المفتي فهمها ليقوم بواجبه بكفاءة.
وتابع: من واقع خبرتي، المفتي الذي لا يستطيع استخدام هذه الوسائل سيواجه صعوبة في مجاراة سرعة تدفّق الأسئلة والمعلومات في عصرنا، لذلك نعم، سيكون من الضروري أن يكون المفتي قادرًا على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عمومًا. نحن في دار الإفتاء نعمل على تأهيل كوادرنا تدريبًا مستمرًا في هذا المجال ؛ نظمنا ورش عمل ودورات لتعليم المفتين كيفية الاستخدام الرشيد والفعّال للمصادر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر صحيح الدين والرد على الاستفسارات.
كما أصدرنا أدلّة للدبلوماسيّة الرقميّة وأخلاقيّات الخطاب الديني الإلكتروني لضبط تواصل المفتين مع الجمهور . كل ذلك يؤكد أن إلمام المفتي بأدوات العصر أصبح جزءًا من تأهيله العلمي.
وأكد أن المفتي الرشيد في المستقبل هو من يمزج بين العلم الشرعي العميق ومهارة تقنية عالية، بحيث يسخر التقنية لخدمة الفتوى دون أن يقع أسيرًا لها. فإن سألني أحد: هل سيُشترط إتقان التكنولوجيا في المفتي؟ أجيب: لن يكون مفتيًا رشيدًا من يجهل لغة العصر وأدواته، وهذا شرط تفرضه ضرورة الواقع وإن لم تنص عليه لوائح التعيين بعد.