السفير جمال بيومي: زيارة السيسي لتركيا استعادة للدبلوماسية الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا للمرة الأولى هو تأكيد على استعادة مصر لأهم أسلحتها وهي الدبلوماسية الرئاسية التي حرمت منها قبل ثورة 2011.
أستاذ علاقات دولية: زيارة السيسي إلى تركيا لطي الماضي وفتح صفحة بيضاء في العلاقات بين البلدين أحمد موسى عن زيارة الرئيس السيسي لتركيا: لها تداعيات إقليمية ودوليةوأضاف "بيومي" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس السيسي حرص على استعادة الدبلوماسية النشطة لمصر، وكان قبل ثورة 2011 حرمنا من الدبلوماسية الرئاسية، ولكن الآن لا يمر يوم وإلا ونسمع أن الرئيس اتصل أو ذهب إلى بلد.
وتابع "حتى القاهرة أصبحت من أكثر عواصم العالم استقبالًا للرؤساء والبعثات الدبلوماسية، تعدد أوجه الدبلوماسية المصرية وعمقها لأنها تتسع وتشمل كل المجالات الأمني والاقتصادي والثقافي بين الشعوب خاصة الزيارة الأخيرة إلى تركيا لاستعادة العلاقات بين البلدين".
وأردف "ما من مشكلة تخطر على بالك إلا وسيتم مناقشتها بين الرئيس السيسي ونظيره التركي لأن العالم واقف بسبب الحرب في أوكرانيا والتحدي الأمريكي الصيني وتهديدات أمريكا لكوريا الشمالية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسية الدبلوماسية الرئاسية السفير جمال بيومي السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات بين البلدين جمال بيومي زيارة السيسي لتركيا
إقرأ أيضاً:
أبوطالب: الفيتو الامريكي صفعة لـتركيا و 3 دول عربية !
وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.
وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.
وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.