مساعد الرئيس الروسي: دول "بريكس" ستدرس طلب انضمام تركيا إلى المجموعة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن دول مجموعة "بريكس" ستدرس طلب تركيا للانضمام إلى المجموعة، التي ستعقد قمة في أكتوبر المقبل بروسيا.
وقال مساعد الرئيس الروسي: "لقد تقدمت تركيا بطلب للحصول على العضوية الكاملة في المجموعة وسننظر فيه".
ويوم أمس، أعلنت موسكو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحضر قمة "بريكس" في روسيا الشهر المقبل حيث من المتوقع أن تبحث القمة انضمام تركيا إلى المجموعة.
وقبل يومين ذكرت وسائل إعلام أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس" التي تمثل 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي تجاوز حصة مجموعة G7 البالغة 30%.
وتضم مجموعة "بريكس" 10 دول 3 منها عربية، ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى المجموعة التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد الرئيس الروسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإمارات رجب طيب أردوغان مجموعة بريكس إلى المجموعة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، من أن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجماتها على إيران سيكون "أمرا مؤسفا وخطيرا على الجميع"، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات".
وقال عراقجي –في تصريحات صحفية السبت قبيل مشاركته في الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول– إن "الدبلوماسية نجحت في الماضي وستنجح في المستقبل، لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد طهران لحل تفاوضي كما في اتفاق عام 2015، مستدركا أن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني.
كما اتهم عراقجي الولايات المتحدة بـ "خيانة الدبلوماسية واستخدام ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية" ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وزير الخارجية الإيراني: لا يمكننا الذهاب إلى مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت القصف pic.twitter.com/hhkyEBA899
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 21, 2025
وكان عراقجي أشار إلى أنه بات من الصعب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي، وذلك في مقابلة مع شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية أمس الجمعة، عقب اجتماعاته مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في جنيف بسويسرا.
ولفت عراقجي إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية على إيران قبل يومَين من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/حزيران الجاري.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدبلوماسية، وأنها تستخدم المفاوضات النووية "للتغطية على الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا" لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان خيانة للدبلوماسية"
إعلانواشترط عراقجي للمفاوضات، أن تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على بلاده لتحقيق ذلك، وشدد على أنهم لن يتمكنوا من تلبية مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم"
وأكد أن لكل دولة الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه أبلغ الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مرارا خلال اجتماعاتهما بأنهم "لن يتخلوا كليا"عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن إيران ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل.
تسريع المفاوضاتمن جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان اليوم السبت، أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل الحرب القائمة بين تل أبيب وطهران.
وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر"، مشيرا الى أنه أبلغ بزشكيان "قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني".
وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويتوجب عليها "تقديم كل الضمانات" لتأكيد أن غاياتها من البرنامج النووي سلمية.
وفي وقت سابق اليوم قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف فانس لشبكة فوكس نيوز ع أن ترامب قال إنه سيسعى لحل دبلوماسي إلى أن يقتنع بعدم وجود فرصة لذلك، وسيتخذ القرار النهائي بشأن إيران، وذلك بعد إعلان ترامب أنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.