بوابة الفجر:
2025-06-14@21:34:41 GMT

تعرف على أهمية تناول الماء وفوائدها للجسم

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الماء هو عنصر أساسي للحياة، ويعتبر من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته ووظائفه الحيوية. ترصد بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية، كل ماتريد معرفتة عن أهمية تناول الماء وفوائدها لجسم الإنسان.

1. ترطيب الجسم: يساعد الماء في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يساهم في ترطيب الأنسجة والأعضاء.

الترطيب الجيد ضروري لوظائف الجسم المختلفة.

2. تنظيم درجة الحرارة: يلعب الماء دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرق. عندما ترتفع درجة الحرارة، يخرج العرق من الجسم، مما يساعد على تبريده.

3. دعم وظائف الكلى: يساعد تناول الماء الكلى في تصفية السموم والفضلات من الدم. الكلى تحتاج إلى كمية كافية من الماء لتعمل بشكل فعال وتجنب تكوين الحصوات.

4. تحسين الهضم: الماء يسهم في عملية الهضم من خلال تسهيل حركة الطعام في الجهاز الهضمي. كما يساعد في منع الإمساك عن طريق الحفاظ على ليونة البراز.

5. تعزيز الأداء البدني: يعتبر الماء ضروريًا للأداء البدني الجيد. نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف، مما يؤثر سلبًا على القدرة على ممارسة الرياضة أو القيام بالأنشطة اليومية.

6. دعم صحة الجلد: يساعد شرب الماء في الحفاظ على صحة البشرة، حيث يساهم في ترطيبها ويقلل من ظهور التجاعيد والجفاف.

7. تحسين التركيز والذاكرة: تشير الدراسات إلى أن شرب الماء يمكن أن يحسن من التركيز والذاكرة. الجفاف يمكن أن يؤثر سلبًا على الوظائف العقلية.

8. المساعدة في فقدان الوزن: يمكن أن يساعد شرب الماء في التحكم في الوزن، حيث يمكن أن يقلل من الشعور بالجوع ويزيد من معدل الأيض.

في الختام، يعتبر تناول الماء أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه. من المهم أن نحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهمية تناول الماء تناول الماء فوائد الماء أهمية الماء الفجر بوابة الفجر تناول الماء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا

أميرة خالد

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى “الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي”، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه “القلق الاجتماعي”، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب “قلق الانفصال عن الوالدين”، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق “العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها”، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.
وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا
  • الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • بين الفوائد والأضرار.. ماذا يحدث للجسم عند اتباع الكيتو دايت؟
  • نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟
  • «برلمانية»: لا يمكن المزايدة على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.. وحقها الحفاظ على أمنها القومي
  • كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟
  • شرب كوب من الماء الساخن على الريق ..ستتفاجأ بالنتيجة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكلاوى؟