السوداني يطلق مشروع (كوجو) السكني في سنجار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ،الخميس، ان السوداني اطلق ، عبر دائرة تلفزيونية، الأعمال التنفيذية لمشروع مجمع قرية كوجو السكني التابعة لقضاء سنجار في محافظة نينوى “.وأكد السوداني ، بحسب البيان ” أن هذا المشروع تعثر البدء به منذ عام 2021، لنبدأ اليوم بتنفيذه، في هذه القرية الصابرة المُحتسبة، التي شهدت عدوان عصابات داعش الإرهابية، لنضع في موقع هذه القرية حجر أساس مدينة سكنية بخدمات متكاملة، وهو استحقاق لعودة الحياة ومعالم الاستقرار في سنجار التي يمثل الإيزيديون سكانها الأصليين، الذين سيبقون معززين مكرمين في هذا القضاء “.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على التزام الحكومة بإكمال جميع المشاريع التي تم إطلاقها خلال زيارته الأخيرة للقضاء، خصوصاً مشروعين لمستشفيين، الأول في سنجار والآخر في ناحية الشمال، ومشروع ماء ربيعة، ومشروع جامعة سنجار، و المشاريع الاخرى المدرجة في موازنة 2025، مشيراً إلى أنّ الخدمات ستكون متكاملة في هذا المجمع السكني.وأشار السوداني إلى أن ما يقدم لأبناء شعبنا ليس فضلاً أو منّة، إنما هو استحقاقهم الوطني، لأنهم جزء مترابط مع باقي أبناء العراق الذين عاشوا طوال عقود بإخوّة وتسامح، معبراً عن شكره لجميع الوكالات الدولية التي أسهمت في هذا المشروع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يوافق على تعيين آلاف العقود في نينوى
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، اليوم الخميس، عن حصوله على موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن استثناء عقود إسناد أم الربيعين من اللجنة المشكلة في العام 2008، تمهيداً لإصدار أوامر تعيينهم خلال الفترة المقبلة.
وقال العبد ربه، إن "القرار جاء بعد جهود ومتابعة استمرت ثلاث سنوات، وخلال لقائي الأخير مع رئيس مجلس الوزراء، تم الحصول على الموافقة الرسمية لاستثناء عقود إسناد أم الربيعين من اللجنة المشكلة في العام 2008، ونحن بانتظار إصدار أوامر التعيين قريباً".
وأضاف أن "هذا الإنجاز يأتي في إطار حرصنا على إنهاء معاناة هذه الشريحة التي قدمت خدماتها للمحافظة، ونتطلع إلى تنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن".
وتعود عقود إسناد أم الربيعين إلى عام 2008، حيث تم التعاقد مع آلاف الشباب في محافظة نينوى ضمن برنامج أمني وخدمي لدعم الاستقرار في المحافظة.
وفي العام 2009، صادق مجلس محافظة نينوى على تحويل عقود الإسناد إلى ميزانية تنمية الأقاليم، لحين إيجاد آلية مناسبة لإنهاء معاناة أكثر من 17 ألف موظف من أصحاب هذه العقود.
ورغم مرور أكثر من عقد ونصف العقد على بدء هذه العقود، إلا أن ملف تثبيتهم على الملاك الدائم ظل معلقاً، ما دفع العديد من المسؤولين المحليين إلى المطالبة بحل هذه القضية.
وتأتي موافقة رئيس مجلس الوزراء الأخيرة كخطوة مهمة نحو إنهاء هذا الملف وتثبيت هذه الشريحة من الموظفين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام