منتدى الاتصال بالشارقة يؤكد أهمية مرونة الحكومات في تعزيز الابتكار وتطوير الفرص
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
"عمان": أكد المشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة أهمية بناء شراكات بين القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والأفراد لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع أهمية نشر رسائل إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المرن، والترويج للقيم الاجتماعية الإيجابية.
وانعقد المنتدى هذا العام على مدار يومين تحت شعار "حكومات مرنة .
وأقيم المنتدى تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضمنت الدورة الـ13 للمنتدى مجموعة واسعة من الجلسات والخطابات الملهمة والحوارات وحلقات العمل، وناقشت أهمية الاتصال المبتكر ودوره في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال جلسة بعنوان "من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون التواصل"، تمت مناقشة تحديات الاقتصاد الراهنة والفرص لإيجاد اقتصاد قوي، وأكد سعادة السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) أهمية المرونة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع في تحقيق تطلعات البلدان التنموية، وتعزيز فرصها في جذب الاستثمارات، والاستفادة من مواردها البشرية.
وأشار ديفيد لامانت الأستاذ مساعد في جامعة نانيانغ التكنولوجية ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع إلى التغيرات الجوهرية التي فرضتها جائحة كورونا على استراتيجيات وتقنيات ممارسة الاتصال، لافتا إلى أنها كشفت عن حاجة ملحة لتوفير المعلومات وإيجاد مشاريع للتعامل مع المخاطر وإدارة الأزمات.
كما شهد المنتدى جلسة حوارية حملت عنوان "عندما تتحول المغامرة إلى قوة ناعمة". وأكد المشاركون في الجلسة أهمية التعليم القائم على المغامرة في دعم اقتصاد المستقبل وتوفير بيئة محفزة للإبداع، إلى جانب العلاقة التفاعلية بين اقتصاد المغامرة والقوة الناعمة، وكيف يمكن للدول أن تستخدم هذه المجالات لتعزيز جودة الحياة والرفاهية.
وأوضحوا أن القوة الناعمة عبر المغامرة تكمن في إيصال رسالة الإلهام إلى الآخرين، وتشجيع الآخرين على التواصل المستمر مع الطبيعة ومع الآخرين.
واستعرض المنتدى نماذج النجاح باستضافة خبراء دوليين حيث قدم البروفيسور فوميو هاياشي، الخبير الاقتصادي الياباني، خطابا بعنوان: "رسالة يابانية إلى حكومات العالم مضمونها العقود المفقودة"، قدم خلالها تحليلا عميقا لأسباب التحديات الاقتصادية التي واجهتها اليابان خلال العقود الماضية، وعرض دروسا قيمة يمكن للحكومات حول العالم الاستفادة منها لتجنب الوقوع في الأخطاء نفسها.
وألقى المستكشف والكاتب البريطاني بير غريلز خطابا مُلهما بعنوان "رجل البرية يصنع من المغامرة استثمارا"، كما أكد الخبير الاقتصادي جوستين لين في خطابه "أينشتاين وفولتير للحكومات: بذور الموهبة تزدهر بالتعليم" أن التعليم هو الاستثمار الأهم الذي يمكن لأي حكومة أن تقوم به، وأشار المهندس والمخترع المغربي رشيد اليزمي في كلمته حول: "حينما تكون النوابغ العربية سببا للارتقاء بالاتصال العالمي"، إلى أهمية تمكين الشباب العربي وإطلاق العنان لإبداعاتهم، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم.
وفي خطابه الملهم "صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي" أوضح صانع المحتوى العالمي زاكري ديرينوسكي الكلمات المُلهمة أن التواصل بين الشخص والآخرين يمكن أن يكون له تأثير عميق على حياتنا ويعمل على تغيير الحياة إلى درجة كبيرة، مشيرا إلى ضرورة أن تعمل وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مجتمعاتٍ تدعو للخير والتعاطف بين الناس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تسببت في نزوح الآلاف.. وزير الري يؤكد أهمية المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش بالبحيرات العظمى
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا.. المرحلة السادسة، والذي يأتى في إطار استجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة انسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة.
كان وزير الري قد تلقى تقريرا من رئيس قطاع شئون مياه النيل الدكتور عارف غريب بخصوص زيارة وفد من قطاع شئون مياه النيل برئاسة الدكتور عارف لمواقع المشروع المصري الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا.. المرحلة السادسة، حيث تم تفقد أعمال التطهيرات وإنشاء سوق الأسماك بمنطقة كامونجا والجاري تنفيذها حاليا.
وقال الدكتور سويلم إنه بناء على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمس الأولى من المشروع، فقد تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر 2023 بالقاهرة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، وبتمويل قدره ثلاثة ملايين دولار لمدة ثلاث سنوات، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة.
وأضاف أن هذا المشروع أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت) ومصب نهر كاجيرا، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات، وتطوير المرسى النهري وإنشاء سوق سمكي بمنطقة كامونجا، ما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي، واستخدام الحشائش التي تتم إزالتها من المجاري المائية كوقود حيوي يتم استخدامه بمعرفة المواطنين في المناطق النائية والمجتمعات الريفية المطلة على ضفاف البحيرات، حيث تم إنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي، وتدريب المواطنين على إزالة الحشائش المائية يدويا واستخدامها في إنتاج الغاز، إلى جانب إنتاج السماد العضوي لزيادة الإنتاجية الزراعية.
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ هذه الأعمال كاستكمال للاتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام 1999 بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت - مصب نهر كاجيرا).
اقرأ أيضاًوزير الري: تأهيل 297 بوابة أفمام ترع و96 بدالة و45 صاولة بالجهود الذاتية
وزير الري: نعتمد على البيانات الدقيقة والأدوات التكنولوجية الحديثة في إدارة المنظومة المائية
وزير الري: مواصلة العمل على تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة «2.0»