بوابة الفجر:
2025-05-22@09:11:05 GMT

نتنياهو يرتكب خطأ ويثير سخرية الإسرائيليين

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سخرية لدى الإسرائيليين عندما أخطأ في تاريخ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو في كلمة متلفزة إن حماس نفذت هجومها في السابع من نوفمبر بدلا من القول السابع من أكتوبر.

وقال أحد المتابعين الاسرائيلين تعليقا على خطأ نتنياهو إنه "عاجز، خرف، معتوه".

وقال متابع آخر: "بدأوا في الولايات المتحدة يتحدثون بصراحة عن حالة ترامب العقلية.

متى سيفعلون هذا في إسرائيل من أجل الخرف لدينا؟".

وقال متابع ثالث: "يقدم نتنياهو العرض الجديد - "مسلسل التخبط في مواعيد المجزرة" - ثم كانت لدينا مجزرة 9 أكتوبر(خطأ سابق لنتنياهو)، والآن - مجزرة 7 نوفمبر. حسنا، الخطأ يتوسع - لقد كان خطأ في يومين، والآن بعد شهر. والسؤال ماذا سيكون الارتباك القادم؟. نحن ننتظر بفارغ الصبر!".

وقال نتنياهو في كلمته المتلفزة: "إنهم يسعون (حماس) لإخراجنا من غزة بهدف استعادة السيطرة عليها وتنفيذ هجوم مشابه لهجوم السابع من نوفمبر(اكتوبر) مرة أخرى، مرارا وتكرارا".

وشنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وفصائل فلسطينية اخرى هجوما واسعا شمل مستوطنات غلاف غزة ومدنا إسرائيلية في 7 من أكتوبر، وجرى إثر الهجوم أسر نحو 250 إسرائيليا ومقتل 1500 آخرين.

وردت إسرائيل بهجوم واسع على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني في غزة فيما اعتبر 10000 آخرين في عداد المفقودين.

وتفيد الأرقام الإسرائيلية بمقتل 706 جنود وضباط منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو هجوم حماس على إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس

إقرأ أيضاً:

إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم

تتزايد مشاعر الغضب لدى المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة تجاه الجيش والقيادة السياسية لعجزهم عن حسم المعركة مع حماس، مما يزيد من أصوات الإحباط العميق وانعدام الثقة.

تال شنايدر مراسلة موقع "زمان إسرائيل"، ذكرت أن "الحديث الدائم لدى مستوطني غلاف غزة ما زال يتركز حول انعدام الأمن، والخوف الدائم من هجوم متكرر كما حصل في السابع من أكتوبر، من خلال عدوّ ينتظر على بُعد خمسة كيلومترات فقط، غربًا، ولا زال المستوطنون يستحضرون أهوال ذلك اليوم، وسط تصاعد المشاعر الصعبة، والخوف من تعزيز قوة حماس من جديد، وهو شعور يتشارك معه مستوطنو كيبوتس سعد وسديروت ونتيفوت والتجمعات الاستيطانية الواقعة بينها".



ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد الحاخامات في المنطقة "أن مشاعره الصعبة تجاه الوضع تجعله لا يثق بالجيش في حال وقوع هجوم آخر، لدينا أزمة ثقة مع جميع المستويات العسكرية، من قائد اللواء فما فوق، فقد طلبنا إنشاء برج مراقبة ومواقع دفاعية مثل تلك الموجودة في الكيبوتسات قرب الحدود، ولم نحصل عليها بعد، قررنا عدم انتظار الجيش، فأحضرنا حراسًا، وبنينا مواقع دفاعية بأنفسنا، بمبادرة من "منتدى غلاف إسرائيل" - وهي هيئة مدنية تأسست بعد هجوم السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "مؤسسي المنتدى ينتمون للسلطات المحلية في غلاف غزة "إشكول، شعار نيغيف، سدوت نيغيف، شاطئ عسقلان، وسديروت، ويبلغ عدد أعضائه ألفي عضو، يهاجمون الحكومة بطريقة حادة ومباشرة من منطلق المطالبة باستخدام قوة عسكرية أكثر صرامة وفتكًا في غزة، وأشرف على المنتدى العميد المتقاعد أورين سولومون، وهو من سكان كيبوتس سعد، وشارك في القتال يوم السابع من أكتوبر مع فرقة غزة، وخلال الحرب، عيّنه قائد الفرقة آفي روزنفيلد، لقيادة تحقيق الجيش في سلوك فرقة غزة، ولكن بسبب علاقاتهما المضطربة، فقد تم إقالته من منصبه".

وأشارت إلى أن "إقالته جاءت بسبب استنتاجاته القاسية بشأن أداء كبار قادة هيئة الأركان العامة في الساعات الأولى من الهجوم، ثم تعقّدت أموره لاحقًا عندما استُجوب للاشتباه بنقله وثائق سرية مخالفًا الأوامر العسكرية، وهو يُطالب الجيش وقيادته بمراقبة حركة حماس بحذر شديد، أكثر من الغفلة الاستخباراتية والأمنية التي حدثت قبيل هجوم السابع من أكتوبر".

وزعم أن "حماس تحتفظ حاليًا بنظام تنسيق واسع النطاق مع إيران والحوثيين، وتستعيد قدراتها في حرب العصابات وشبكة الأنفاق، وتقوم بتفكيك الكاميرات، ويستخدمون أي كاميرا بسيطة يجدونها، لتوقيت الهجمات ضد قوات الجيش، ويقومون بتهريب الكاميرات باستخدام طائرات مُسيّرة من الداخل المحتل لمراقبة مناطق قتال الجيش، واستعادة قدراتها في مجال الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف آر بي جي، وهدفها العام استنزاف الجيش تكتيكيًا واستراتيجيًا، سواء من دماء جنوده، أو استنزاف الجبهة الداخلية".

ويؤكد أنه "بعد عام ونصف من الحرب، لم يُفضِ القتال للقضاء على قيادة حماس للنتيجة المرجوة بعد، إذ تم استبدال القادة، ولكن لم يحدث أي تغيير استراتيجي، وحتى أن عامًا وسبعة أشهر من تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع وفّر لحماس ميزانية تُقدّر بمليار شيكل من مبيعات السلع، استُخدمت من بين أمور أخرى، لدفع رواتب عناصرها، إلا أن السبيل الوحيد لإلحاق الضرر الحقيقي بالحركة هو الاستيلاء على الأراضي، دون إعادتها للفلسطينيين".



وأشار التقرير إلى أن من بين "المستوطنات التي واجهت تبعات هجوم السابع من أكتوبر كيبوتس نير عوز الذي لم يزره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعظم وزراء الحكومة، أو عقد اجتماع مع سكانه بشأن وضعهم، ومن بين 59 مختطفًا ما زالوا محتجزين في غزة، هناك 12 من هذا الكيبوتس، ممن عاشوا ساعات الهجوم الطويلة، والشعور بعدم وجود من ينقذهم، ولم تُطلق رصاصة واحدة من الجيش دفاعًا عنهم، بل إنه ترك المستوطنين عاجزين ومحبطين وغاضبين حتى يومنا هذا".


مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
  • نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار
  • نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة
  • «20 و38».. نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثث في غزة
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • قلق وانزعاج بصفوف الطيارين الإسرائيليين بسبب استمرار قصف غزة
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع