آمنة الضحاك: محطات براكة تقوم بدور رئيس في تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة للطاقة النووية، تمثل إنجازا كبيرا للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي تمكن من تطوير قدرات محلية مهمة في هذا القطاع، وقدم نموذجا عالميا فيما يتعلق بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وقالت معالي آمنة الضحاك “تعد محطات براكة الآن أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج محطات براكة كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا إلى جانب مواجهة التغير المناخي”.
وأضافت معاليها أنه نتيجة لذلك، أصبحت محطات براكة رائدة في مجال الاستدامة، وتقود جهود تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها الريادية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أضافت دولة الإمارات نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة سنويا، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تم إنتاج أكثر من 75% من هذه الكهرباء من محطات براكة.
وأوضحت معاليها أن الطلب المتزايد على الكهرباء، الذي حفزته التطورات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات، يؤكد على الدور الكبير للطاقة النووية، باعتبارها مصدرا موثوقا للطاقة النظيفة، ومساهما محوريا في خفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين الإمارات والاتحاد السويسري
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعُقدت في العاصمة أبوظبي الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري، برئاسة معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومونيكا شموتز كيرغوز مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد السويسري.
وشكّلت هذه المشاورات فرصة مهمة ومثمرة لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية الوطيدة والمتنامية بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري، حيث استعرض الجانبان أهم الإنجازات، وشدّدا على التزامهما بمواصلة توطيد التعاون ضمن عدد من المجالات الحيوية، بما في ذلك قطاع الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والمياه، والرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز العلاقات بين الشعبين.
كما تم التركيز على سُبل توطيد التعاون في مجالي التجارة والاستثمار، إذ رحّب الجانبان بالنمو الملحوظ في معدلات التبادل التجاري غير النفطي، والذي شهد ارتفاعاً بما يزيد على 40% خلال عام 2023. كما تضمنت المشاورات كيفية الاستفادة من الإمكانات الواعدة للذكاء الاصطناعي في القطاع التجاري، مع تأكيد الحرص على تطوير هذه التقنية على نحو مسؤول وآمن وأخلاقي.
وجدّد الجانبان التأكيد على دعمهما للمنظمات الدولية، ومن ضمنها الأمم المتحدة، ولجهود الوساطة وحفظ السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم برامج التنمية وغيرها من المهام.
وشدد الجانبان على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني واستعرضا جهودهما المبذولة في هذا الإطار، إضافةً إلى بحث تعاونهما لضمان تحقيق نتائج ملموسة وبنّاءة خلال مؤتمر المياه 2026 الذي ستستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال.
علاوةً على ذلك، ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما الأوضاع المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في أوروبا، إذ أكدا على أهمية دعم الحوار، وخفض التصعيد وتغليب الحلول الدبلوماسية.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن التداعيات المدمرة لخطاب الكراهية والتطرف على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، بما فيها أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وناقشا طرق التصدي لمروجي هذه الأيديولوجيات الهدّامة.
وشارك في جولة المشاورات عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى الاتحاد السويسري. ومن جانب الاتحاد السويسري، آرثر ماتلي سفير الاتحاد لدى دولة الإمارات.