هبوط إضطراري لطائرة بمطار أكادير اقلعت من العيون في اتجاه الدار البيضاء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20. أكادير
علم منبر Rue20 ,أن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية قد تعرضت إلى عطب تقني في جوف السماء ليلة البارحة الأربعاء حيث اضطرت إلى الهبوط بمطار المسيرة بمدينة أكادير.
وذكرت مصادر ممن كانوا على متن الرحلة المتوجهة لمطار الدار البيضاء، ان ركاب الطائرة والذين أغلبهم من مدينة العيون قد عاشوا أجواء رعب وهلع بعدما تبين أن الطائرة تعاني عطب تقني خطير يستدعي الهبوط بأقرب مهبط للطائرات.
وهبطت الطائرة بسلام بعد أكثر من نصف ساعة من إقلاعها من مطار العيون، فيما لم يعرف إلى حدود اللحظة السبب الرئيسي للعطب التقني الذي دفع بالطيارين إلى الهبوط بشكل إضطراري بمطار المسيرة بمدينة أكادير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟