أكد مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا أنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.

ونفى دوروف عبر حسابه على تيليغرام، الجمعة، أن يكون التطبيق مرتعا للفوضى، وفق ما نقلته رويترز. 

وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.

وقال محامي دوروف، في أواخر أغسطس الماضي، إن تحميل موكله مسؤولية أي جرائم ارتكبت على التطبيق يشكل توجيه اتهامات "غير منطقية".

كما يشتبه في تورط رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية أيضا في غسيل أموال وتمكين مجرمين من التواصل عبر تقنيات تراسل مشفرة.

وقال المحامي، ديفيد أوليفييه كامينسكي، الذي يمثل دوروف في فرنسا، إنه "من غير المنطقي القول إن المنصة أو رئيسها مسؤولان عن أي إساءة" تجري عبرها وإن تيليغرام ملتزم بالقوانين الأوروبية.

وذكر مصدر في مكتب الادعاء العام في باريس، أواخر أغسطس الماضي، أن دوروف لم يكن على علم بمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه في فرنسا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: القوة الحقيقية لفلسطين في صمود المقاومة المسلحة وليس المفاوضات

يمانيون |
أكد تقرير لموقع “إنتي وار” الأمريكي المناهض للحرب أن هزيمة إسرائيل الحقيقية لا تكمن في أي عملية تفاوضية أو حوار وهمي، بل في استمرار المقاومة المسلحة الفلسطينية وقدرتها على فرض قواعد اشتباك جديدة على الاحتلال.

وأوضح التقرير أن مفهوم “السلام” الذي روجت له إسرائيل والولايات المتحدة لعقود، كان مرتبطًا بقيادة فلسطينية خاضعة لشروط مسبقة، خارج نطاق القانون الدولي، وهو ما أدى إلى سلسلة من التنازلات الأحادية الجانب، وأفضى في النهاية إلى أن السلطة الفلسطينية أصبحت أداة للاستمرار الاحتلال وليس للقضاء عليه.

وأشار التقرير إلى أن عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2025 مثلت تحولاً نوعياً في الكفاح المسلح الفلسطيني، وكشفت عن ضعف جيش الاحتلال واستخباراته، فضلاً عن فضح الطبيعة العدوانية للأيديولوجية الصهيونية للعالم.

وأكد التقرير أن هذا الحدث عزز المخاوف لدى إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية من عودة المقاومة المسلحة كقوة فاعلة تهدد الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، مع التأكيد على دور تحالف المقاومة بين غزة وحزب الله واليمن (أنصار الله) في تعزيز هذه القدرة.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن إسرائيل فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في غزة، رغم القصف المكثف وتدمير أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات، وأن مطلب نزع سلاح المقاومة أصبح شبه مستحيل بسبب شجاعة وصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة المسلحة التي تمكنت من تحييد آلاف الأهداف العسكرية للعدو.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: القوة الحقيقية لفلسطين في صمود المقاومة المسلحة وليس المفاوضات
  • عند حجز فندق لموظف فى رحلة عمل.. هل يمكن للشركة استرداد ضريبة المدخلات؟
  • بينهم سعيد بشارات.. ثمانية أسرى تحرروا مرتين في صفقات تبادل
  • أمهات مصر: ندعو المدارس لتوعية الطلاب بأهمية قمة السلام بشرم الشيخ
  • ترامب: أميركا تريد مساعدة الصين وليس إلحاق الأذى بها تجاريا
  • انقسامات داخل الجمهوريين تربك جهود لوكورنو لتشكيل الحكومة الفرنسية
  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • السعودية تمنح جنسيتها لترافيس كالانيك مؤسس أوبر
  • وزير التموين يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الغذائية
  • هل يجوز الصيام بنية التخسيس وليس التعبد ؟.. الإفتاء تجيب