"صقّاري الإمارات" يعرّف بالتراث والتقاليد الأصيلة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استقطب جناح نادي صقّاري الإمارات زوّار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسيَة من مختلف الجنسيات والأعمار، بما في ذلك الأطفال، من خلال فعاليات تُعرّف زائريه بأهداف النادي في صون الصقارة والتراث الثقافي، والحفاظ على التقاليد الأصيلة.
ويُقدّم النادي مبادئ تعريفية في رعاية الصقور وتدريبها وممارسة الصقارة والصيد المُستدام، ويُعرّف بالسلوقي العربي وكيفية الاعتناء به وتقاليد تدريب كلاب الصيد، وعبر شاشة تفاعلية تمّ إطلاق العدد الخاص من مجلة "الصقار" كنسخة رقمية، بالإضافة إلى نسخ مادية مطبوعة، والتعرّف على صُنع القهوة العربية التقليدية وعرض الحضيرة.
وعبر شاشات تفاعلية عرض جناح نادي صقاري الإمارات معلومات عن الصقور، والأدوات التقليدية الأساسية للصقارة، كما عرض النجاحات التي حققها النادي في السنوات الخمس الماضية في تطوير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من خلال مطبوعات وإحصائيات ورسومية توضيحية، كما عرض إنجازات ومبادرات النادي.
وأثناء المعرض يُسلّط نادي صقاري الإمارات الضوء على أبرز مشاريعه، والمُتمثّلة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء المشروع التعليمي الرائد للنادي، ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، ومركز السلوقي العربي في أبوظبي، بالإضافة لمجلة "الصقّار".
ويستطيع زوّار المعرض التعرّف على مُبادرات تراثية وبيئية مُهمّة لنادي صقّاري الإمارات، كصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، وأرشيف الصقارة في الشرق الأوسط، والاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة.
وصرّح الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، ماجد علي المنصوري، أنّ معرض أبوظبي للصيد يُشكّل منصة تلتقي فيها الحضارات من مختلف قارات العالم ضمن مجموعة من الفعاليات المميزة، بما يعكس حرص الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمُحافظة عليه.
ورفع المنصوري خالص الشكر والتقدير لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، راعي معرض أبوظبي للصيد والفروسية، للدعم الكبير الذي يُقدّمانه لجهود ومشاريع صون الصقارة، وتعزيز أسس التعاون المُشترك بين مختلف الشعوب والثقافات سيراً على ما زرعه المغفور له الشيخ زايد في قلوب أبناء الإمارات من عشق لهذا التراث الأصيل والاعتزاز به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات نادی صقاری الإمارات معرض أبوظبی بن زاید
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في لندن
لندن - أبوظبي (الاتحاد)
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في دولة الإمارات وأحد أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن.
وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور معالي الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول، ومعالي الدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
مسيرة نمو
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم، وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في «20 بيركلي سكوير» في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة، ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية، كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد، ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
تطور مستمر
و قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني.
وأضافت الرستماني: يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة، وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء، وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم.
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17% من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.