شرطة أبوظبي تشارك في” معرض التوظيف 2024 ” بجامعة الإمارات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شاركت شرطة أبوظبي في معرض التوظيف 2024 الذي نظمته جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 4 إلى 5 سبتمبر 2024 تحت شعار “طريقك إلى المستقبل” وذلك في القاعة الكبرى بالمبنى الهلالي في مدينة العين .
وأكد المقدم خلفان سعيد الظاهري مدير إدارة الاختيار والتعيين بالإنابة في قطاع الموارد البشرية اهتمام شرطة أبوظبي بدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب واستقطاب الكوادر الإماراتية ليكونوا جزءًا من منظومة العمل الأمني، موضحًا أن استراتيجية شرطة أبوظبي تركز على استقطاب الكفاءات المواطنة للعمل في مختلف مجالات العمل الشرطي، و الاستثمار الأمثل للموارد البشرية الوطنية، وتطويرها.وأوضح أن اجراءات التوظيف في شرطة أبوظبي تتم ضمن خطط وسياسات توطين شاملة مع توجيه الكادر البشري نحو المهارات المستقبلية عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات لبناء مسيرة مهنية ناجحة، والتكيف مع متغيرات سوق العمل ومتطلبات بناء المستقبل الأكثر إشراقاً. ويهدف المعرض إلى مساعدة طلبة وخريجي الجامعة، على التعرف على متطلبات سوق العمل، والفرص الوظيفية، والتدريبية المتاحة، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الخاصة والحكومية في الدولة.ويتماشى مع الخطة الاستراتيجية للجامعة لدعم جهود التوطين، حيث تتضمن الفعاليات مجموعة من الورش المهنية والجلسات الحوارية، التي تشارك فيها جهات حكومية وخاصة، ما يعزز من فرص التواصل المباشر بين الطلبة وأصحاب العمل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.