بوابة الوفد:
2025-07-31@03:47:34 GMT

فؤاد المهندس وشويكار.. قصة حب فرقها الموت

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأستاذ فؤاد المهندس، ويعد من أبرز الذين مثّلوا في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة.

كما أنه قدم مجموعة من الأغاني في أفلامه ومسرحياته، وشكل ثنائيا مميزا مع الفنانة القديرة شويكار خلال زواجهما وبعد الانفصال، ويعدان من أشهر الثنائيات الكوميدية في السينما والمسرح العربي، والتقيا للمرة الأولى في مسرحية السكرتير الفني.

قصة زواج شويكار وفؤاد المهندس

وكانت روت شويكار، أن الأستاذ فؤاد المهندس عرض عليها الزواج أثناء تقديم مسرحية أنا وهو وهي، ليخرج عن النص قائلًا: "تتجوزيني يا بسكويتة"، وتم الزواج بعد الانتهاء من تصوير فيلم هارب من الزواج.

وكانت شويكار، ترتدي في المشهد الأخير فستان عروسة وطرحة، وكان فؤاد المهندس يرتدي بدلة وكارفت، فاستغل الاثنان هذا المشهد وذهبا بعد التصوير إلى المأذون في الساعة الثانية صباحا لتُتوج قصة حبهما بالزواج، وذهب معهما المخرج حسن الصيفي وزوجته زهرة العلا، وكان ذلك في نوفمبر 1963م. 

انفصال شويكار وفؤاد المهندس

حدث الطلاق بينهما بعد زواج دام 20 عاما رغم وقوع الطلاق، إلا أن أعمالهما الفنية استمرت، منها: "مسرحية روحية اتخطفت ومراتي تقريبا، مسلسل أحلام العنكبوت، فيلم جريمة إلّا ربع".

بالرغم من الانفصال، استمرت علاقة الصداقة لمدة 20 عاما حتى وفاة فؤاد المهندس عام 2006.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فؤاد المهندس الأستاذ فؤاد المهندس شويكار وفؤاد المهندس شويكار فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.

مقالات مشابهة

  • عرض مسرحية «طوق» في مهرجان إدنبرة الدولي
  • طبيب أسنان قتل زوجته لتجنب الطلاق.. حاول تصفية المحقق
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • كويتية تطلب الطلاق والتعويض بعد تبرعها بكليتها لزوجها وزواجه بأخرى
  • زوج يلاحق زوجته بالنشوز بعد طلبها الطلاق للضرر وتعويضا بـ 1.3 مليون جنيه
  • للمطلقات.. هل يصدر حكم بالحبس للمطلق حال تخلفه عن سداد نفقة المتعة؟
  • مسرحية دعائية .. الخارجية الأميركية تعلق على مؤتمر حل الدولتين
  • ظاهرة الطلاق
  • مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى