بوابة الوفد:
2025-06-04@19:22:33 GMT

فؤاد المهندس وشويكار.. قصة حب فرقها الموت

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأستاذ فؤاد المهندس، ويعد من أبرز الذين مثّلوا في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة.

كما أنه قدم مجموعة من الأغاني في أفلامه ومسرحياته، وشكل ثنائيا مميزا مع الفنانة القديرة شويكار خلال زواجهما وبعد الانفصال، ويعدان من أشهر الثنائيات الكوميدية في السينما والمسرح العربي، والتقيا للمرة الأولى في مسرحية السكرتير الفني.

قصة زواج شويكار وفؤاد المهندس

وكانت روت شويكار، أن الأستاذ فؤاد المهندس عرض عليها الزواج أثناء تقديم مسرحية أنا وهو وهي، ليخرج عن النص قائلًا: "تتجوزيني يا بسكويتة"، وتم الزواج بعد الانتهاء من تصوير فيلم هارب من الزواج.

وكانت شويكار، ترتدي في المشهد الأخير فستان عروسة وطرحة، وكان فؤاد المهندس يرتدي بدلة وكارفت، فاستغل الاثنان هذا المشهد وذهبا بعد التصوير إلى المأذون في الساعة الثانية صباحا لتُتوج قصة حبهما بالزواج، وذهب معهما المخرج حسن الصيفي وزوجته زهرة العلا، وكان ذلك في نوفمبر 1963م. 

انفصال شويكار وفؤاد المهندس

حدث الطلاق بينهما بعد زواج دام 20 عاما رغم وقوع الطلاق، إلا أن أعمالهما الفنية استمرت، منها: "مسرحية روحية اتخطفت ومراتي تقريبا، مسلسل أحلام العنكبوت، فيلم جريمة إلّا ربع".

بالرغم من الانفصال، استمرت علاقة الصداقة لمدة 20 عاما حتى وفاة فؤاد المهندس عام 2006.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فؤاد المهندس الأستاذ فؤاد المهندس شويكار وفؤاد المهندس شويكار فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

بين «جلجامش» و«الطريق».. رسائل مسرحية تبحث عن إنسانية الملك وقداسة الولي

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية، بعرضين مسرحيين يقدمان تجربة مسرحية متباينة في الطرح، متقاربة في الطموح، هما: "جلجامش" على مسرح 23 يوليو، و"الطريق.. الولي والسلطان"، على مسرح المركز الثقافي بطنطا.

الطريق.. من التصوف إلى السياسة

"الطريق.. الولي والسلطان"

جاء العرض الأول "الطريق.. الولي والسلطان"، للناقد والأديب الدكتور طارق عمار، برؤية إخراجية جديدة، للمخرج الفنان أسامة شفيق، حيث مزج النص بين التاريخ الصوفي والتحليل السياسي، من خلال سرد علاقة السيد البدوي بالظاهر بيبرس، وسط أجواء مشحونة بالصراعات الداخلية ومحاولات تشويه السلطة.

العرض المسرحي الطريق.. الولي والسلطان

المؤلف د.طارق عمار والمخرج أسامة شفيق قدما رؤية أكثر اتساقًا مع وعي الجمهور، وإن كانت تميل أحيانًا إلى التقريرية في الطرح، خاصة في مشاهد المواجهة بين رجال الدين والسلطة، غير أن هذا العرض امتاز بتكامل عناصره الفنية: من موسيقى حية، شعر بليغ، واستعراضات منضبطة، وديكور كل هذا جمعه المخرج أسامة شفيق في عمل فني متكامل مما جعله أكثر تماسكًا.

العرض المسرحي الطريق.. الولي والسلطان

كما أن أداء الممثلين اتسم بالنضج، وقد تميز أحمد سالم الذي جسد شخصية «البدوي» ومحمد عبد العزيز الذي جسد شخصية الظاهر بيبرس، بحضور قوي ووضوح في الأداء، ما ساعد الجمهور على التفاعل مع الحدث، و اللافت أن العرض قدم خطابًا توعويًا بصيغة درامية غير مباشرة، ما يعكس وعيًا بإشكاليات المجتمع المعاصر من خلال إسقاطات تاريخية ذكية.

جلجامش.. ملحمة تتعثر في بحر الرمزية

في العرض الثاني اختار المخرج هشام القاضي نصًا ثقيلاً قائمًا على الميثولوجيا الرافدينية ليقدمه برؤية معاصرة، حيث تحكي المسرحية قصة الملك "جلجامش" الذي أغوته السلطة فادّعى الألوهية، قبل أن يكتشف إنسانيته بعد فقد صديقه المقرب.

العرض المسرحي جلجامش

النص في جوهره غني بالرمز والتأويل، وقد وُظفت عناصر العرض من "ديكور وأزياء وحتى الموسيقى والاستعراضات" لخدمة هذا العالم الأسطوري، إلا أن الزخم البصري في بعض اللحظات بدا طاغيًا على الفكرة الرئيسية، وهو ما أدى إلى تشويش على مسار التلقي لدى الجمهور، خاصة في النصف الأول من العرض.

الممثلون قدموا أداءً جادًا، وبرز من بينهم خالد عبد السلام وسيد الحسيني، غير أن بعض المشاهد اتسمت بالمبالغة في الأداء الجسدي، مما أثر على إيقاع العرض. المخرج بدا واضحًا في سعيه لتقديم عرض فلسفي بصري، لكن النص نفسه كان يحتاج لمزيد من التبسيط دون الإخلال بعمقه الرمزي.

في المجمل: مسرح جاد يبحث عن توازنه

العرضان يثبتان أن فرق قصور الثقافة تسير بخطى جادة نحو مسرح نوعي، رغم بعض التفاوت في أدوات المعالجة، "جلجامش" مثّل مغامرة فكرية وبصرية تحتاج لمزيد من التهذيب الإخراجي، بينما "الطريق" قدم تجربة أكثر قربًا من المتلقي، لكن دون اختراق درامي حاد.

تبقى قضية النصوص وطريقة تقديمها هي التحدي الأكبر لمثل هذه الفرق، إلى جانب الحاجة إلى تمكين تقني أفضل وصقل عناصر الأداء، خصوصًا في عروض ذات طابع ملحمي أو تاريخي.

العرض المسرحي الطريق.. الولي والسلطان العرض المسرحي جلجامش

مقالات مشابهة

  • انتخابات أم مسرحية؟
  • سميحة أيوب.. رحلة مسرحية ثرية بالبصمات الخالدة
  • كارا يونج تقترب من صنع التاريخ في برودواي عبر مسرحية «الغرض»
  • شيماء سيف تعتذر لجمهورها الكويتي وتعلن انسحابها من مسرحية الطقاقة
  • بين «جلجامش» و«الطريق».. رسائل مسرحية تبحث عن إنسانية الملك وقداسة الولي
  • وداعا سيدة المسرح العربي.. الموت يغيب سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما
  • أحمد السقا يثير الجدل بمنشور جديد بعد الطلاق
  • لا زواج بلا ورق| القانون يحسم الجدل حول إثبات العلاقة الزوجية عند الإنكار
  • الزوجة الناشز والنفقة.. ما لها وما عليها وفقًا للقانون
  • كاردي بي تنفجر بالبكاء: أتمنى موت أوفيست ببطء