«كونميبول» ينضم إلى «الفيفا» لمكافحة العنصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لوكي (د ب أ)
انضم اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، إلى الاتحاد الدولي «الفيفا»، في جهود مكافحة الأفعال العنصرية في كرة القدم، في إطار حملته «كفى للعنصرية».
وسيتم استخدام الإشارة العالمية للأذرع المتقاطعة التي ترمز للتنديد بالسلوك العنصري في البطولات التي ينظمها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
تمت الموافقة على هذا الإجراء المبتكر بالإجماع في «كونجرس الفيفا» الرابع والسبعين، الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو 2024، وهو جزء من سياسة «كونميبول» ضد التمييز وحملة «كفى للعنصرية» التي جرى تطبيقها في2022.
وسيتم دمج إيماءة الحوادث العنصرية التي ستسمح للاعبي كرة القدم والحكام وأعضاء الجهاز الفني بتبني موقف حازم ضد العنصرية، في الإجراء المعمول به حالياً، ويتألف من ثلاثة مستويات للحوادث التمييزية في جميع البطولات التي ينظمها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بدءاً من عام 2024.
ومن خلال عقد أيديهم على الرسغ، سيتمكن اللاعبون من الإشارة مباشرة إلى الحكم الرئيس إلى أنهم يتعرضون لإهانات عنصرية، بعد ذلك سيقوم الحكم بتفعيل إجراء من ثلاثة مستويات مخطط له لهذه الحوادث.
في المستوى الأول، سيتم وقف المباراة، وفي حال استمرار هذه الأحداث، سيتم تعليق المباراة مؤقتاً وسيغادر كل من اللاعبين والحكام أرض اللعب، وإذا لم تتوقف هذه الأفعال أثناء فترة الإيقاف المؤقت، فسيتم إيقاف المباراة بشكل نهائي.
وسيتم تنفيذ هذه الإيماءة ضد العنصرية في جميع مسابقات «الفيفا»، بدءاً من كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة المقامة حالياً في كولومبيا، وستكون جزءاً من الإجراء ثلاثي المستويات، الذي وافقت جميع الاتحادات الأعضاء على الالتزام به مع التعهد بتطبيقه، مما يضمن استخدامها في جميع أنحاء العالم.
واتبع كونميبول نهجاً صارماً ضد الأفعال العنصرية في بطولاته منذ عام 2022، وبالإضافة إلى تشديد العقوبات، يحرص الاتحاد القاري على التوعية ونشر القيم التي يتم التأكيد عليها في مكافحة العنصرية وغيرها من أشكال التمييز.
وأوضح كونميبول عبر موقعه الرسمي «لا يمكن استخدام لون البشرة أو العرق أو العادات ذريعة للاستفزاز، وأي سلوك، يمكن أن يضر بالتعايش السلمي بين البشر هو أمر غير مقبول، الاختلافات تجعل البشر فريدين، وهذه هي القيمة التي يجب تعظيمها، دائماً ما يوحدهم نفس الشغف في كل مباراة، في كل هدف، في كل عناق واحتفال، موضحاً أن كرة القدم تجمع ولا تفرق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم أميركا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
د. النجراني ينضم لقائمة كتاب صحيفة Atalayar الإسبانية
انضم الكاتب والصحفي الدكتور حسن النجراني إلى نخبة كُتّاب الرأي في صحيفة Atalayar الإسبانية، الصادرة من العاصمة مدريد منذ عام 2013، والتي تشتهر بخطها التحريري المعتدل في تناول قضايا الشرق الأوسط والمغرب العربي.
واستهل النجراني في مقاله الأول بعنوان: "السعودية من الداخل: لماذا نختلف عن الأوروبيين؟" أن فهم المجتمعات يتطلب النظر إليها من الداخل بعيدًا عن الصور النمطية، مبرزا خصوصية الهوية السعودية المتجذرة في الدين والتقاليد القبلية، ويقارنها بالمجتمعات الأوروبية ذات الطابع الفردي والعلماني. وأشار في ثنايا مقاله إلى أن الإصلاحات في ظل رؤية 2030، وتمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، تمت مع الحفاظ على الهوية. ويخلص إلى أن الاختلاف بين الشعوب ثراء، لا عقبة، وأن العالم بحاجة إلى الأصالة لا التقليد.
وقال د. حسن النجراني في تصريحات لصحيفة عاجل إن مراسلة الصحف الاجنبية والكتابة فيها، خصوصًا من قبل كُتّاب الرأي السعوديين بلغات أجنبية، تمثل أداة فاعلة لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن السعوديين وإبراز تنوعهم الفكري والثقافي.
وأضاف النجراني أن هذا الحضور يمنح القراء العالميين فرصة للاستماع إلى أصوات سعودية أصيلة تعبّر عن واقع المجتمع من الداخل، بعيدًا عن القوالب النمطية أو التأثير الحكومي المباشر.
كما يسهم ذلك في بناء جسور فهم متبادل، ويعزز مصداقية الرواية السعودية في تناول القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تقديم وجهات نظر مستنيرة ومبنية على خبرة ومعايشة، مما يرسخ الثقة ويدعم الحوار البنّاء مع الرأي العام الدولي.
ود. حسن النجراني، إعلامي وأكاديمي سعودي، يمتلك مسيرة مهنية تمتد لنحو عقدين في مجال الإعلام، أعقبها ست سنوات من العمل الأكاديمي في قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. بدأ مشواره عام 2006 محررًا في إدارة العلاقات العامة بجامعة طيبة، قبل أن ينضم عام 2007 كمحرر غير متفرغ بصحيفة البلاد، ثم انتقل في العام التالي إلى صحيفة عكاظ – مكتب المدينة المنورة.
في عام 2009 شارك في تأسيس المركز الإعلامي بجامعة طيبة، الذي واصل العمل فيه حتى ابتعاثه عام 2012 لدراسة الماجستير في جامعة سالفورد البريطانية. وخلال فترة إقامته في المملكة المتحدة، عمل مراسلًا لـعكاظ من لندن حتى 2016، وانضم إلى نقابة الصحفيين البريطانيين في مانشستر، كما ترأس نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لدورتين متتاليتين (2014-2015).
عقب عودته إلى المملكة، تولى إدارة المركز الإعلامي بجامعة طيبة، إلى جانب مهامه كمتحدث رسمي باسم الجامعة، وإشرافه على مكتب صحيفة عكاظ في منطقة المدينة المنورة كما قدم العديد من الدورات في المجالات الإعلامية المختلفة. وفي عام 2018، التحق كمحاضر بالجامعة الإسلامية، ثم ابتُعث لدراسة اللغة الإسبانية ودرجة الدكتوراه، حيث انضم لنقابة الصحفيين في مدريد، وعمل مراسلًا لـعكاظ من مدريد وروما لاحقًا.
وفي أبريل 2025، نال الدكتوراه ليعود لمواصلة عمله الأكاديمي في الجامعة الإسلامية، مواصلًا مسيرة مهنية تجمع بين الخبرة الميدانية في الصحافة والعمل الأكاديمي المتخصص.
رابط المقال الأول
أخبار السعوديةالدكتور حسن النجرانيصحيفة Atalayar الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.