إجلاء 400 ألف شخص بسبب أعصار ياغي في الصين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- ضرب الإعصار ياغي جزيرة هاينان الصينية، جالباً معه أمطارا غزيرة ورياح قوية على معظم الساحل الجنوبي للصين وكذلك هونج كونج وماكاو.
وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن 400 ألف شخص تم إجلاؤهم في هاينان حيث أغلقت المدارس لليوم الثاني وألغيت الرحلات الجوية في جميع أنحاء المنطقة.
بلغت سرعة رياح العاصفة 245 كيلومتر في الساعة صباح اليوم، مما يجعل ياغي ثاني أقوى إعصار استوائي في العالم لعام 2024.
أظهرت خرائط الطقس أن عين العاصفة وصلت إلى الطرف الشمالي لجزيرة هاينان بعد ظهر يوم الجمعة. ومن المتوقع أن تؤثر على مساحة كبيرة من الصين قبل أن تتحرك نحو فيتنام ولاوس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أعادت هاينان توطين 419367 من السكان، وأغلقت روابط النقل والشركات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك جسر هونج كونج-ماكاو-تشوهاي، أطول معبر بحري في العالم. كما أغلقت العاصفة بورصة هونج كونج.
تم إغلاق أربعة مطارات في شمال فيتنام، بما في ذلك مطار نوي باي الدولي في هانوي.
تضاعفت قوة إعصار ياغي بعد أن ضرب شمال الفلبين حيث قتل 16 شخصًا. حذر العلماء من أن الأعاصير أصبحت أقوى بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، بسبب أزمة المناخ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.
وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.
وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.
وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.
وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.
وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،
وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل.