أبناء إب يحتشدون في 70 ساحة نصرة لغزة والأقصى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على مدن ومخيمات الضفة الغربية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدوا أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، يأتي في ظل تخاذل الأنظمة العربية العميلة وتزايد الدعم الأمريكي، ما شجع الكيان الصهيوني على التوسع في جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المشاركون في المسيرة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
شارك في المسيرة رئيسا محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، وجامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" عشر مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون المطالبة بفتح تحقيق دولي بحقّ كيان العدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدوا أنّ الهمجية الصهيونية التي تُمارس ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفّة الغربية المحتلة، إنّما تكشف الوجه الحقيقي والقبيح للكيان الغاصب وداعميه.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، استنكاراً للتمادي الصهيوني الذي يكشف أنه كيان مارق يشكل خطراً على المنطقة والأمن والاستقرار الدوليين.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن جبهات الإسناد تُشكّل رافداً أساسياً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي ستسقط كل أوهام العدو الغاصب.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثمان ساحان بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والاهمول والمسيل وبني أحمد وبني يوسف والمزاحن والاخماس تأكيداً لجهوزيتهم العالية واستعدادهم للمشاركة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية ضد الغطرسة الصهيونية والاستكبار الأمريكي.
ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وبمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتين بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس، وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد.
واعتبر المشاركون، سكوت الأنظمة العربية العميلة والمطبّعة أمام العدوان المريع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، خذلاناً، وتقاعساً، ونكوصاً عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره السلبي الخطير على مستقبل شعوبهم.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبعمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، وتتويج موقف الشعب اليمني بالانتصار للشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل وما تزال القضية المحورية والأساسية للشعب اليمني وقيادته الثورية، ملبين نداء الدين والأخوة في الدخول المباشر والقوي مع الأشقاء في غزة ضد الصهاينة المجرمين.
ورددوا شعارات وهتافات معبرة عن الحب والولاء والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم، وتعظيمهم لمناسبة ذكرى مولده.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني واستجابة لله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، واستمراراً لحمل راية الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني، يواصل خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر.
وجدّد البيان، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، وفلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتاً على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.
وأوضح البيان، أن العدو الصهيوني ما يزال يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في العصر، وحصار خانق مميت للشهر الثاني عشر، بمشاركة أمريكية ودعم بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي وإسلامي مهين، بل وامتدت جرائمه الوحشية لتطال الضفة الغربية.
وعبر عن الشكر لله على ما منّ به من انتصارات على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلّت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولّون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكداً أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، ولا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار للأمة إلا بالجهاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لقيادة وكوادر اللجنة العليا للانتخابات نصرة لغزة
الثورة نت /..
نظمت قيادة وموظفو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، بالمقر الرئيسي بصنعاء، وقفة تضامنية مع أبناء غزة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على لبنان وسوريا.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، وعضوا اللجنة غالب صلاح وعلي الصامت والأمين العام محمد الجلال، وقوفهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة ضد جرائم الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني، بدعم أمريكي.
واستنكروا جريمة التجويع الممنهجة التي يمارسها كيان العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والأديان السماوية والقوانين الدولية.
ونددوا باستمرار العدوان على لبنان وسوريا، ودعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني في عربدته في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تضامن قيادة وموظفي اللجنة العليا للانتخابات مع الشعب الفلسطيني، معتبرًا ما يقوم به الصهاينة من جرائم إبادة لن يسقط بالتقادم، ولابد من محاسبة العدو الصهيوني، الأمريكي.
وندد باستمرار صمت الدول العربية والاسلامية المعيب تجاه ما يجري في غزة والتخاذل المخيب الذي وصل إليه قيادات الشعوب العربية والإسلامية.
وبارك البيان كافة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وكذا العمليات المساندة التي تضرب عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددّت قيادة وموظفو اللجنة العليا للانتخابات تأييدهم لكل ما تتخذه القيادة الثورية من قرارات دعمًا للأشقاء في غزة وما يصدر منها من توجيهات للرد على العدوان على اليمن.
ودعت قيادة اللجنة كوادرها إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استمرارًا للتأهيل والاعداد العملي لمواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني.